روايه القيصر
المحتويات
صافية سرد قصتها قائلة لحد ما في يوم فكرت أهرب و يدوب لسه بقول يا هادي علشان اخرج من السجن اللي انا فيه مرات خالي شفتني راحت حابساني في البيت في البدروم وكل يوم ضړب و اهانه لدرجه إني صعبت على أمين و حاول يهربني بس للأسف معرفش على قد عقله فات على حابسي حوالى يومين لحد ما لقيتها ډخله ومعها أزازه في ايديها و بتضحك بشړ انا كنت تعبانة أوي لأنى كنت محپوسة من غير اكل ولا شرب و اول ما شوفتها وقفت لقتيها فتحت الأزازة و و بتحتها عند وشي و بتقول لي ان دي ميه ڼار لو حاولت أهرب هترمها في وشي علشان اتشوه انا خۏفت الصراحة و ردت عليها ب حاضر وان عمري ما اهرب تانى و هسمع كلامها بس للأسف أمين دخل عليها كان بيجري علشان بيحسبها هتضربنى تانى لقى في ايديها الأزازة حاول ياخدها منها راحت الميه جيت فيه وفيي وانا بحاول ابعده علشان متجيش فيه
شهقت مارية تنظر بذهول نزلت دمعه من عينيها على تلك الفتاة فهى محترقة الوجه و العيناي بطريقة بشعه كم تألمت فى حياتها اغمضت عينيها ثم فتحت ببطء و ابتسمت بحنان قائلة كملي يا صافية حصل ايه بعد. كده.
تنهدت صافية قائلة اللي حصل ان أمين ماټ بسبب ميه الڼار اللي جيت في وشه كله ورقبته ولأنه كان ضعيف و مهنش عليهم يودوني للدكتور فضلت أتألم من الۏجع لحد ما لقيت خالي ومراته دخلوا عليا ومعاهم ورق وقالوا لي امضي عليه لو عايز اخرج من هنا
ابتسمت بسخرية قائلة طبعا تنازل عن ورث امى ورث أمين الله يرحمه انا طبعا بدون تفكير مضيت علشان اهرب من شرهم بس للأسف ما لقيتش حته اروح فيها وكل ما اروح حته عشان عايزه اشتغل كل ما يشوفوا وشي بينفروا مني ومن يومين كنت بقرا الجرائد لقيت مقاله ليكي عن مساعدة الغارمات قولت اجي لك يمكن تساعدني وبس هى دي كل حكايتي.
ابتسمت لها مارية قائلة أنت كنتي في كلية ايه يا صافية
هتفت صافية بنبرة حزينة مکسورة الأعلام قسم صحافة
جحظت عيناها قائلة برعشه اشتغل هنا طيب أزاي
اردفت مارية قائله بصي أنت قاعدة فين دلوقتي
أجابتها صافية قائلة فى لوكاندا على قد حالها فى السيدة زينب
اخرجت مارية كارت قائلة روحي العنوان ده يا صافية هو مشغل اسمه الانسانية و هتقابلى الست منال و هى عارفة هتعمل ايه اما بنسبه لحروق وشك اول حاجة لازم تعمليها هو إنك تروحي مركز تأهيل لمصاپي الحروق وده هيفيدك فى الوقت الحالي علشان تقتدري تتعيش مع المجتمع اللي اتسبب لك الألم والأحزان دي كلها وده هيساعدك فيه الأستاذة منه اللي كانت هنا لحد ما ارجع من اجازتي لان عقبال عندك كتب كتابي وفرحي بعد يومين
ردت لها مارية الابتسامة قائلة الله يبارك فيكي يا ستي ولاء يهمك المهم تروحي تجبي حاجتك من اللوكانده و تروحي ل الست منال هناك و انا احتمال اجى لكم بليل.
أومات لها صافية تجذب منها الكارت قائلة كلمة شكرا قليلة عليك يا آنسه مارية
ابتسمت لها مارية قائلة مافيش شكرا ولا حاجة رقم تلفوني فى الكارت لو احتجتي حاجة ابقى اتصلي بي
كانت ذهابه متجه الى باب الخروج غير منتبه الى نفسها آفافت على اصطدامها بشخص قائلة بارتباك أسفة والله مكنش قصدي
تألم ذألك الشخص وهو ينظر إليها يشعر بخۏفها ويديها تجذب حجابها اكثر على وجهها أردف قائلا بهدوء ولاء يهمك حضرتك رايحه فين
احابته قائلة بنبرة متوترة عاوزة اخرج من الجريدة
ابتسم لها قائلا تعال معايا وانا اوريك باب الخروج منين
بداخل جناح القيصر.
دلف الى الداخل بعد يوم عمل شاق يشعر پألم شديد فى ساقيه أتسعت عيناها وهو ينظر بكسرة الى ساقيه و هو يخلع ذألك الجهاز ماذا سيكون ردة فعل مارية هو لم يخبرها الى الأن . تنهد بأسي عليه ان ينسي الماضي يفكر في المستقبل مهما كلفه الأمر عليه ان يتخطى الماضي من اجل نفسه وحبه لمارية و ابنته وهج جذب هاتفه و قام بفتحه ابتسم بحب وهو يري صورتها تنهد قائلا بنبرة عاشق حد النخاع
كم أعشق ضحكتك عصفورتي قال هذا و قام بالاتصال عليها لترد عليه قائلة السلام عليكم
أردف قائلا بنبرة هائمة و عليكم السلام وحشتني
خجلت مارية قائلة و بعدين
اردف قائلا بمكر كلها يومين ومش هقول وحشتني قول لاو فعل يا مارية قلبي
أرسلان!!!
هكذا قالتها مارية بنبرة تحذيرية
_قلبة
زفرت مارية قائلة و بعدين بقا هقفل
ياريت تقفلي علشان تلاقيني عندك فى الجريدة حالا
هتف بها أرسلان بنبرة مشاكسة
اجابت مارية وعلى ايه الطيب أحسن
تنهد أرسلان و أكمل حديثه قائلا
المهم امتى هتجبي فستان كتب الكتاب أمتى لأنى مافيش وقت و أنا قولت لك اجي معاك و أنت رفضتي
ابتسمت مارية قائلة النهارده بأذن الله و كمان حافظة الوصاية العشر ممنوع العريان يكون طويل و الخ الخ
قهقهه أرسلان قائلا طيب تحبى حد من الحرس يروح معاكم
_اردفت مارية قائلة بتسرع لا طبعا
أردف أرسلان قائلا بنبرة حنونه خلى بالك من نفسك يا حبيتى
دق قلبها پعنف من اثر كلمته هذا هتف قائلة حاضر و أنت كمان.
قالت هذا وقامت بغلق الهاتف بينما ابتسم أرسلان ينظر بشوق إلى صورتها
عن نوح
تعجب من عدم خروج أميرة من غرفتها طوال اليوم تنهد و قرر الدخول إليها طرق الباب ليسمع صوتها
قائلة أدخل
دلف نوح ينظر بذهول إليها وهى تقف امام المرآه تضع حجابها رفع حاجبه قائلا أنت خارجه
تذكرت أميرة لمسات تلك الماهي هتفت بنبرة غاضبة تشعر بالغيرة تنهش في قلبها قائلة ايوا خارجه عندك مانع
اردف نوح قائلا بصوت حاد و أزاي هتخرجي من غير أذني
تهكمت أميرة قائلة بصفتك ايه علشان أخد اذنك
اقترب نوح يقف خلفها اغمضت اميرة عيناها عندما شعرت بأنفاسه استدارت له تلاقت العيون
اجابها نوح قائلا ببرود بصفتي جوزك يا هانم
قال هذا وحاوط خصرها ثم مال عليها قلبها بنهم عاشق حد النخاع وللعجيب ان اميرة بادلته قبلته تلك تشعر بدقات قلبها مثل
متابعة القراءة