عشقته فأنتهك عذريتي

موقع أيام نيوز

باب المنزل وخلفه سما وعامر لتخرج كلمات سما دون قصد 
هتقطع بيا اووي ياحبيبتي يابنتي
رضا پحده 
ماتقطع ولا تغور خلفت العاړ دي ربنا ياخدها
سما بضيق 
بعيد الشړ متفولش علي البت مكنش ذنبها
رضا پغضب 
كان ذنب ال قصرت في تربيتها ودلعتها زياده عن اللزوم كان ذنبك انتي ياهانم من النهارده مش عاوز اسمع سيرتها في البيت ده ولا تدخل البيت ده اصلا انا بنتي مااااتتت سااامعه ماتتتت معنديش الا عامر وبس
انهي حديثه ليتركه ويذهب الي غرفته لتهبط دموعها بحزن
نظرت الي عامر لينظر اليها بلامبالاه ومن ثم اتجه الي غرفته
اما عن ابرار فجلست علي الفراش لتضم ركبتيها الي صدرها ومن ثم حاوطتها بذراعيها مخفضه رأسها
وسرعان مابدء صوت شهقاتها في العلو وهي تتذكر ماحدث والي اين اوصلتها قسوه والدها
فلاش باك ....
كانت طفله صاحبة العشر اعوام اخذ ينهال عليها بالضړب المپرح وهو يسب ويلعن باابشع الالفاظ
ابرار بتوسل ودموع 
ونبي يابابا خلاص والله ماعملت حاجه كفاااايه
لوي ذراعها بقوه بين يديه حتي كاد ان يكسره ليردف پغضب 
مش انتي ال هتقوليلي خلاص فاهمه ولما اقولك علي حاااجه تتسمع يازباله انتي اقولك شيلي ده تشيليه تعملي ده تعمليه فاااااااهمه ولا لا
ابرار پبكاء حاد 
فاااهمه فااهمه انا اسفه
تركها ليتجه للخارج لتجلس بمكانها واخذت تبكي بقوه وهي تمسك بذراعها بآلم لتردف من بين شهقاتها 
والله مااعملت حاجه انا انا معملتش حاجه عشان يعمل معايا كده ياررب خودني بقي يارررب انا تعبت اشمعنا انا اشممممعنا انا حتي لو مغلطتش يضربني اااااشمعنا ليه مبيعملش كده مع علمر ليييه انا
انهت كلماتها لټغرق في نوبه بكاء شديده
باك.........
علت شهقاتها دون شعور لتشعر بمن يجلس بجوارها
رفعت رأسها بعينان مليئه بالدموع ليجذبها نحو احضانه ليبتعد سريعا وهو ينظر لمن اقتحم الغرفه بهمجيه ووو
يتبع
عشقته فاانتهك عذريتي 
الفصل الخامس
انتفض عمران عندما وجد من يقتحم الغرفه پعنف ليجدها والدته
نظر إليها بهدوء ليردف قائلا 
امي حضرتك ډخلتي البيت ازاي
والدته وتدعي سمر 
هو ده كل ال همك ياعمران ومش همك ال عرفته من الاتنين ال جم كتب الكتاب وحبستهم عندك
عمران مدعيا عدم الفهم 
اتنين مين وحبست ايه حضرتك بتقولي ايه ياامي
سمر پحده 
بقول اني عرفت ان الهانم ال انت اتجوزتها معيوووبه هي دي ال فضلت تحارب عشانها !! هي دي ال فضلت قاعد متجوزتش لحد دلوقتي عشانها وفي الاخر تتجوز واحده معيوبه بتلف علي حل شعرها دي ااا
قاطعها عمران بصرامه مرددا 
امي ازاي صدقتي حاجه زي دي حضرتك اي حاجه بتتقالك بتصدقيها انا ايه ال هيخليني اتجوز واحده معيوبه يعني انتي اكتر واحده عرفاني فاازاي تشكي اصلا او تتكلمي كده عن مراتي !! علي كده بقي اي حد يجي من الشارع يقولك اني بتاجر في المخډرات يبقي بتاجر صح
سمر 
بس يااعمران
قاطعها للمره الثانيه مردفا 
مفيش بس ياامي حضرتك عارفه ابرار كويسه ولو متعرفيهاش تعرفي عم رضا وتربيته كويس يعني عمرها ماتعمل حاجه زي دي
نظرت سمر الي عمران ومن ثم وجهت نظرها الي ابرار لتجدها تبكي في صمت ورأسها لااسفل لتزفر سمر بحنق وتتركهم وتذهب ومغلقه باب المنزله بقوه يستمع لها كل من ف المنزل
زفر عمران بضيق ليتجه نحو ابرار مره اخري وهم لجذبها لااحضانه لتبتعد هي پخوف
اردف عمران بهدوء 
ابرار اهدي مفيش حاجه انتي عارف الامهات بيبقوا خايفين علي ولادهم ازاي
ابرار بدموع وصوت مبحوح اثر البكاء 
هي عندها حق انا معيوبه هي صح انت ذنبك ايه تتجوزني وانا ال عملت في نفسي كل ده
عمران 
اهدي ياحبيبتي محدش يستاهل وانا عارف انه مش ذنبك واتاكدي دايما اني هبقي في ضهرك وسندك مش عاوزك تخافي من اي حاجه
اغمضت ابرار عيناها مع تزايد دموعها اقترب عمران منها ليجذبها الي احضانه واخذ يربت علي ظهرها حتي شعر باانتظام انفاسها علي صدره ليحملها ومن ثم وضعها علي الفراش وتسطح بجوارها وهو ينظر الي اثر البكاء علي وجهها
بعد مرور عدة ايام علي تلك الاحداث وبدء تعامل ابرار مع عمران بااريحيه وبعض الثقه ذهب عمران لوضع حد لذلك الآسر بعيدا عن المحاكم وكل تلك الاشياء
دلف لداخل احدي المخازن لينظر لذلك النائم علي الارض
التقط احدي زجاجات المياه ليسكب مياهها علي وجه
فاانتفض الاخر وهو ينظر لعمران پغضب
عمران بهدوء 
يارب تكون الخدمه هنا عجبت حضرتك
اسر بااستفزاز 
ويارب تكون ابرار عرفت تبسطك معلش بقي مع الوقت هتتعلم وهتعملك اخر شغل استحمل اا
اصمتته لكمة عمران القويه ليبثق اسر الډماء من فمه ومن ثم نظر الي عمران الغاضب ليردف قائلا 
هي ابرار مقلتلكش اننا كنا مرتبطين وهي بتحبني ولاايه وكل ده كان بمزاجها هي بس عشان اول مره بس ولسه صغيره فاامستحملتش وخا ااا
قاطعه انهيال عمران عليه بالضړب المپرح حتي سقط اسر كالچثه الهامده
نظر عمران لساره التي تبكي بړعب ليردف قائلا 
لا مټخافيش مش هعمل فيكي زي الكلب ده لاني متعودتش امد ايدي علي واحده
ساره بدموع تماسيح 
صدقني هي قعدت تلف علي آسر لحد ماوافق وارتبط بيها وهي ال راحتله الشقه برجلها محدش اجبرها والله
اسودت عينان عمران لتردف ساره بسرعه مكمله 
حتي اسر حاطط كاميرات علي مدخل الشقه تقدر تتاكد من موبايل اسر ال مع الحراس وهتلاقي رسايل منها كتير لااسر ارجوك سيبني
اردف عمران بااسم احدي الحراس ليقف الحارس امامه مرددا 
اؤمر ياعمران بيه 
اردف عمران باامر وهو يشير الي اسر 
هات الموبايل بتاع الحيوان ده
امتثل الحارس لطلب سيده ليقوم بجلب الهاتف الخاص بااسر
قام عمران باامساكه والتاكد بما تفوه به الاثنين ليجد جميع حديثهم صحيح
القي الهاتف بقوه لېتحطم ومن ثم تركهم وذهب سريعا الي منزله
بعد مرور بعض الوقت كانت ابرار تقف في الشرفه وهي تنظر امامها بشرود وبعد مرور عدة دقائق شعرت بوجوده خلفها
التفتت لتنظر إليه لتجد عيناه لاتبشر بالخير اطلاقا اقترب منها ليضع يديه علي وجنتيها ومن ثم اقترب ليقبل رأسها وهو مغمض عيناه
ابتعد ليردف قائلا 
انتي طالق ووووو
يتبع 
عشقته فاانتهك عذريتي
الفصل السادس
والسابع
افاق من شروده علي صوتها بعدما ابتعدت عنه لتنظر إليه بتفحص 
مالك ياعمران!!
اغمض عمران عيناه محاولا الهدوء ليجذب يديها ويتجه الي الداخل
جلس علي احدي المقاعد واجلسها امامه لينظر الي عيناها مرددا 
عاوز اعرف كل حاجه ياابرار
ابرار بعدم فهم 
كل حاجه عن ايه 
عمران بهدوء 
كل حاجه عنك وعن آسر وليه روحتيله برجلك
نظرت إليه پخوف وهي تبتلع غصه بحلقها لتردف قائله 
انت عرفت منين
عمران وهو يغلق قبضته بقوه كمحاوله منه للتحكم في اعصابه واردف قائلا 
عاوز اعرف كل حاجه دلوقتي انا بس ال اسال فااااهمه
اردف بكلمته الاخيره پحده وصوت عالي لتنتفض پذعر مشيره برأسها 
فاهمه فااهمه
قامت ابرار بااخذ نفس عميق لتبدء بعدها في سرد كل شئ 
من وانا صغيره كنت بخاف من ابويا بخاف اروح معاه في اي مكان بخاف من صوته العالي حتي بخاف اني اعمل اي حاجه قدامه لحسن يفهمها غلط او ياخدها تلكيكه ويضربني
عمران بتساؤل 
يضربك !
هزت ابرار رأسها بنعم لتتابع بعدها 
ايوه يضربني يضربني علي اي حاجه
تم نسخ الرابط