روايه القيصر الفصل الخامس و الثلاثون 

موقع أيام نيوز

مش خلصنا منها 
ابتسمت مارية قائلة الله مش بنت عمته وجاية تعمل معاه الواجب 
نظرت أميرة الى مارية بشړ و أردفت قائلة بصوت حاد مارية اتقي شړي أنا بقول لك اهو 
_حاضر أنا ماشية و سيبكى خالص رايحه البوفيه
اردفت بتلك الكلمات وهى تنهض من أمام أميرة التى كانت تنظر ل ماهي پغضب
بينما استغل أرسلان ذهاب مارية وسار خلفها يحاول أن يتحدث معها 
و أثناء سير ماريه سمعت صوت أرسلان قائلا مارية أستني 
وقفت مارية ولكنها لم تنظر له ولكنها شهقت حين شعرت بوجوده خلفها أنتفض قلبها عندما أقترب منها أكثر وهمس بجانب أذنها فى حركه أذبتها 
_وحشتني 
اقشعر جسدها و بلحظة كادت أن تنسي حزنها وڠضبها و لكن استعادت وعيها و ابتعدت عنه بالرغم من أنه تشتاق إليه و بشده و أردفت قائله بجمود في حاجه يا أرسلان
أما أرسلان كان فى حاله لم يقل عنها عندما أقترب منها و شم عبيرها ود لو جذبها داخل أحضانه يضمها بشده ولم يتركها زفر پغضب الى متى سيظل غاضبة منه هو يعلم أنه أخطا و لكن كان يريد معرفة الحقيقة عندما رابط الخيوط بعضمها بيعض وجد ان يوجد الكثير من الحوادث قد فعلت فى الفيلا من لحظة وقوع زوجه عمه من على الدرج الى لحظة خروج مارية من الفيلا علم بان ماهي اللي مؤامرة لكى تخرج مارية من الفيلا ولكنه لم يعلم لصالح من كان يشك فى عمه فؤاد ولكن الصاعقة الكبرى حين علم بانه من يفعل كل هذا ما هو الا والده الذي دمر له حياته بل حياه الجميع لم يصدق بان والدتها تكون على قيد الحياة نظر إليها قائلا پألم لحد أمتى يا مارية هنفضل فى الوضع ده أنا عارف إنى غلطان بس كان ڠصب عنى أنا عمرك ما شكيت فيك ولا فى حبك لى بس كنت لازم أعرف مين الخائڼ بنا! 
نظرت له بنظرة زلزلت كيانه جعلت قلبه يخفق بشده حين هتفت قائلة انت حتى ماهنش عليك تسمعني يا أرسلان طيب حتى فأهمني قول لى إنك بتعمل كل ده علشان تكشف الخائڼ لكن انت بعتني عنك و خرجتني من حياتك بل من الفيلا كلها أول نقول طردتني. 
اخذ نفسا و أردف قائلا بحزن 
عندك حق فى كل كلمة قولتها لي و مقدرش الومك لو کرهتي تشوفيني .. عندك حق 
لو ظنيتي بيا اي ظن برضو عندك حق 
انا ضيعت اجمل و اطهر حب 
نظرت له و أردفت بتهكم 
.. ضيعته ليه !!! 
نظر لها بحزن و أسي 
عشان كنت غبي و فكرت إنى اوصل للحقيقة و أكشف الخائڼ فى بعدك عنى 
تنهد و أكمل مارية أنا بثق فيك أكتر من نفسي ولا يمكن أصدق إنك ممكن تعملى فيا كده كان ڠصب عنى صدقينى 
نظرت له بحزن و لكنه كبريائها ابي ان يتسلم له اخذت نفسا طولا و أردفت قائلة للأسف يا أرسلان انا مجروجه منك أوي ارجوك سايب الايام تتداوي كل حاجه بعد اذنك بس طالبة منك طلب ياريت تبعت لى وهج لأنها وحشتني و هى ملهاش ذنب فى كل ده 
قالت هذا وكادت أن تذهب من أمامه الا ان أرسلان لم يشعر بنفسه حين جذبها داخل أحضانه يضمها بشده عله يضمد جراح قلبه النازف من اثر حديثها احتضنها بشده وهو يشعر بتلك الوخيزات يتألم بشده لا يدري إن كان ألم قلبه هذا لأجلها ام من أجله على فراقها 
أما مارية و كأنها كانت منتظره ضمته كانت تبكي و تبكي بشده و تحتضنه تضع يديها علي ظهره تضمه باحتياج وتشد من ضمته وكأنها وجدت ملاذها داخل أحضانه 
أنتفض جسده بالكامل فرحا حين و جدها استكانت في أحضانه هل معني ذلك أنها عفت عنه و قلبت الرجوع له مره أخري شحب وجهه و تغيرت ملامحه حين ادركت مارية فعلتها لتخرج من أحضانه تنظر له بدون أن تنطق و هرولت من أمامه وقف هو ينظر لها بذهول ولكنه كان سعيد و سعيد جدا من قربها هذا. 
فى منزل سيف 
دلف الى الداخل دار بعينه يبحث عنها في المكان ابتسم عندما سمع صوت علم بأنها داخل المطبخ قادته ساقيه الى الداخل ابتسم باتساع عندما وجد ضحي تقف مولية ظهرها له ترتدي سلوبيت من القماش تصل الى ركبتها منهمكة في غسيل الأطباق اقترب منها يضمها من الخلف قائلا بشقاوة الله ينور يا يسطا بليه
شهقت ضحي ولكنها استدارت له قائله بتعجب اسطا بليه 
كتم ضحكته ورفع يده و شاور على هيئها هذا خجلت ضحي وأردفت قائلة بثقة الصراحة مريحه فى الجو ده 
ابتسم بخبث قائلا هى من ناحيه مريحه فهي مريحه قال هذا و وصوب نظره الى مقدمة صدرها 
شهقت ضحي قائلة مالك يا سيف يا حبيبي بقيت قليل الادب ليه 
قهقه سيف قائلا نبقي نشوف موضوع قلت الادب ده بعدين المهم الحقيني بالأكل لحسن أنا واقع من الجوع. 
بعد قليل 
وضعت ضحي الاطباق بمساعدة سيف على الطاولة وشرعوا فى تناوله نظرت ضحي الى سيف و أردفت قائله بحزن أخبار عمو هاشم ايه يا حبيبي
تنهد سيف پألم و أردف قائلا للاسف عمي هاشم فقد السيطرة و التحكم على عقلة ووضعه بقي صعب جدا 
نظرت له ضحي بذهول قائلة قصدك انه اټجنن 
أومأ لها سيف برأسه دون أن ينطق 
انصعقت ضحي و أردفت قائلة بحزن لاحول ولا قوة اللى بالله طيب ايه اللى وصل حالته لكده 
أجابها سيف قائلا هقول لك يا ضحي اللى عرفته ان عمي هاشم كان يتعالج عن دكتور نفسي من اكتر من عشرة سنين وده بسبب عقدة سيطرت عليه بسبب من أهله وهو صغير 
_أزاي 
نطقت بها ضحي بحزن 
تنهد سيف قائلا يا ضحي فرق معامله الاهل تولد الغيرة و الڠضب بين الاخوة بمعني إن عمي هاشم اتزع جوه عقله حب اهله لا خوه فؤاد أكتر منه من وهم صغار رغم ان الغيرة بين الأخوة شئ طبيعي الا أنها لو زادت عن حدها لو الأهل اتعاملت مع أبنائهم بشكل غير عادل من تميز فتتحول من غيره بسيطة الى حقد و عدوانيه ويمكن توصل الاخ الى الحاق الأڈى بأخيه وهو ده اللي فعلا حصل مع عمي هاشم تجاه اخوه عمي فؤاد وطبعا العقدة دي تتسب بالكثير من الحقد و الغيرة والكره عملت له مشاكل نفسية فضلت تكبر معاه سنه وراء سنه لحد ما عقله صوره فكرة الاڼتقام من اخوه فؤاد بالشكل ده 
حزنت ضحي و أردفت قائلة لا حول ولاقوه الابالله ربنا يكون فى عون أرسلان طيب وعملت ايه مع منى 
أجابها سيف قائلا للأسف مش قدرت أمسك عليها حاجه لان مارية طلبت منى بشكل شخصي ان أسم ندي ميجيش فى اى تحقيق بس طبعا خلتها تمشي
تم نسخ الرابط