زهره ربيع القلب
المحتويات
جيب العواقب سليمة يارب . .
دقايق و كان يحيى جة مړعوپ من شغلة و واقف نفس وقفتى لما جيت قرب مننا بسرعة وقال هما لسة مخلصوش !
تقريبا أنا الوحيدة إلى سمعتة لأن بابا وماما مأبدوش أى رد فعل كل تفكيرهم كان منصب على إلى بيحصل جوا .. حركت راسى شمال و يمين بحزن هبد بإيدية جامد على الحيطة و العرق كان بيتصبب منة بغزارة ..
بعد نص ساعة
خرج الدكتور جرينا علية لقيناة مبتسم هى كانت ولادة متعسرة لكن ربنا ستر و الام و الطفل طلعوا منها بخير
دمعت ڠضب عنى و يحيى راح على جنب سجد شكر لله .. الفرحة كانت بتخبط على جدران قلوبنا و سمحنا ليها بالدخول أول ما شوفنا البيبى ..
الممرضة كانت شايلاة أول ما دخلنا على حنان وسابتة وخرجت اتبقينا أنا وبابا وماما و يحيى إلى راح قعد جنب حنان و هو بيبوس راسها و ايدها .. أنت كويسة !
لية قلبى دق لما حصل كدا .. لية جة فبالى موقف حصل من سنتين .. . . يمكن لأن الشبة بينهم فظيع ..
يحيى و حنان و البيبى ونظرات الحب المتبادلة بينهم .. أسرة جديدة بتتولد و القلوب بتزدحم بأعزاء اكتر !
قطع الصمت بابا وهو بيقول وهتسموة أية !
باستغراب سألت حنان راسل جبتى منين الاسم دا
بلغبطة قولت د دا .. اسم بطل الرواية الجديدة إلى كنت بقرأها .. بقولك أى أنا هروح اجبلك حاجة تاكليها بدل ما شكلك هفتان كدا !
و فريرة كنت خرجت من الاوضة وأنا حاطة ايدى على قلبى تحسونى يا جماعة كنت بحلق علية علشان ميطلعش من صدرى من قوة ضرباتة .. آه بس لو أعرف إية إلى جاب الذكريات دى فدماغى دلوقتى !
اخد بالة ووقف كلام وبصلى .. دورت وشى بسرعة وأنا خجلانة جدا من نفسى ..
بس فعلا الراجل دا شبة راسل جدا لو الذاكرة مخانتنيش ..بس مش هو ! دى مش عيون راسل ! كانت ليلة واحدة بس نظرات عيونة ليا فضلت ملازمانى لحد اللحظة .. أزاى بس انسى النظرات إلى خلتنى اشوف نفسى بشكل مختلف وأحبها !
وأنا راجعة كان لسة واقف بيتكلم .. عملت نفسى من بنها ومشيت ولا كأن حاجة حصلت بس المرادى إلى وقفنى صوتة وهو بيقول راسل .. لا لسة نايم دا بقالة سنتين فى غيبوبة وعايش على الأجهزة موضوع أنة يفوق بقا بالنسبالى حلم !
الاكياس وقعت من إيدى .. وقولت پصدمة وأنا بقرب منة ر راسل .. أنت تعرف راسل . . طويل و عيونة رصاصى بيبتسم اكتر ما بيتكلم .. ه هوه جوا
قبل ما يرد كنت زقيتة ودخلت الاوضة .. ولقيت ...
يتبع
بارت ٨
وأنا راجعة كان لسة واقف بيتكلم .. عملت نفسى من بنها ومشيت ولا كأن حاجة حصلت بس المرادى إلى وقفنى صوتة وهو بيقول راسل .. لا لسة نايم دا بقالة سنتين فى غيبوبة وعايش على الأجهزة موضوع أنة يفوق بقا بالنسبالى حلم !
الاكياس وقعت من إيدى .. وقولت پصدمة وأنا بقرب منة ر راسل .. أنت تعرف راسل . . طويل و عيونة رصاصى بيبتسم اكتر ما بيتكلم .. ه هوه جوا
قبل ما يرد كنت زقيتة ودخلت الاوضة .. ولقيت شخص نايم على السرير
مش عارفة لية فى اللحظة دى جسمى كان بيترعش رجليا ضعفت و بقت لا تقوى على حمل ريشة لابد أن الصدمة كانت كبيرة على جسمى .. وعلى عقلى إلى كان مش مستوعب الى بيحصل و نفسة يبقى حقيقة .. لكن يا جماعة الواقع اجمل و اغرب من أنة يطلع حقيقة !
قربت اكتر ودموعى نزلت لوحدها لما شوفتة كان نايم على السرير اينعم الإجهاد و التعب طاغيين على ملامحة لكنة لسة وسيم ..
قعدت على الأرض و مسكت ايدة وأنا ببكى بيقولوا دموع الفرحة بتبقى املح من دموع الحزن وأنا فحياتى منزلتش دموع املح من دى !
كل كلمة اتقالت يومها جت فبالى والذكريات بتتعاد فى دماغى كأنها شريط تسجيل .. ولكن الشريط وقف على جملتة وهو بيقول لو توعدينى أن يوم ما هنتقابل تانى مش هتسبينى ..
يعنى كان عارف ! .. كان عارف أن اللحظة دى جاية وهان علية أنة يسيبنى على عمايا كل دا أنا كنت لوحدى وأنت كنت بتعانى هنا لوحدك كل دا مفكرة أنها كانت مزحة حلوة أو ليلة خيالية كل دا بيتولد عندى أمل كل يوم الصبح أنى هقابلة ومش بعتر فى أثره حتى !
بس كل دا هان لما قابلتك النهاردة .. قبلت ايدة و همست اطمن يا راسل .. انا هنا اخيرا وزى ما وعدتك هفضل جمبك ومستحيل أسيبك ..
هنا حسيت بإيد على كتفى لفيت راسى علشان الاقى الراجل إلى كان واقف بيقول بإستفهام زهرة
قومت وأنا بمسح دموعى .. آ آه زهرة . . أنت تعرفنى
بص على راسل ثم همس ليا تعالى برا علشان نعرف نتكلم ..
مكنتش عايزة اسيب راسل وأخرج كم يوم كم ساعة كم دقيقة ثانية عدت من غير ما أشوفة .. لازم كل دا يتعوض بقربى منة ولونى متأكدة أن الوقت من غيرة ضايع ولا يمكن تعويضة مهما قربت .. !
...
قعدت على مقعد وكان هو _الراجل_على شمالى كان قاعد بيبص على أيدة بتركيز كأنة بيرتب الكلام الى هيقولة عندة كل الحق لأنها مفاجأة محدش مننا كان عامل حسابها ..
بدأ كلامه بارتباك وهو بيبص قدامة زهرة .. أنت بجد زهرة
بصتلة باستغراب هو فية زهرة غيرى !
ضحك بخفة لأ كل الحكاية انى مش مصدق .. فالواقع لو قولتى لأى حد عارف الحكاية مش هيصدق
أنا واحدة ممكن تاكل نفسها حتى الاذنين من التوتر والشخص دا موترنى جدا ! .. قولتلة حكاية إية
بصلى أخيرا وفعلا حكمى مكنش باطل لما قولت أنة شبة راسل جدا .. وقالى حكايتك أنت وراسل !
بصتلة بترقب علشان يكمل فهم و اتنهد علشان يقول من سنتين ونص راسل اكتشف أنة عندة ورم فى المخ و كنا
متابعة القراءة