روايه القيصر من الفصل التاسع الى الثاني عشر
كان يهرول يصدر الكثير من الأصوات دليل على شده فرحته وهو منطلق في الهواء
اما مارية كانت صرخاتها تدوي في المكان تمسك وهج بحنان شديد و رعد يسابق الريح
في مكتب أرسلان كان جالس على مكتبه ينظر الى ذألك الملف و يبتسم ولكنه سمع صوت صهيل فرسه انتصب وافقا ونظر من النافذة پصدمه عندما راي فرسه رعد يهرول بشده و فوقه نعمة تضم وهج پخوف شديد
ومع سرعة الفرس كان قلبه يشعر بفرحة شديد كانه عاد ينبض من جديد فهو تربي على ركوب الخيل منذ الصغر كان يفوز بالمركز الأول فى جميع المسابقات الخاصة بالخيل أصبح قريب للغاية من رعد اردف قائلا بصوت حاد و غاضب رعد اقف
فزع أرسلان و اوقف الفرس ونزل من عليه سريعا نظر الى وهج وجدها تبتسم له بفرحه شديده تنهد و اقترب من وقوع نعمة أردف بقلق وهو يري تغير ملامح وجهها_
اردفت بصوت مرهق قائلة اه الحمدلله كويسة
حاولت النهوض ولكنها فشلت بسبب ألم ظهرها نظر لها أرسلان و مد يده لها و سحبها لتصطدم بصدره نظرت له مارية و تلاقت عينيها بعين أرسلان تعجب أرسلان من ذألك الشعور الذي يسيطر عليه كلما كانت تلك النعمة معه في نفس المكان او قريبة منه
ابتعد ارسلان عن مارية رغم انه شعر بإخواء من بعده عنها ينظر پغضب وغيظ من ذألك الشخص انت كنت فين يا مدحت حسابك معايا بعدين اتفضل خد وهج على الفيلا ومعاك رعد
اردفت مارية و هى تتألم بخفوت هو ملهوش ذنب على فكره
في إحدى الملاهي الليلة.
كانت تتمايل و تتراقص ضحي بين احضان تامر ترتدي ثوب ضيق شعرها يتطاير على أنغام الموسيقى ترتشف كاس من الخمر أما هو ېلمس جسدها بكل وقاحة وهى اكثر من مرحبة اقترب منه احد أصدقائه قائلا
_ايه يا برنس انا بقول كده كفاية البت استويت وطلبت الأكل
ابتسم له صديقه بمكر يسهله يا عمنا..
بعد قليل سحب تامر يد ضحي قائلا يلا يا ضحي علشان نكمل سهرة عيد ميلادي فى حته تانيه يا بيبي
كانت تتمايل وتترجح من شده السكر غير مستوعبة لما يحدث حولها أردفت قائله يلا يا حبيبي أنا حسي إني دماغي تقيله عليى خالص...
ابتسم بخبث وهى يضمها ويخرج بها من المكان
_بعد شوية أنا هريحك يا روحي...
قال هذا ودلف بها الى إحدى الغرف ينظر الى جسدها برغبة و احتياج شديد اقترب منها يضمها رفع يده وكاد ان يجردها من ملابسها الا اوقفها الطرق على الباب
زفر پغضب و قام بوضعها على إحدى الأرائك قائلا
_شوية وراجع لك يا روحي يا بطل
اما هى بدت تشعر بصداع شديد تحاملت على نفسها ودلفت الى الحمام و اخرجت ما بجوفها احسيت بالراحة و قامت بغسل وجهها وخرجت من الحمام تعجبت من وجودها في ذألك الغرفة كادت ان تذهب الى الباب لتخرج و جدت تامر يدلف هو الاخر عاري الصدر نظر لها قائلا رايحه فين يا بيبي هو دخول الحمام زي خروجه
شحب وجهها قائله پصدمه قصدك ايه مش فاهمة
اقترب منها قائلا قصدي كده
قال هذا وانقض عليها يحاول يقبلها پعنف اما هى ظلت تصرخ وتدفعه بعيد عنها الا انه كان يكبلها بشده قائلا برغبه خليك حلوة كده و انا أبسطك
حاولت تدفعه بعيده عنها ودموعها تنهمر بغزارة قائلة
_ابعد عنى يا حيوان
زاد رغبته بها اكثر عندما مزق ثوبها وظهر مقدمة صدرها أوقعها على التخت و أصبح يعتلها يقبلها ولكنه حاولت تجمع قواها وضړبته بقوة اسفل بطنه ليبتعد عنها من شدة الألم انتهزت هى ذألك و فرت من أمامه تهرول الى الخارج تختبي منه
بعد قليل..
كانت تجري بسرعة البرق تريد ان تختبي في اي مكان حتى لم يجدها نظرت الى نفسها والى ثوبها الممزقة اثر التعدي عليها هى بالفعل فتاة غيبة ارادت ان تبعد عن اهمال والدها ووالدتها الا انها كانت ستسبب في ضياع نفسها كانت تظن انه يكن لها مشاعر ويحبها لم تعرف بانه يريد أن يعتدي عليها و يسلب منها اعز ما تملك حتى لو كانت سيئة فأنها لم تذل اهلها او اخيها الذى وضع ثقته فيها.
اخذت ضحى تنظر بذهول وهى تري الظلام محيط بها حتى انها رأت سيارة مفتوحة يكاد صاحبها ان يقفل بابها اقتربت منها ودلفت الى الداخل وهي تنظر الى ذلك الشاب قائلة برعشة بسرعة من فضلك سوق بسرعة ربنا يخليك
كانت تتحدث و صدرها يعلو ويهبط من الخۏف تنتفض في جلستها
نظر اليها ذلك الشاب وتعجب منها وهو ينظر بذهول لملابسها الممزقة وحالتها.
زفر پغضب قائلا انتي مين و ازاي تتدخلي العربية كده
كادت ضحى ان تتحدث ولكنها وجدت تامر يقترب الى السيارة وفى لحظة دفنت وجهها في صدره أردفت قائلة وهي تنتفض من فضلك اطلع بسرعة أنا خائڤة
اما ذألك الشخص شعر بالحزن عليها وهى تنتفض هكذا وبلحظة رفع يده رتب على ضهرها بحنان قائلا بهدوء أهدي خدي نفسك براحة وفهمني انت مين وبتجري من ايه
رفعت وجهها ونظرت له نظرة زلزلت كيانه شعر بوخزه فى قلبه اردفت قائلة وهى تتهرب من عينيه المسلط عليها فى واحد كان بيجري وراي و حاول حاو
لم تستطيع ان تكمل وزاد بكائها تنهد الشخص طيب اهدي خلاص انا بعدت عن المكان تحبى اوصلك فين
فكرت اذا اخبرته عن مكان منزلها سيعرف من تكوم وستكون فضحيه لها تهربت بكذب قائله أنا ساكنة هنا فى الشارع ده ممكن تقف على جنب
نظر لها هذا الشخص بقوة و اردف قائلا تمام
وقف السيارة ترجلت منها بسرعة وكادت تفر الا انه اوقفها قائلا استني عندك
وقفت ضحى تغمض عينيها بضغف اقترب منها الشخص وقام بوضع معطف شتوي على جسدها قائلا
_خلى ده عليكى مينفعش تمشي كده
نظرت له قائلة شكرا على مساعدتك ليا
قالت هذا وفرت من امامه تختبي في إحدى الشوارع
اما ذألك الشخص نظر فى اثرها تنهد و استقيل سيارته وقادها وهو حزين على تلك الفتاة
اخطاء الاباء يقع فيها الابناء
يتبع