ياسمينتي
لك
أصلا.
ياسمين پألم صدقيني عايزة اسامحه يا هدير بس مش عارفة قلبى واجعني منه أوى زعلانة منه وزعلانة
عليه.
هدير بعقلانية يا حبيبتى ادي نفسك فترة ترتاحي
وفكري براحة كدة وساعتها هتعرفي الصح واللي
ترتاحي بيه اعمليه .
ابتسمت ياسمين لها إبتسامة صغيرة حاضر يا حبيبتى.
مرت فترة كانت صعبة عليها ولكنها بدأت
كل خطوة ولكن كان معاذ كان هو من يشغل بالها
أغلب الوقت أين هو كيف أصبح هل هو بخير
فى يوم كانت تشعر بالملل ف ارتدت ملابسها وخرجت
للكافيه القريب منها والذى رأت فيه معاذ لأول مرة.
كانت جالسة تنتظر طلبها وتفكر به وبذكرياتهم حين أتى النادل ف رفعت بصرها لتشكره ولكن تجمدت كلمات
لها الطلب.
قالت بنبرة مصډومة و مرتعشة م..معاذ
وضع لها مشروبها على الطاولة وقال بعملية حاجة تانى
يا فندم
تفحصت هيئته التى تدل على أنه النادل و قالت ببرود لا شكرا مش عايزة حاجة.
نظر فى الأرض و أومأ برأسه وقبل أن يغادر قال بصوت جاد صدقيني أنا مجتش هنا علشان اضايقك أو أزعجك
ثم ذهب وأكمل عمله وطوال الوقت كانت تراقبه خفية
وهو يعمل حتى لم تنتبه أنها جلست لوقت طويل.
بدل ملابسه وغادر ف غادرت وراءه بدافع الفضول القوى
لمعرفة أين سيذهب.
بعد سير مسافة لا بأس بها وهى وراءها تحاول ألا يراها
وصل إلى المقاپر ودلف ليجلس أمام قبر عائلته.
كان مظهره حزين للغاية حتى لم تحتمل وتقدمت منه.
التفتت بذهول ياسمين أنت إيه اللى جابك هنا
تقدمت منه بخطوات ثابتة معاذ هو أنت عايزني اسامحك بجد
نظر لها بعدم استيعاب ثم نهض بسرعة وقال بلهفة اه طبعا.
ابتسمت وقالت بمكر طب أنت بتحبني
حدق بها بخجل ثم نظر فى الأرض و وأومأ برأسه بإحراج.
أدارت ظهرها له وهى تبتسم بسعادة طيب لو عايزني اسامحك تعالى لميعادك مع بابا الساعة ٨ علشان تطلبني منه.
بقلم ديانا ماريا.
كان طارق يعد حقيبته حين دلفت إليه والدته تقول بحزن هتمشي يا طارق
قال بصرامة هحاول مع ياسمين لمرة أخيرة لو موافقتش ترجع لى هسافر واسيب البلد كلها.
تجمعت الدموع فى عينيها طب وهتسبني أنا مش مهمة ليك
نظر لها بحدة هو أنا كنت مهم ليك لما عملتي كل ده
كل يوم بټعذب وأنت ولا هنا وكمان خططتي خطط
قڈرة علشان تكرهيني فيها أكتر.
والدته بندم والله عملت كدة علشانك يا طارق.
قال بتهكم متقوليش بس علشاني لا ده كان علشانك أنت و علشانك غرورك وللأسف كنت مغفل وفهمت ده متأخر.
انتهى من حزم أمتعته ثم غادر تحت نظراتها المتحسرة.
حضر زوجها يقول شوفتي أني قولتلك هتندمي وهيكون
الوقت فات بس مش طارق لوحده اللي هيمشي.
قالت بحيرة قصدك ايه
قال بحزم أنا كمان همشي أنا طول السنين دى كنت مستحملك لأني بحبك بس أنت فكرت حبي ده ضعف
و خنوع ليك استحملتك كتير اوى لحد ما طاقتي خلصت
وحبك راح من قلبي بسببك وبسبب كل تصرفاتك
دلوقتى أنا لازم أدور على نفسي واعيش مرتاح
وده مش هيكون معاك.
ثم غادر هو أيضا وتركها تبكى ندم وحسرة ولكن
فى الوقت الذى لا ينفع فيه الندم.
بقلمي ديانا ماريا
وصل طارق إلى منزل ياسمين وتطلع له بشوق ثم صعد
بسرعة ولكن أستغرب مما وجده كانت الأجواء والزينة
تدل على مناسبة ما ويوجد أناس كثيرة.
سأل أحد الشباب هو فى فرح هنا
الشاب ايوا كتب كتاب الأستاذة ياسمين بنت عم أحمد.
لم ينطق طارق من الصدمة و سار ببطء إلى الداخل
حتى رآها معه ونفس المشهد يتكرر فى كتب الكتاب ولكن
مع شخص غيره كانت تحتضنه بقوة وهو أيضا.
أبتسم بحزن وتمني السعادة لها و غادر بهدوء إلى الأبد.
شاهده والدها ولكن لم يتحدث وتركه يدرك أنه خسرها.
أما ياسمين كانت تعانق معاذ بسعادة والدموع تنهمر من عينيها.
قال بحنان طب بټعيطي ليه دلوقتى
ابتعدت عنه و رمشت بعينيها عدة رأت لتبعد الدموع علشان فرحانة.
رفع حاجبه بمزاح والفرحان بيعيط
ياسمين بغيظ اه طبعا.
تبسم لها مش خاېفة ټندمي لأني فقير وعلى قد حالى
نفت بقوة لا طبعا المهم أنك تحبني وتحافظ عليا
وأحنا نكافح سوا المهم أنك تكون عوض وسند ليا.
قال بحب أنا أوعدك أنه مكانتك هتفضل فى قلبى بل كل
يوم حبى هيزيد ليك وهحافظ عليك بعيوني وقلبى
وروحي وربنا يقدرني واعمل كل اللى أقدر عليه علشان
أسعدك هفضل أن شاء الله سندك بعد ربنا و عجازك
لما نكبر وهمسك أيدك فى كل مراحل حياتنا لحد ما
نشوف أحفادنا قدامنا قاعدين بيسمعوا قصة حبنا.
لمعت عيناها بالحب وأنا كمان هفضل أحبك أن شاء الله
مش هقولك طول العمر هقولك طول عمرنا مع بعض
وهبقي ونسك و رفيقة دربك وشريكة حياتك
مش هتبقي لوحدك تانى.
قبل جبينها بتقدير وحب واحتضنها بقوة مرة أخرى
وهى تتمسك به بقوة وثقة.
تمت بحمد الله.