روايه نور ومراد قصه شقيه للكاتبه هدير احمد

موقع أيام نيوز


اللي هتظهر حتي الترابيزات هنجيبها مستعمله وهنوضب المحل لو محتاج بس قبل كل ده لازم نخلي حد بيفهم يعرفنا الاماكن اللي هنجيب منها
عهد هنسأل واكيد هنلاقي مش هنعطل يعني
نور طب خلاص يلا نفطر وننزل نشوف محل
عهد بفرحه عارمه ثواني وهجهز احلا فطار
نور وعهد فطروا ولبسوا ونزلوا لمكتب العقارات اللي جبلهم الشقه ولحسن حظهم السمسار جابلهم محل كان مفتوح كافيه وصاحبه ټوفي والوريث الوحيد للمحل كانت زوجته وقفلت المحل لانها مقدرتش تشغله

نور بعد ما اتفرجت علي المحل هي وعهد انبهروا بجمال المحل وانه ازاي معمول بالجمال ده والرقي ده
حتي كل الاثاث وكل الاجهزه اللي كانوا هيحتاجوها موجوده
نور لعهد احنا كده مش هنحتاج نجيب اي حاجه كل حاجه موجوده واكتر كمان
عهد لنور بس المحل ده غالي يا نور اوي واحنا لسه بنبدأ
نور لا مش غالي ي عهد المحل مفروش بضاعة ومتوضب كمان وفي مكان وموقع حلو ومميز جدا وبعدين مش شايفه المحلات حوالينا زحمة ازاي ده معناه ان المحل في مكان حيوي وهتقدري شهريا تطلعي منه مبلغ محترم بس احنا نتوكل علي الله ونشتغل وربنا اكيد هيوفقنا
اتفقوا مع السمسار انهم خلاص هياخدوا المحل وساعتين وهيجيبوا الفلوس ويجوا يكتبوا العقد
نور وعهد جابوا ايس كريم وطلعوا الشقه واول ما دخلوا الشقه عهد جريت فتحت شنطتها وطلعت مبلغ اديته لنور
نور ايه ده
عهد انا عارفه انهم مش كتير بس والله ده كل اللي معايا وبعدين اعتبريني شريكه معاكي بنسبة ١٠٪؜ بس
نور انتي هبله انتي خلاص بقيتي زي اختي والمحل هيكون شرك بالنص وده مش من معايا بس هبقي اخصم من ارباحك الشهريه ي حلوه
عهد قامت حضنت وعيطت في حضنها انا عمري ما كان حد حنين وكويس معايا كده انتي بجد من النهارده اختي الكبيره
نورخلاص اخوات من النهارده انا مش هتلاقي اخت احسن منك قومي بقا عشان نلحق نكتب العقد يلا بينا متبقيش اوفر كده
عند فراس كان خارج من السجن بيتوعد لنور
فراس محدثا رجاله تعرفولي كل حاجه عن البنت دي عايزه اعرفها تاريخها من يوم ما اتولدت لحد ما جات هنا يلا من وشي
ثم اتجه فراس للسكن
فراس لصاحبة السكن الفندقي اطلعي اندهيلي عهد بدون شوشره وياريت البنت اللي معاها دي كمان تجبيها وده بالذوق بدل ما هيكون بالعافيه كمان شويه
في ذلك الوقت كان مراد وسليم يدخلون الي السكن علي امل معرفة اي جديد عن نور
صاحبة الفندق نور وعهد مشيوا امبارح من السكن
فراس راحوا فين
مراد متدخلا بنبرة عاليةوانت مالك راحوا فين
ثم تلاقت اعينهم في نظرة كلها تحدي وڠضب من الطرفين
فراس .
بقلم الكاتبة هدير احمد

 

تم نسخ الرابط