أحببت من أذى قلبي

موقع أيام نيوز

حتى تنسى تلك الليلة 
جمال من يمكنها النسيان !!! 
هيثم ساقبل چروحها و أتمنى أن تنسى 
جمال بالمناسبة شكلك جميل 
هيثم لايهم فقط أريدها أن تقع في حبي لا أن تشمئز من شكلي 
اه بالمناسبة أعطي إجازة لجميع الخدم اترك فقط عزيزة الباقي لا
لا أريد أن أظهر أنني غني بشكل مبالغ فيه 
جمال أجل فالقصر لا يظهر ذلك !!! 
ضحك بتكبر قائلا لا ليس كما أبدوا أريدك أنت و عزيزة فقط ...
جمال حسنا
...........
بعد أسبوع 
لم تقابل سيلا هيثم منذ ذلك اليوم 
كان هيثم مشغولا بأعماله إنه دائم السفر 
لا أحد يعرف طبيعة عمله 
هل هو رجل أعمال عادي 
أو أنه رجل ماڤيا 
أو أنه يتاجر في اشياء اخرى!!!!
لا أحد يعرف باستثناء جمال يده اليمنى...
بينما كانت سيلا قلقة من وجودها في منزل رجل غريب 
لم تجد أي امرأة هل هو متزوج !! عائلته !!! كانت جالسة في غرفتها طوال الوقت 
الخادمة تحضر لها الطعام و تبقى جالسة تفكر في والدها و والدتها و شقيقها الذي كانت تحبه و لكنه لم يهتم بها 
لم يجد فرصة لمعرفة مشكلتها و كأنه كان ينتظر أن تقع في مشكلة و يسرع لمحاسبتها بل لقټلها .....
نظرت إلى السماء قائلة الله ساعدني 
بعد بعض الوقت 
قټلها الفضول قررت البحث في المنزل لعلها تجد شخص تتكلم معه... 
كانت كل الغرف مغلقة 
و لكن غرفة واحدة كانت مغلقة بالمفتاح 
لفتت تلك الغرفة اهتمامها و لكنها لم تتمكن من معرفة سبب أقفالها لعله مكتبه الخاص...
أكملت في التجول إلا أن عثرت على امرأة نائمة على السرير 
ابتسمت و أقتربت منها قائلة مساء الخير سيدتي أنا سيلا 
المرأة أين إبني ! هل عاد من المدرسة !! 
لم تفهم سيلا على من تتكلم وأردفت بعدم الفهم قائلة عفوا ! من هو إبنك ! 
المرأة هيثم هيثم صغيري هل تناول أكله ! أين هو لا يزال غاضبا مني ! أخبريه أنني آسفة 
كانت سيلا مصډومة لم تفهم بعد كلامها !!!! 
فجأة دخلت الخادمة مړتعبة قائلة اه سيدتي إنه وقت تناول دوائك هيا 
تفضلي سيدتي سيلا اخرجي من الغرفة يجب أن تبقى لوحدها 
خرجت سيلا و هي مصډومة إنها والدته و لكنها تعتقد أنه لا يزال صغيرا! 
ولكنها لم تكن تهتم كثيرا كل تفكيرها كان في عائلتها أو بالاخص في والدها ....
بينما كانت سيلا جالسة في الشرفة تفكر في والدها 
دخل هيثم إلى الشرفة قائلا مساء الخير 
ابتسمت سيلا قائلة مساء الخير لقد مر أسبوع لم تأتي !!! 
هيثم أعتذر كنت في رحلة عمل و لكني لم أنسى موضوعك لقد تكلمت مع المحامي 
أقصد لن يتمكنوا من الاقتراب منك و لكن اذا اقتربوا سيقتلونك
لهذا من الأفضل أن تبقي هنا في حمايتي لا أحد يتجرأ على لمسكي 
سيلا لماذا تفعل هذا ! لماذا تساعدني ! 
هيثم لا شيء فقط متعاطف معكي و أشعر أن هناك أشياء سيئة حدثت لكي يمكنك الوثوق بي 
سيلا صدقني لا يمكنني لا أخبارك ولا البقاء هنا 
يجب أن أبتعد عن هذا البلد و أن أبحث عن عمل 
جلس هيثم بقربها ليقول يمكنك العمل هنا اذا أردتي 
احتاج إلى شخص يهتم بامي إنها مقعدة و مريضة يعني تعاني من الزهايمر و كل من جاء إلى هنا رفضتهم و هم بدورهم لم يتحملون تصرفاتها انها تنسى من أكون 
تعتقد أني لا أزال صغيرا 
لا تقلقي لن يكون هناك أي إلزام لتحميمها ستأتي إمرأة تتكفل بهذا الموضوع و لكن فقط أريد منكي أن تتكلمي معها 
تحاولي أن تجعليها تتمسك بالحياة أكثر 
سيلا و كأنك جهزت لكل شيء 
هيثم لا إنها صدفة أريد مساعدتك و أن لا تبقي هنا رغما عنكي 
سيلا إنه شيء محزن أن لا تتذكر والدتك !!! 
تنهد بضيق قائلا أجل محزن و لكنه القدر 
هل ستبقين هنا في منزلي ! أقصد تعتني بوالدتي!!
سيلا في الحقيقة الفكرة جيدة و لكن احتاج إلى يوم 
هيثم ماذا ستفعلين !! 
سيلا موضوع خاص 
هيثم حسنا سأرسل عزيزة لتجهزك 
خرج هيثم و دخلت عزيزة لتعرف الموضوع و تساعدها 
سيلا يجب أن علي الذهاب الى عيادة
عزيزة لماذا !!
سيلا اجهاض الجنين 
دخل هيثم مسرعا بعد سماعه كلمة اجهاض ... كان يتسمع أمام الباب لمعرفة الموضوع 
كان هيثم مصډوما 
... جنين !! كيف !! هل يعقل أن يكون إبنه ! أو أنه حدث شيء بينها و بين زوجها ! لا لا لا يعقل 
أردف بنبرة هادئة أنتي حامل ! 
اڼصدمت سيلا. من وجوده توترت و أردفت بحزن أجل و لكن لن احتفظ به 
هيثم لماذا 
سيلا موضوع خاص 
هيثم أعتذر و لكن أريد أن أعرف 
سيلا هل يمكنني الذهاب اليوم !!! 
هيثم لا لا يمكنك ليس اليوم أمي اليوم متعبة سنتكلم في هذا الموضوع لاحقا الآن يجب أن أعمل 
سيلا و لكنك وافقت مالامر ! 
ذهب هيثم مسرعا و لم يرد على كلامها 
دخل إلى غرفته و طلب من جمال معرفة الموضوع بشكل فوري 
ذهب جمال إلى الحارة و سأل عن سيلا 
كانت حديث الساعة ....
اخبروه أنها حملت من رجل آخر و أن زوجها طلقها..
أسرع جمال إلى هيثم و أخبره بكل التفاصيل 
أنصدم هيثم و توتر هل يعقل أن يكون إبنه ! 
أبتسم بسعادة قائلا لا أصدق ! هل تصدق يا جمال ! 
جمال إنه القدر ! و لكن غريب! 
هيثم في تلك السنة عندما وقع لي الحاډث و عندما أجريت التحاليل أخبرني الطبيب أنني عقيم ! كيف يعقل أن أكون الوالد ! 
هل يعقل أنه لمسها من بعدي ! و لكن لا لقد ذهبت إلى منزل صديقتها كل تحركاتها في ملف 
لم تخرج ولم يدخل رجل إليها 
و إذا حملت قبلي ! لا لأني أول رجل يلمسها 
لا أصدق هل يعقل أن تكون سيلا معجزتي ! 
كم كنت يائس من أني سأحرم من أن أصبح أب في حياتي و لكن سيصبح لي إبن أو بنت 
هل يعقل أن تكون هي معجزتي لأصبح أب 
جمال و لكنها تريد الإچهاض ماذا ستفعل ! هل ستكشف حقيقتك ! و إذا كشفت هل يعقل أن تسامحك على اغتصابك لها !! 
بالطبع لا يعقل ! 
هيثم لن تجهض .....
جمال ماذا ستفعل !!!
هيثم لا أعلم و لكنها قدري ......
...........
من جهة أخرى كان فاروق متعب من وراء تهديدات بلال لقتل أبنته
كان يدعي الله أن تكون سيلا بخير و أن تبتعد من البلد 
أن لا تعود إلى الوراء
إنه يثق بها إنها أبنته الصغيرة 
مهما كانت العادات والتقاليد و الاعراف إلا أنه ليس أب متشدد 
لو لم يكن وسط عائلته لكان تقبل هذا الولد
لكان حارب كل من يعتدي على النساء 
و لكنه يعلم أن المجتمع العربي يدين المرأة حتى لو كانت مظلومة 
و لكنها صغيرته كيف وقع
تم نسخ الرابط