ما وراء الواقع

موقع أيام نيوز


يا مولاي
ظافر و هو بيحضن تقوى الله يبارك فيك يا غانم .. ها .. جهزت المكان 
غانم بغمزة كله تحت السيطرة يا مولاي .. دة القصر الملكي بتاع مولاتي و مولاي
قرب ظافر و أخد غانم في جمب مش عاوز حد يعرف لحد ما نعمل مراسم الزواج في العشيرة ڠصب عن أهلي كلهم .. ڠصب عن عين التخين
غانم إنحنى بإحترام أوامرك مولاي .. أوامرك

ظافر إلتفت لقى تقوى واقفة بتتأمل القصر .. الجنينة إلي حوالين المكان ..
ما جزء من برة تحفة .. أومال من جوة هيبقى عامل إزاي !
ظافر حاوط وسطها و قال يلا 
تقوى بحماس يلا
ظافر حط إيده على عينها و قال بهمس في ودنها مجهز ليك حاجة هتصدمك .. بس مش عاوز صړيخ .. تمام 
تقوى بلعت ريقها صړيخ 
ظافر بتحذير بلاش صړيخ ..
تقوى خاڤت ف ضمھا أكتر و فتح الباب ف لقت ....
تقوى پصدمة دة بيتنا ! كل دي أوض !
ظافر بتنهيدة بس الأوضة دي مينفعش تدخليها يا حياتي
تقوى بصت له و قالت بفضول ليه 
أخد ظافر نفس عميق و قال كل شيء هتعرفيه في وقته
تقوى بدأت تتمشى في المكان بإنبهار المنظر ملائكي جدا ..
الديكورات و التصاميم عتيقة و تحفة فنية ..
ظافر كان ساند على عمود طويل عملاق و ماسك عصاية خشب فيها جوهرة حمرة و سايبها تتفرج و هو بيبص على كل تفاصيل تفاصيل ملامحها ..
و كإنه تايه بين الخد الوردي و الحاجب الإسود بتاعها .. ما بينهم عيون واسعة جميلة ..
يمكن تقوى تكون عادية مش زي بنات العشيرة بس ظافر بيحبها من صغره ..
تقوى بإنبهار و دموع حلو أوي .. يخبل .. أنا بحبك بحبك أوي
ظافر پصدمة و العصاية وقعت من بين إيده زي وقعت قلبه قولي .. قولي تاني
قال كدة و هو بيقرب عليها و بيشدها ليه حاوطت تقوى وشه و قالت بثقة بحبك .. و هي مين تعرفك و متحبكش مين تلاقي العشق دة كله و متحبش !
غمض عينه و حط إيده على إيدها فجأة لقت تقوى دموعه على خده ف قالت بتأثر حبيبي !
ظافر فتح عيونه و قال بصوت مبحوح حبيبك و بحبك تقوى .. تقوى .. أنت كنت حلم بعيد أوي .. أنا خۏفي و قلقي و تعبي و كل حاجة فيا كانت وحشة دابت و باشت و إختفت بوجودك في الدنيا
مسحت دموعه و قالت بحنان و أنا دلوقتي ملكك يا ظافر و أنت ملكي .. أنا دلوقتي ليك و أنت ليا .. مهما كانت التقاليد و العادات أنا هحارب معاك عشان نكون سوا و مع بعض لآخر نفس فيا
قرب ظافر منها و مرر عيونه على ملامح وشها و قال و هو بيميل عليها يا ريت النفس الأخير دة ميجيش أبدا
قال كدة بهمس و باس خدها بعمق ف حست تقوى إن قلبها بيدق بسرعة رهيبة لف ظافر شعرها على دراعه و هو بيتنفس جمب ودنها .. و هنا تقوى قلبها وقع جمب قلبه ..
ظافر بحبك يا تقوى .. بحبك
تقوى بحب و أنا كمان
بقلم هنا_سلامه.
بص على الساعة ببرود و إلتفت ل تقوى و هي نايمة على دراعه و شعرها على وشه إبتسم بحب و هو بيشم خصل شعرها ف إتململت تقوى في السرير ف قال بهمس قومي عشان في مفاجأة
تقوى فتحت عيونها ببطىء و رفعت وشها ليه و قالت بإبتسامة هو أنا نمت كتير 
ظافر مش أوي
تقوى قامت و إتعدلت ف قال ظافر في فستان في الدولاب إلبسيه يلا عشان المفاجأة
تقوى بحماس ماشي
قامت تقوى لبست الفستان و نزلت لقت ظافر لابس بدلة تحفة عليه و حرفيا مفيش من تصميمها إتنين
ظافر جاهزة 
أخدت تقوى نفس عميق و قالت جاهزة
بقلم هنا_سلامه.
ظافر فتحي عيونك
فتحت تقوى عينها ببطىء لقت غرفة كبيرة أوي فيها شباك ضخم كبير و في خفافيش صغيرة على الأرض ..
و جدرانها عليها ستاير كبيرة
قربت تقوى من الخفافيش ف قال ظافر دول هيبقوا بتوعك ال 3 دول أنا مختارهم بذات ليك
تقوى بإستغراب إشمعنا دول 
ظافر نزل قعد جمبها و شاور لواحد ف نط فوق صباعه ف قال ظافر دة سريع جدا .. عشان كدة إسمه رياح
شاورت تقوى على واحد شكله كبير شوية لون عيونه زرقة شبه عيون ظافر بالضبط
تقوى بحب و هي بتتأمله و دة 
ظافر ساب رياح و حط إيده على التاني و قال دة بقى إتولد معايا في نفس اليوم .. و ملوش إسم .. سميه أنت
الستارة إتحركت ف جري الخفاش إلي شبه ظافر عليها جري و بمخالبه الحادة سبتها ..
تقوى بثقة هسميه ظافر .. قوي و شجاع و جريء زيك بالملي ..
إبتسم ظافر و قال شايفة فيا كل دة 
تقوى بحب و أكتر من كدة
جيه يقرب ظافر عليها ف قالت بمشاكسة و هي بتقوم بسرعة و التالت يا سيد دراكو..لا 
ضحك ظافر و قال بقى كدة تمام .. التالت دة يا ستي كان مصاپ إصابة خطېرة و الجميع قال إنه ھيموت .. بس أنا عالجته و كان أول كائن أعالجه
تقوى بدموع دي معجزة !
ظافر بإبتسامة واسعة هو فعلا إسمه معجزة .. و دول ملك ليك و طلباتك و أوامرك
حضنته تقوى و قالت بحب مفاجأة تجنن
ظافر بس لسة في واحدة كمان
تقوى پصدمة كمان !!
ظافر أيوة كمان
راح جري و رفع إيده و نزل الستاير .. ظهرت مكتبة عملاقة رهيبة .. فيها كل الكتب و الروايات و القصايد إلي ظافر قرأها في حياته و لسة هيقرأها
تقوى پصدمة و مشاعر متلخبطة كل دة ليا !! كل دة !!
جريت تقوى ف إفتكر ظافر إنها رايحة للكتب بس إتفاجأ بضمتها ليه و هي بتبوس راسه و وقعوا على الأرض دي تحفة .. تحفة .. أنا بحبك .. بحبك أوي
ظافر و هو بينهج و بيشيل شعرها على جمب و أنا بحبك .. بحبك يا مولاتي
قامت تقوى و حمحمت ف قالت بكسوف هشوف الكتب .. هشوفها
راحت تقوى تشوف الكتب بإنبهار ف قرب ظافر من عصاية ورا ستارة و فتحها ف نزل من السقف ورد أحمر بس كمېته مش كبيرة أوي ..
تقوى لقت حواليها الورد ف قالت دة بقى يهبل
ظافر ببرود لا مش دة .. بصي فوق .. في السقف
بصت تقوى في السقف لقت صوارها منحوتة بألوان تهبل و هي طفلة بيبي و هي مراهقة و هي في الحاډثة و هي بټعيط .. و الصور دي مدموجة كلها مع ملامح ظافر ..
تقوى إيدها إترعشت و وقعت الكتاب و من إيدها زي ما قلبها و كيانها إرتجف ...
ظافر قرب ليها و حضنها من ضهرها و هو بيسند دقنه على كتفها أنت مني .. بحسك كدة دايما .. و أنا بنحت الصور دي من صغري كنت بحط جزء مني في الصور .. طول عمري حاسس إنك هتبقي في حضني
تقوى غمضت عينها و قالت
 

تم نسخ الرابط