عشقت بكماء
المحتويات
نفسك
يوووه انت رخم ليه ! انا سايبلك الحتة و ماشي اقوم احضر شنطتى احسن
نزلت و على وشها ابتسامة اتجهت للمطبخ و بدأت تجهز الفطار و جهزته و طلعته للسفرة كان سليمان مستنيها و على وشه ابتسامة حب .. تسلم ايدك يا بنتى
اكتفت بابتسامة بسيطة
دخل الاوضة لقى شنطته جنب شنطتها على الارض فتحها لقاها مجهزاله هدومه ابتسم على اهتمامها بيه و رجع افتكر لعبها بمشاعره و قربها منه اللى طلعه سابع سما و رمته لسابع ارض ساب الشنطة بعصبية و نزل تحت
عقدت حواجبها باستغراب من تغيير حاله .. ماله دا !
هزت راسها بيأس منه و بدأت معاهم تفطر
سليمان بص لمروان و هو بياكل هتمشوة امتى يا مروان
يعنى الطيارة هتطلع الساعة 230 الضهر يعنى هخرج على الساعة 1130 كدا عشان الطريق و على ما نخلص الإجراءات ف المطار
ليلى بصت لسيلمان لحد ما قام و بصت لمروان باستغراب مالك !
بصلها ببرود مفيش
عقدت حواجبها باستغراب اكتر مش باين عليك انت كنت كويس من شوية شكلك متضايق
وقف بعصبية و خبط السفرة ما قولت مفيش انتى ايه ما بتفهميش بنى ادمة غب ية
طلع جناحه و رزع الباب وراه بعصبية .. فضل رايح جاى بعصبية انا يضحك عليا انا !! ايه البت دى بتعمل ايه تخلينى انسي معاها اللى عملته فيا و مهما ان كان غلطها انساه ازاى بنجرف معاها و ابقى مطيع كدا ازاى ! ازاى ! ازاااى !
دخل لبس وراح للشركة يمضى اوراق عشان يسلم شغله قبل ما يسافر
مسكت تليفونها و قعدت تلعب فيه تسلى وقتها لحد ما مروان يرجع من الشغل
اتعدل على كرسيه ف مكتبه بارهاق و فرك عيونه بتعب .. بص لساعة ايده لقى ان فاضل ساعة على معاد خروجهم من البيت مسك تليفونه يرن عليها و افتكر انها مش هتعرف تكلمه ف بعتلها رسالة اجهزى عشان نلحق الطيارة نص ساعة و اكون عندك
يا بااااى عليك دا انت تنح ابعت وش ابو ابتسامة صفرا يا اخى او قرد بيضحك اى حاجة دا انت كئيب
قامت وقفت بفرحة و اتنططت مكانها عشان هتسافر و طلعت جرى على جناحها عشان تلبس
جهزت و نزلت الشنط جنب الباب و فضلت قاعدة جنبهم زى الطفلة اللى فرحانه ان باباها جاى ياخدها و مطلعها رحلة بعد ما رفض تطلع رحلة مدرستها
وقفت بفرحة باينة ف عيونها قبل ملامحها
عقد حواجبه باستغراب انتى قاعدة هنا كدا ليه !
يتبع
أحببت بكماء البارت الثانى عشر
دخل و اتفاجئ بيها قاعدة جنب الباب على الشنط و متكئة على ايدها ف انتظاره
وقفت بفرحة باينة ف عيونها قبل ملامحها
عقد حواجبه باستغراب انتى قاعدة هنا كدا ليه !
بلهفة مستنياك
استغرب انها ازاى فرحانة كدا بسفرية بسيطة زى دى من وجهة نظره اكيد واحد زى هوائى بيسافر كتير كل يوم ف بلد شكل ف بالنسباله السفرية زى طلعة لاول الشارع
افتكر انها فلاحة و جاهلة و اكيد عمرها ما خرجت من البلد اكيد لازم تفرح
بصلها بجمود هطلع اسلم على جدى على ما عم محمد يحط الشنط ف العربية
سابها و مشي من غير ما يستنى ردها
قلبت عينها بملل .. مش هنخلص دا عنده هرمونات اكتر منى
رجعت ابتسمت بفرحة و خرجت بلهفة طفلة تنادى عم محمد يخرج الشنط
قبل ايد جده .. مع السلامة يا جدى
طبطب على كتفه .. ربنا يحفظك بصله بتحذير خلى بالك من ليلى ما تزعلهاش و لا تيجى عليها حطها ف عينك دى امانة و ف بلد غريبة ما تعرفش غيرك و مش هتعرف تتصرف اوعى تيجى عليها يا مروان اوعى
اذكروا الله
بضيق .. خلاص يا جدى دا انت قلقان عليها اكتر منى انا و بعدين هو انا هاكلها يعنى دى مجرد سفرية
بصله بهدوء و اتعدل ف قعدته .. مجرد سفرية ليك انت
قام وقف عشان ينهى الكلام .. طب انا همشي بقى يا جدى يا دوب نلحق الطريق
هز راسه .. ف رعاية الله
الشنط كانت ف العربية و هى واقفة مستنياه جنب العربية بسعادة واضحة على ملامحها
قرب منها مروان بجدية يلا اركبى سابها و لف يركب من غير ما يستنى ردها
حركت وشها تتريق عليه باستهزاء و لفت تركب جنبه رزعت الباب و ربعت ايدها من غير ما تبصله
بصلها بذهول من تصرفاتها و مالقاش منها اى رد فعل و لا اى اهتمام منها ليه بص قدامه بضيق و شغل العربية للمطار
قاعد ف الطيارة بضيق و يبصلها من وقت للتانى .. طول الطريق للمطار متجاهلاه هى دايما بتبادر و تكلمه و تشاكسه ليه دلوقتي اتجاهلته .. طب انت متضايق ليه ما تو لع شاغل نفسك بيها ليه بص قدامك و ركز ف الطريق .. لا ما انا مش قادر
بصلها .. تحبى اجبلك حاجة تاكليها
ما رديتش عليه
بص قدامه بضيق و كلم نفسه .. والله انا غبى انا ليه اكلمها اصلا .. إن شالله ما كلت
لفت وشها للشباك بعيد عنه تدارى ابتسامتها الناتجة عن اهتمامه و ضيقه انها مش بتكلمه
عطر فمك بالصلاة على الرسول
فاق على صوت المضيفة و هى بتنبهه يربط الحزام .. ابتسملها بمجاملة و ربط حزامه و بص بالقرب دا ما يفصلش بين وشهم الا مسافة اقل من عقلة الاصبع .. رجعت ف الكرسي بعد بهدوء حاحة بسيطة و بصلها يهديها اهدى انا بس هربطلك الحزام
بصتله ببرود و ابتسمت بسماجة شكرا انا هربطه لنفسي لفت وشها بدون ما تنتظر رده و مسكت الحزام تربطه
بصلها بغيظ و ديق انها بتردله تجاهله ليها وقت خروجهم من السرايا و بص قدامه بهدوء يوهمها انه مش مهتم بيها و لكن عينه ابت انه يتجاهل فضل متابعها بطرف عينه و هى بتحاول تقفل الحزام و مش عارفة ظهرت على وشه ابتسامة من عنادها و اصرارها و رفض انه يساعدها لحد ما هى تطلب .. بصتله باحراج مسكت ايده عشان يبصلها
بصلها بهدوء و اصطنع الجدية
باحراج ممكن تربطلى الحزام !
استغل طلبها و قرب منها بهدوء و على وشه ابتسامه ميل عليها و ربطه ببطء عايز يفضل كدا و لو الزمن يطول بيه و هما بالقرب دا
احمم ..
متابعة القراءة