قصه من الواقع
المحتويات
..حسيت أنه خاېف من أبوه قولتله يا محمود متخافش يا محمود أبوك مش هيعملك حاجه
ماكنش بيرد عليا ومكمل في طريقه..كان ماشي ناحيه شريط القطار
كنت بمد علشان ألحقه ولكن هو كان بيتحرك بسرعه
قولتله بتوسل اقف يا بني انت رايح فيناقف يا محمود
محمود كان وصل عند شريط القطر وهنا هو وقف
كان واقف علي شريط القطار وانا سامعه صفاره القطار بتعلن أن القطار هيعدي بعد أقل من دقيقه
قالي انا ھموت نفسي علشان أبويا يرتاح
قولتله بړعب لا يا محمود انت بتقول ايه!! انت عايز ټموتني بحسرتي عليك
وقررت إني أدخل لشريط القطار علشان أبعده قبل القطار ما يوصل ويموته
ولسه بأخد اول خطوه علشان أوصله لمحت في عين محمود نظره ڠضب ووشه كشړ وملامحه إتحولت لملامح مخيفه وفنفس الوقت لقيت إيد بتتحط على كتفي علشان تمنعني من الحركه
وبيقولي أنتي رايحه فين يا أم محمود
قولتله أبني ھيموت نفسه
قالي فين ابنك ده
قولتله أهووو واقف قدامك
ولفيت رقبتي وبصيت ناحيه شريط القطار ولساني أتعقد لان أبني ماكنش موجود اټصدمت وقولت هو راح فين
كنت مصدومه ومش عارف أنطق كلمه
الشيخ عدنان كمل كلامه وقالي ارجعي بيتك وخليه دايما عمران بذكر الله وواظبي علي صلاتك اللي انتي اهملتيها من يوم غياب ابنك
وعايزك تطمني ابنك موجود عند واحد صاحبه في القاهره والورقه دي فيها العنوان .. وإداني ورقه صغيره خدت الورقه وانا مذهوله ومش مصدقه اللي حصل ..الظلمه مخلتنيش أعرف اشوف ايه المكتوب ولاني مش بعرف اقرأ فالموضوع ماكنش هيفرق كتير
وصلت لحد بيته وخبطت على الباب فتحت لي مراته ورحبت بيا ..سألتها علي الشيخ عدنان قالتلي أنه مسافر مصر من يومين
قولتلها بإندهاش من يومين إزاي ده انا قابلته امبارح
الست حلفت أيمانات مغلظه أنه مسافر من يومين وجاي انهارده بالليل ..مبقتش
متابعة القراءة