عشقت بكماء
المحتويات
قرب منه باس ايده باحترام اللى تشوفه يا جدى
فرحة ملت البيت بالحفيدة اليتيمة الى الجدة معتقدة ان خلاص طاقة القدر اتفتحتلها بعد معاناتها و انها هتبقى ف عصمة راجل .. و مش اى راجل دا زينة شباب بلدهم مال و جاهو جمال مزيج بين ملامح ابوه الاسمرانى و ملامح اقل ما يقال عنها وسيمة و زادها لونه الاسمر حلاوة فوق حلاوته و لون امه الابيض و الشعر المائل للاصفر و العيون الاخضر كان ناتج مابين الرجل الشرقي الاصيل و الام الاوربية الجميلة .. و رغم كل البنات اللى ھتموت على نظره منه فضل حفيدتها عليهم
جه الليل و الاحتفال بالعرسان اللى اقل ما يقال عنه فرح اسطورى يليق بالحفيد الاكبر و الاوحد لعيلة الرفاعى
الخۏف ف قلب ليلى زاد من ناحية مروان نظراته ليها من وقت للتانى مصحوبة بالكلام و الهمسات لا تبشر بالخير و لا سلامة نيته
ودت لو تسيب الفرح و تجرى تهرب منه و من نظراته و لمساته اللى محدش واخد باله و لا حاسس بيها غيرها
خلص الفرح و زفوا العرسان لجناحهم ف الثرايا
دخلت ليلى الاول پخوف مسحت الاوضة بعيونها تستكشف المكان المكون من غرفة معيشة فيها كنبة و كرسيين يتوسطهم ترابيزة و شاشة كبيرة مع بعض اللوازم و باب خمنت انه اوضة النوم و صل تفكيرها لهنا و قلبها دق پخوف
بزعيق و هو بيهزها بع نف هو انا مش بكلمك ايه طرشة !
اتكومت على نفسها پخوف
زقها و ملامح وشه هديت اه صحيح ما انتى طرشة فعلا انا نسيت
ختم كلامه بضحكة و سابها و اتجه للكنبة و بيقلع جاكيت البدلة .. قعد و بصلها مستنيها تقعد جنبه لكن لقاها واقفة مكانها بتبصله و بس
لا رد و كأنه بيكلم نفسه
قلب عينه بملل طب دى الواحدة يتعامل معاها ازاى دى هووف
شاور بايده على الكنبة جنبه انها تقعد بردو مفيش اى رد فعل منها .. وقف بعصبية. قرب منها مسك ايدها ما هى مش طريقة دى لما اول ليلة و تعبانى كدا امال هتعمل ايه بعدين
حسس على وشها برغبة بس تصدقى انتى حلوة اوى ما اظنش شوفت واحدة ف اوروبا ف جمالك .. امم كنت ممكن اتجوزك و اسيبك على زمتى ارضاءا لجدى بس للاسف ما يشرفنيش ان واحدة فلاحة جاهلة تبقى على اسمى لا ومش بس كدا دى كمان خرسا
حاول يزيحه و لكنه اتفاجئ بنفسه واقع ع الارض
يتبع
أحببت بكماء البارت التالت
حط ايده على كتفها ينزل الفستان ما تقلعى الفستان دا مالوش لازمة
حاول يزيحه و لكنه اتفاجئ بنفسه واقع ع الارض بسبب دفعها ليه و جريت على الاوضة اللى ف الجناح .. قفلت على نفسها الباب بالمفتاح و سندت على الباب تتنفس پخوف
فضل باصص للباب پصدمة من جرئتها .. فاق من صډمته و قام بسرعة و اتجه للباب بعصبية و خبط عليه جامد كأنه هيخلعه
افتحى الباب .. افتحى الباب بقولك .. انتى يا حيو انة
يأس من انها تفتحه و وقف بعصبية و ايده ف وسطه و بعدين مع المتخلفة دى لو فضلت للصبح اخبط و لا هى هنا حتى لو انطبقت السما على الارض
بص للباب بعصبية مهو مش معقول يبقى معايا الجمال و الحلاوة دى كلها و انام ع الكنبة هى الليلة يعنى الليلة .. طب و العمل مفيش حل غير انى اكسر الباب
اتجه للباب و هو مقرر يكسره لكن اتراجع ف اخر لحظة لو كسرته اكيد هيعمل صوت و جدى هيعرف و هعمل بلبلة على الفاضى
ابتسم بخبث اللى خلانى استحمل اسبوع استحمل ليلة كمان
اتجه للكنبة و قلع القميص و اتمدد
عند ليلى كانت واقفة ورا الباب و هو بيترزع من كتر خبطه و مع كل خبطة جسمها يتنفض .. اول ما الخبط هدى اتنهدت و اتجهت للمراية قعدت قدامها و قلعت الطرحة و هى بتبص لانعكاسها ف المراية و بتقرر هتكمل حياتها معاه ازاى .. قدرت انهاردة تهرب منه بس يا ترى هتقدر بكرة ! .. و لا بعده .. و لا بعده اتنهدت و قامت غيرت فستانها و خدت دش و نامت و سابت بكرة لبكره بهمومه
فضل يتقلب ف مكانه و بيحاول ينام بس معرفش .. اتعدل ف مكانه و مسك الفون و اتصل برقم
جاله رد من الفون التانى ابتسم بفرحة
هاى چيلان وحشتينى ? ممكن تقابلينى دلوقتي .
OK
انهى المكالمة و على وشه ابتسامة قام لبس قميصة و لبس كاب يخفى وشه و اخد مفاتيح عربيته و موبايله و خرج يتسحب من الثرايا ف عتمة الليل
الساعة 5 الصبح داخل مروان الثرايا و بيتسحب زى ما خرج و بيتلفت حواليه خوفا من ان جده يكون صاحى .. اتنهد لما ما لقاش حد و طالع السلم
استنى عندك
غمض عيونه بعصبية و نزل رجله اللى كانت بتخطى اول سلمة .. لف يواجه جده
ايوا يا جدى
قرب منه و اتكلم بحزم كنت فين يا يا عريس
اتوتر و اتهرب من عيون جده احمم كنت بشرب يا جدى
بص على هدومه و رجع بصله نازل تشرب ب بدلة فرحك لا ولابس كاب كمان ايه خاېف تستهوى
قلب عيونه بملل جده من فضلك بلاش تريقة
خبط بعكازه ف الارض بعصبية تريقة ! عريس لليلة دخلته راجعلى بعد الفجر يتسحب زى الحرامية ببدلة فرحه و انا اللى قولت الجواز هيصلح حاله بس الظاهر مفيش منك رجا .. بقى سايب عروستك حلالك ليلة فرحكوا و رايح لحضن واحدة تانية ف الحرام بس هقول ايه هتفضل طول عمرك تحب الرمرمة و الرخص عمرك ما تروح للغالى
بعصبية و هى اللى فوق دى الغالى من وجهة نظرك .. مجوزنى فلاحة جاهلة و لا بتتكلم و لا بتسمع اكلمها ما
متابعة القراءة