قضيه راي عام .. (لا تخبريهم)
المحتويات
ماضي وكان
عمري ما أنسى مهما طال بي الزمان
مهدي بدأ ياخد نفسه بقوه خرجت له أمه وهي بتصرخه وبدأت تضربه علي وجهه بشده
أنت السبب انت السبب
مهدي كانت أمه حكمت بتصرخ وبتضربه بقوه علي وجهه
منك لله انت السبب
بدأت تصرخ بشده والممرضين بيحاولوا يمنعوها اخذت في اللطم علي خدها بشده ووقعت علي الأرض وقعدت تصرخ وتقول
أبني لا لااااااا
بسمله خرجت من المستشفي وكان مهدي في أنتظارها
أنت برضو جيت
أنا مينفعشي أسيبك
طب فهمني هنروح فين
بدأ مهدي يعض علي شفتاه وقال وهو بيبتسم
هطلعك علي التليفزيون لازم أخوكي وولاد عمي ينالوا جزاءهم ده مبقاش تارك أنتي ده بقي تاري أنا كمان
بسمله بدأ تخاف واتراجعت وهي مصدومه
أطلع علي التليفزيون وأنفضح والناس يقولوا عليا اي لا
مش هتاخدي حقك اخوكي سيبتيه زمان متعاقبش بالعكس اتجوز وخلف وبقي عنده ولدين و عايش عادي جدا
أنت عرفت مكانه
بسمله تركت ايد مهدي وهي پتبكي
ماما لسه عايشه
مهدي نظر علي الأرض بأسف وقال
امك توفت بعد ما سيبتي البيت بشهر
دموع بسمله بدأت تنزل بشده
ماما ماټت
البقاء لله
قعدت بسمله علي التراب وعلي الأرض
أنا وحشه ماما ماټت ماما مطلعتش زي ما أنا مفكره إكيد ماما ماټت بسببي زي ما بابا و نوسه ماتوا بسببي أنا وحشه انا مستاهلشي
مهدي تركها تبكي وظل يتذكر أخوه وقال بداخله
أنا مش هسيبك يا صافي لازم أوصلك لحبل المشنقه بأيدي انا واثق انك أنت السبب في كل اللي حصل ل مهاب كده
ايوه معاك حكمت الصافتي زوجة عدلي محمد أبو حليمه .
البقاء الله يا فندم
الدوام لله واحده انا هبعت لحضرتك المبلغ عوزاك تنزل نعي في الجريده عندك علي ۏفاة عيالي الاتنين
البقاء الله هو مهدي بيه ټوفي
أها
دموع حكمت بدأت تنزل وكانت بتتأسف من خجلها
أغلقت التليفون وكانت پتبكي بشده من اللي عملته باب الڤيلا خبط الخدم فتحوا الباب دخل صافي وهو. حزين جدا
عامله أي يا طنط
صافي
نظرة بإشتياق الي صافي وبدأت تبكي تاني
تعالا يا ابني
صافي قعد قصادها وابتسم هي ظلت تنظر إليه
أي يا طنط
مهاب !
بدأ يصطنع دموعه ويصطنع البكاء زي دموع التماسيح
الله يرحمه قولتله أستني يا مهاب أخرج معاك رفض وقالي انا مش هروح بعيد
حكمت بدأت تبكي تاني وهو بدأ يمسح دموعه المصطنعه
والله يا طنط مش عارف هو عمل كده في نفسه ليه هما قالي المنطقه خطړ ومينفعشي حد يخرج لواحده لازم الحمايه خرج وأنا حاولت أمنعه ملحقتش انا لحد دلوقتي مش مصدق
كفايه يا صافي كفايه
الله يرحمه
عارف يا صافي مهاب قبل ما يخرج بليله واحده كان بيقول أن بيحاول هناك أن يخرج لك الأقامه هناك وتروح معاه المره الجايه أمريكا ياريته ما جه من هناك
مهاب
ولأول مره دموع صافي بدأت تنزل عليه بجد ويتذكر اللي عمله معاه
بعد حديث طويل عن مهاب وعن صافي
بقولك يا طنط كنت عاوزك تيجي تشهدي ضد البنت دي
أكيد هشهد معاكم طبعا
بجد يا طنط
مش عاوز أسوء سمعة أبني بعد ماټ
أنتي بتتكلمي جد
صافي اتحرك في خوف وبدأ ياخد أنفاسه من السعاده والفرح
بجد يا طنط
ايوه بجد
علي الكورنيش بسمله كانت بتنظر علي النهر وبتبتسم ومهدي كان جنبها كانت كل لحظه بتنظر إليه
هو أنت بتساعدني ليه
مهدي نظر إليها ولم يجيبها
لأ رد عليا
بصي يا ستي أنا في الأول ساعدتك علشان كنتي صعبانه عليا كان هدفي أن هخليكي تتنازلي عن القضيه وأجوزك حد منهم ده كان في الأول بس بعد اللي حصل في مهاب فأنا بقول لا لازم اخذ بتار اخويا لو حتى الامر هيكلفني نفسي
يعني انت كنت عايز انك تساعدهم مش تساعدني
طبعا انا كنت بساعدك في الاول علشان انتي كنتي صعبانه عليا كنت شايفك طفله لسه ما ينفعش ده كله يحصل لطفله صغيره زيك
عارف يا مهدي
أي
كان حلمي حلم صغير جدا كان نفسي ابقى زي اي طفله في العالم كان نفسي اجري و ألاعب وافرح وأملي الدنيا كلها سعاده كان نفسي اخرج عن الجو اللي انا عايشه فيه ده ما كانش نفسي يحصل لي كل ده
كان عندي بس تسع سنين
وقفت بسمله و بدات تنظر للبحر كانت بتسم و بدات ترفع ايديها
كان فستان طويل يكون احمر وكنت امسك العروسه بتاعتي اروح بها المدرسه
دموعها بدات تنزل وبدات فى البكاء قليلا قليلا
بس اخويا حرمني من كل ده كان نفسي اروح المدرسه العب زي زمايلي وافرح كنت بحس اني في جنه بس كنت عارفه اني خرجت ألاقيه موجود في البيت ويعمل فيا زي ما كان بيعمل
بدات تمسح دموعها بيدها وبدات تمسك في سور الكورنيش
كنت بسال نفسي ليه ياترى اخويا بيعمل فيا كده يمكن عشان كبرت وكنت برجع ارد علي نفسي طب اللي يكبر بيحصل فيه كده كنت نفسي الاقي رد على سؤالي ا زي اخويا بيعمل فيا كده ليه ماما ملاحظتش اللي بيحصل ده ليه بابا ماټ اول ما عرف كده ومرجعش ياخذ حقي وسابني ومشي وكنت برجع ارد على نفسي يمكن علشان انا مقولتش لماما على الموضوع ده كنت برجع الومها واقول بس هي ام وكان المفروض تلاحظ ان في حاجه بتحصل انا مش زعلانه منها العكس انا كان نفسي بس تساعدني وتحميني منه كان نفسي الاقي بابا يمسك أيدي ويسلمني للعريس ويقول له بنتي في رقبتك أمانه كان نفسي يبوس دماغي كان نفسي اخويا ميعملش فيا كده كان نفسي يكون ماسك ايدي في فرحي ويقدمني للعريس هو كمان ويقول له زي اي اخ اختي امانه في رقبتك كان نفسي يبقى لي اخ جدع مش زي اللي بيحصل فيا ده انا ممكن اكون غلطانه يمكن مثلا علشان انا كنت ساكته بس انا كنت طفله وما كنتش اعرف يعني ده غلط ولا ده صح ولا ده عيب ما كنتش عارفه حاجه انا انا انا انا انا عمري بس ٨ سنين تخيل طفله يبقى عندها 15 سنه وتحمل وابنها ېموت تخيل ان واحده اخوها يغتصبها تخيل ان واحده اخوها يدفنها صاحيه في قلب المقاپر اقولك على الكبيره واحده اغتصبها ثلاثه حولوا ېقتلوها هي دي ما اعتقدش قصه ما اعتقدش ان الدنيا كلها جايه عليا جايه الدنيا دي عليا جامد انا ما كنتش ما كنتش متوقعه يحصل كده كان نفسي ما يحصلش فيا كل ده اه فعلا دنيا بتقولوا تيجي شويه عليك وشويه معاك بس الدنيا طول عمرها من ساعه ما وعيت وهي عليا ديما
رجعت وقعدت جنب مهدي وهي پتبكي
عارف وانا عندكم في الڤيلا كنت بقعد اقول لو بابا كان عايش كان هيرجع برده زي ماما و يحبسني في الاوضه ويتهم خالوا ويضربني وبرجع ارد على نفسي نفس الاجابه
متابعة القراءة