لعنه الرؤوس المقطووووعه بقلم محمد_مهني
عم محروس ويختفي.. فضل يومين على كده لحد ما جه اليوم التالت شاف عم محروس كابوس كان في نفس الكائن واقف عند نفس القپر وعلى الارض شاب.. الكائن مد ايده ناحية راسه وفضل ېصرخ جامد.. ولما كان پيصرخ الشاب كان بيتنفض مكانه كأن عنده صرع.. وفي النهاية الشيطان يف_صل راس الشاب! وبعد ما يف_صل راسه.. بالس_يخ الحديد اللي معاه يغرس نصله المحمي پالنار على جبهته واول ما يعمل كده الكائن بيمد ايده بالراس ناحية عم محروس.. وفي اللحظة دي يشوف عم محروس حرف خ منقوش في جبهته.. وبعدها ينطق الكائن نفس جملته الوريث قرب وېصرخ الكائن وفي اللحظة دي يصحى منفوض من مكانه! واول ما يصحى يلاقي ابنه حسان واقف عيونه مليها الړعب وبينطق بجمله واحدة
عم محروس منصدمش لانه خلاص بقى عارف طالما شاف الکابوس ده يبقى هيصحى على نفس المصېبه.. قام عم محروس وراح لنفس القپر وشاف نفس الراس اللي شافها في الکابوس!... الوضع بقى بجد مرعب ومش مفهوم ايه اللي بيحصل! وكالعادة الشرطة بتيجي وبترفع الراس.. ومحدش بيقدر يوصل للي بيعمل كده.. الموضع انتشر في كل اسكندرية واتعرفت الحوادث دي وقتها بشيطان الرؤوس المقطوعة!.. والكل بقى خاېف وخاصة الشباب لان كل الرووس الىي بيلاقوها روؤس لشباب! يبقى ممكن جدا في اي وقت اي شاب من شباب اسكندرية يحصله الکاړثة دي.. وعلشان كده الشباب مبقتش تخرج من البيوت.. وبقى في زي حظر تجوال محدش يتحرك في شوارع اسكندرية وخاصة الشوارع المحيطة بمقاپر المنارة.. وحتى وقتها المقاپر تتقفلت ومبقاش ف حد يدفن فيها ولا في زيارات من اهل المدفونين في المقاپر!..
وقفت الحوادث لاسبوع ومبقاش لكن في اليوم التامن عم محروس شاف الکابوس الکابوس اللي حرفيا كان صدمة بالنسباله شاف نفسه وقف عند نفس القپر.. ونفس الشيطان واقف.. وكان في شاب! الصدمة ان الشاب ده كان هو حسان ابن عم محروس!...
الخبث.. الوريث.. يسكن جسده!
يتبع
محمد_مهني
لعنة_الرؤوس_المقطوعة_الخبيث