هو ممكن الجن يتجوز انسية بارت 10

موقع أيام نيوز

بارت ١٠
يومين في الحرام
الجزء العاشر
للكاتبة..حنان حسن
بعدما ضړبني فرغلي بكل قوتة... وامر امة 
وقالها ...
اقفلي عليها هنا في الاوضة ...
وامنعي عنها الاكل ...
ويادوب هو ..
رغيف واحد في اليوم
الي يدخل لها...ومعاه شوية مية
عرفت ساعتها...
ان نهايتي هتبقي في بيت فرغلي ....
وخصوصا..
اني حاولت
اتصل بهيما الخواجة
عشان استغيث بيه... وفشلت

فا قعدت طول الوقت اعيط
وكنت خلاص هيأس
لكن فجاءة
اتفتح الشباك
ودخل القط الاسود اياه
وبعدها النور قطع عن البيت كله
وشوية...
سمعت خبط.. ورزع ...وتكسير
وفضلت مستغربة ...ومش فاهمة
ايه الي بيحصل
لكن.... بعدما فكرت شوية
فرحت اوي
وقولت لنفسي
اكيد هيما الخواجة هنا ...
وهو الي جاب القط الاسود
عشان ...
يوهم فرغلي ....وامة 
ان الجن العاشق 
بينتقم منهم...
بسبب الي عملوه فيا
ورجعت اسال نفسي
واقول..
لكن هيما الخواجة عرف مكاني ازاي
ولا عرف ازاي اصلا
اني انا مخطۏفة
دا انا حتي معرفتش اتصل بيه
وبعدين هو فين هيما 
هو مش مفروض...
كان يدخل مع القط الاسود
عشان ينقذني
وفضلت علي حيرتي دي كده
وانا مش فاهمة في ايه
واثناء ما كنت قاعدة علي السرير
في الاوضة الضلمة
لقيت الباب بتاع الاوضة
بيتفتح
وسمعت نحيب مكتوم
وبعدها ...
سمعت حركة غريبة في الاوضة
وشوية ..
وشعرت بشخص بيقرب مني...
وبيلمس جسمي
فا اټفزعت... وحاولت اصړخ
واستغيث...
لكن ...الشخص ده حط علي بوقي 
حاجة زي اللزق
وبعدها... بدء يقيد 
ايدي... ورجلي بالحبل
وفي اللحظة دي
بدات اخاڤ ...واقلق
لاني شكيت
ان يكون فرغلي
هو الي بيحاول يخوفني.... او يكون ناوي يعذبني....
او ېقتلني في الضلمة دي
لكن الغريبة
ان فرغلي مكنش بيتكلم
ولا حتي سمعت صوتة
وفضل صوت النحيب المكتوم مستمر
و زاد خۏفي ...وړعبي اكتر
وكنت عمالة اترعش
لغاية ما...
سمعت همس في وداني
بيقولي...هشششش
بمعني.. متطلعيش صوت...
او مش عايز نفس
وبعدها..
حسيت بايد الشخص ده 
وهو بينزع اللزق الي علي بوقي
وبعدها...
حسيت باكتر من بطانية بتتحط علي جسمي
وبالرغم من اني استغربت من موضوع البطاطين ده
الا اني التزمت الصمت
و فضلت..اترقب الي هيحصل بعد كده
وفضلت قاعدة في الضلمة
وانا حاسة اني ھموت من الړعب
لكن ...
فجاءة
النور رجع للاوضة تاني
وفي اللحظة دي..
بدات ابص حواليا
و شوفت حاجة غريبة اوي
...
وبصراحة...
المنظر كان غريب
لدرجة اني مصدقتش عنيا من الي شوفتة
اصلي شوفت مراة ابويا 
واقعة في الارض
ومتكتفة زي بالظبط
وايديها ورجليها متقيدين
بالحبال...
وفي شريط علي بوقها
ده غير هدومها الي غرقانة مية
وده الي كان مخليها قاعدة ترتعش
وكمان كان باين عليها انها مضړوبة علقة جامدة
ومطولتش النظر لمنظر مراة ابويا كتير..
لاني شوفت منظر اغرب..
وهو منظر فرغلي..
الي كان مربوط في شباك الاوضة...
وهدومة كلها غرقانة مية
هو كمان
وفرغلي برضوا كان باين عليه انه واخد علقة
والاتنين كانوا
بيرتعشوا جامد...
لان الدنيا كانت ساقعة ثلج... وهدومهم كانت مبلولة
والشباك مفتوح علي الضلفتين
طبعا في اللحظة دي
انا كنت طايرة من الفرحة
لاني اتاكدت
ان الي عمل فيهم كدة هو هيما الخواجة
وده معناه 
اني جاني الڤرج
لان هيما هياخدني من هنا... ويهربني
بعد دقيقة... ولا.... اتنين
يعني انا ما عليا 
الا اني انتظر شوية
وفعلا انتظرت..
لكن ...مرت دقايق... وساعة... واتنين
وهيما مظهرش
وقلت لتفسي..
يا بت اصبري
يمكن هيما في دماغة حاجة كده ولا كده...
وفضلت صابرة
لكن برضوا هيما مظهرش
في الوقت ده..
لاحظت ....
ان مراة ابويا كانت بتئن من الالم 
وبتترعش من البرد
وفرغلي كمان بدء يكح ....ويعطس
من الربطة في الشباك في عز الثلج وهو مبلول...
وساعتها حسيت
ان وضعي افضل من وضعهم بكتير ..
لاني كنت قاعدة علي السرير... وتحت البطاطين
وهدومي مش مبلولة... وكنت .. مرتاحة
لكن هما بصراحة 
كانوا متبهدلين
المهم..
فضلنا احنا الثلاثة علي وضعنا ده 
لغاية... ما الصبح طلع..
وفضلت اسال نفسي
واقول..
هو ليه هيما الخواجة مجاش ياخدني كل ده
يكونش الي دخل وعمل فيهم كل ده 
حد تاني غير هيما الخواجة
بس ازاي حد تاني 
دنا بنفسي
شايفة القط الاسود وهو داخل من الشباك
ده غير ان تصرفات الشبح معايا كانت
بتقول....
انه حد طيب ....
لانة غطاني بالبطاطين...
ومعملش فيا حاجة وحشة لغاية دلوقتي
وفضل عقلي يروح... ويجي
لغاية ما اهتديت لفكرة 
وهي
ان الي عمل كده
حد تاني غير هيما الخواجة
لاكتر من سبب
اولا...
لاني ملحقتش اتصل بهيما
وهو ميعرفش بوجودي هنا اصلا
وثانيا..
لو هيما الي كان دخل وعمل فيهم كده 
مكنش هيمشي غير لما ياخدني معاه
وفي اللحظة دي
كان لازم اخرج 
من الصمت الي فرضة عليا الشبح
الي كان هنا باليل
فا اتكلمت 
وسالت فرغلي
قلت...
انت تعرف مين الي كتفنا كلنا وعمل فينا كده
هز فرغلي راسة بصعوبة
بمعني لا
فا سالت مراة ابويا
وقلت..ولا انتي يا مراة ابويا
هزت ام فرغلي راسها 
هي كمان
وبرضوا الاجابة كانت لا
فسالت مراة ابويا تاني
وقلت...هو في حد تاني معانا في البيت
هزت مراة ابويا راسها
بمعني لا
قلت..هي اكسيا عروسة
فرغلي مشيت
هزت مراة ابويا راسها
وقالت اه
فا حسيت في اللحظة دي
اننا ممكن نكون في خطړ
وكان مفروض
اني استنجد باي حد من الجيران
بما اني انا الوحيدة فيهم
الي بوقي مفيش عليه لاسق
بس خۏفت اصړخ واستنجد بالجيران
لا الشبح الي حذرني من الصړاخ
يسمعني... ويدخل ياذيني زيهم
فا التزمت الصمت
وفضلنا علي كده لغاية ما الظهر اذن
وفي الوقت ده...
كان واضح 
علي فرغلي انه جاب اخره...
واتاكدت من كده
لما شوفت جسمة كلة بيتنفض....
ومش قادر يفتح عينة
ومراة ابويا كمان
كان حالها ميختلفش كتير عن حال فرغلي
بس الموضوع كان زايد مع فرغلي
لانه كان مربوط طول الليل 
في الشباك
وبصراحة....
انا كمان كنت خاېفة من الي حصل ده كلة
وڠصب عني لقيتني
پصرخ با اعلي صوت....
عشان...
استغيث بالجيران..
ولحسن الحظ ان ان الجيران سمعووا
وواضح 
انهم شافوا فرغلي وهو مربوط في الشباك
لاني سمعت جار فيهم بينادي علي فرغلي
وبيساله
وقال...
هو في حاجة عندكم يا فرغلي
وطبعا فرغلي مردش عليه
فا فضلت اصړخ تاني 
واقول ...
الحقونا يا ناس
وبعد شوية
سمعت الجيران
وهما
تم نسخ الرابط