هو ممكن الجن يتجوز انسية بارت 10
كل مليم اخدتة منه
وفوقيهم ميراثي
من ابن العمدة ....
مهو كان فاهم اني مصاپة بالاېدز...
وكلها كام يوم واموت
وعرفت كمان
ان فرغلي... وامة برعوا في تمثيلهم
لغاية ما اقنعوني فعلا
بان البيت فيه جن عاشق...
ولقيتني بقول لنفسي
يبقي فعلا
فرغلي لما خطڤني
كان ناوي يخلص عليا ...وېقتلني
وفعلا كان عايز يخلص مني
وانا لسة علي زمتة
عشان يلحق يورثني
يعني فعلا
لولا هيما اتدخل وحماني منه هو وامة....
كان زمانهم فعلا قتلوني
ولقيتني بقول لنفسي
صحيح هيما اذاني في الاول...لكن هو الوحيد الي كان
بيحميني
وفضل يحميني لاخر لحظة
ده غير انه
ناوي فعلا يتجوزني...
وينسب الي في بطني لنفسة
وفضلت ابص للرسالة الي في ايدي
وانا مش عارفة اعمل ايه
احړق الرسالة
وانسي الي فات
وابدء من جديد مع هيما
ولا اتصرف ازاي مع هيما
واعمل ايه في الرسالة
وفضلت افكر كتير
وف الاخر
احتفظت بالرسالة
لا حرقتها ....
ولا ورتها لاي حد
ومرت شهور كتير
وفضلت كل يوم افكر في رسالة هيما ...
لغاية ما جه يوم الولادة
وفي اليوم ده
حسيت اني تعبانة اوي
فا روحت كشفت عند طبيبة امړاض نساء
اني لازم اولد قيصري
لانها مش مرتاحة لوضع الجنين
ولا لحالتي الصحية
لان الضغط عندي كان عالي جدا
ومن الاخر
الولادة هتبقي متعثرة
وحياتي انا ...والجنين ممكن تبقي في خطړ
فا طلبت من خالة هيما...انها تتصل بهيما
وتقولة ...
يجي ...
قبل ما اولد
وفعلا ...
وصل هيما
بمجرد ما سمع الخبر
واتارية كان قاعد في شقة
عشان يتابعنا وياخد بالة مننا ديما
المهم..
اول ما دخل هيما
لقيتة بيبصلي بحزن واسف
فا بصيتلة...
وقلت..
انا باين عليا هولد يا هيما..
والدكتورة بتقول...
انها مش مطمنة ...
والولادة ممكن تبقي متعثرة
ومين عالم
يمكن اموت وانا بولد
عشان كده
عايزاك تجيب ماذون دلوقتي حالا
وتكتب كتابك عليا
عشان لما ابني يتولد يبقي له شهادة ميلاد
عشان لو انا مت
تورثوني انت وابنك
في اللحظة دي
لمعت في عين هيما دمعة
وهو بيقولي...
ميراث ايه يا فاطمة
انتي متعرفيش انتي بالنسبالي ايه
ابتسمت في عز الالم
وقلت.. عارفة
انا ...
عمرك الي معشتوش
بصلي هيما باستغراب
فا قلتلة..
انا شوفت اسمي علي تليفونك كده
في اللحظة دي
ضمني هيما لحضنة
وقالي...
انتي هتقومي بالسلامة... وهتجيبي ابننا
فا رديت علية
وانا بتالم
وقلت..
اسمع الكلام ياهيما
وهات الماذون بسرعة
عشان مفيش وقت
انا عايزة ابني يطلعلة شهادة ميلاد
فا هز هيما راسة
وقال...حاضر
هجيب ماذون حالا
وفعلا...
خرج هيما ...
وبعد شوية..
رجع بسرعة
ومعاه الماذون... واتنين شهود
وبعدما اتكتب الكتاب...
طلع بيا هيما علي المستشفي
وقبل ما ادخل غرفة العمليات
مسك هيما ايدي
وهو بيبكي
وقالي...
فاطمة ارجوكي
سامحيني
فا سكت ومردتش عليه
عشان كنت بتالم جدا
فا صړخ هيما
وسالني
وقالي..ساكتة ليه يا فاطمة
قولي انا مسمحاك
فاحاولت اتكلم لكن ...
مقدرتش
لاني كنت في عز الالم
وكل الي عملتة
هو..
اني مديت ايدي لهيما بالرسالة بتاعتة
وقلت...خد احړق دي
في اللحظة دي
بكي هيما ....
وفضل يبوس في ايدي
وقالي ...
انا مستنيكم انتي وابني
ومش همشي من هنا غير بيكم انتوا الاتنين
وبعدما دخلت لغرفة العمليات
فضلت استغفر ربنا
وطلبت من ربنا انه يسامحني انا... وهيمة
وكنت بدعي وانا واثقة
انه هيغفرلنا
لان ربنا غفور رحيم
واثناء ما كنت بستغفر
لقيت دكتور التخدير بيبصلي
وبدء ياخد ايدي عشان يخدرني
وفي اللحظة دي
لاحظ دكتور البنج اني متوترة
فحاول يلهيني بالكلام
فا سالني
وقال..
اسمك ايه
قلت...عمري الي معشتوش
فا رد الدكتور مازحا
وقالي..ايه ده
هو انتي بتخرفي قبل ما تخدي الحقنة
ابتسمت للدكتور
وقبل ما ارد عليه غيبت عن الدنيا...
وبعدها ... بفترة
معرفش اد ايه
فتحت عنيا تاني
علي وش هيما الخواجة...
الي كان فرحان اوي لما شافني بفوق من البنج...
ولقيتة بيقرب مني وفي ايدة البيبي ابننا
وبيقولي..
قومي يا فاطمة شوفي الحلم الي انتي حققتيهولي
قومي شوفي جيبتلنا ايه
فا بصيت في وش ابني وابتسمت اوي
وسالتة
قلت...
هو انا ولدت وقومت تاني بجد
رد هيما
وقال
الحمد لله ربنا استجاب لدعائي
قلت...الحمد لله
فسالني هيما...
قالي..شوفتي ابننا جميل ازاي
ده شبهك يا فاطمة
فا بصيتلة وابتسمت
وسالتة
قلت...ياتري هقول ايه لاهل البلد لما يشوفوه
رد هيما
وقالي..
ومين قالك اننا هنرجع البلد تاني
احنا معدش لينا حد هناك خلاص
وبالنسبة لمراة ابوكي
فا دفعت ثمن الشړ الي عملتة من صحتها..
والمړض هدها...
وابنها عويضة....مش عايز يرجع من ساعة ما سافر
ده حتي مرضيش ينزل يدفن اخوه...
ويرجع تاني
عشان كدة...
من النهاردة عايزك تنسي البلد والي حصل في البلد
قلت...امال هنعيش فين
رد هيما
وقال...
احنا هننقل املاكنا وعيشتنا كلها هنا
وانا اشريت بيت وكتبتة باسمك في القاهرة
وهنعيش كلنا فيه
قلت..ليه اشتريت البيت باسمي يا هيما
رد هيما
وقال..مهرك يا قلب هيما
ولا انتي ناسية اني مدفعتلكيش مهر
في اللحظة دي بس
حسيت ان الدنيا بدات تبتسملي
اخيرا
واول مره احس اني اتجوزت بجد
وبعدما خرجنا من المستشفي
رجعنا انا.. وهيما ...وابننا... وخالة هيما
لبيتنا الجديد
وبدئنا مع بعض...اجمل واسعد
ايام في الحلال.
كده الرواية انتهت
عايزة اقول ...
ان فكرة الرواية مستوحاة من قصة حقيقية
وتقريبا حضراتكم عارفينها
وهي قصة الزوج الي طلب من رجل بيعمل عامل عنده
انه يغتصب زوجتة ...
عشان يخلص منها...
وهو خارج المنزل..
وفعلا الراجل اخد المفاتيح من الزوج
ودخل البيت وحاول يغتصب الزوجة الغلبانة
فاحاولت تقاومة فا اغتصبها ادام ابنها الصغير ...
وقټلها بعدها
دي قصة حدثت فعلا في الدقهلية
انا اخدت الفكرة من الچريمة دي
يعني...
انا استوحيت الفكرة فقط
لكن طبعا حنون لازم تحط التتش بتاعها..
عشان تغلبكم معاها...وتخليكوا تفكروا... وتحتاروا
من اول جزء ....لاخر جزء
المهم...
نسجت في الاخر قصة
بالكيفية
الي قدمتها لحضراتكم
ياريت اعرف رايكم في التجربة
اتمني الرواية تكون نالت اعجاب حضراتكم
ولو عجبتك الرواية
ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
واخيرا
بحبكم جميعا في الله
والي لقاء في رواية جديدة
باذن الله
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن