نيران حبه تقتلني
المحتويات
قال بدموع حقك عليا ..
أيلول بصوت مهزوز هلبس بيچامتي و هاجي لحضرتك ..
حرك راسه بمعنى ماشي و سابتها علا و رودي و طلعوا مع باباها ..
علا بحزن يا عمو إلي حصل كان صعب عليها
فاروق بحزن أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش بتقبل أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العمر بجوازها منه ..
طلعت أيلول و قالت خلاص يا بابا .. المهم دلوقتي عملت إيه مع الكلب ده
أيلول و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه و حكالك جابلي لبس إزاي و وصلني في أمان .. حكالك عديم الرجوله ده و لا لا
فاروق بإستغراب و مالك معجبه بالظابط كده ليه في كلامك
ضحكت علا و رودي كانت ماسكه نفسها من الضحك لإن واضح إن أيلول متعلقه بالظابط ده بطريقه مش طبيعيه !! رغم إنها أول مره تشوفه كانت إمبارح .. اه لو عرفت إنه متجوز هيدي.
فاروق بغمزه بس
أيلول بحمحمه أيوه بس يا بابي ..
عند غريب في القسم بقلم هنا سلامه. تفااااعل.
دخل عليه راجل كبير و شاب شبه بالضبط !! تؤامه ..
غريب فرحه أهلا يا بابا .. وحشتني يا حج
دخل أخوه التؤام و باسه و سلم عليه و أبوه ك ذلك
غريب بتنهيده عميقه الحمد لله ..
أخوه فهم إنه زعلان و مضايق من حاجه ف قال أكيد يستاهل الحمد .. بس شكلك مضايق
أبوه الزهيري بإعتراض مضايق ده زينة الرجاله و وشه زي البدر أهو .. و جسمه الله أكبر .. و صحته ما شاء الله
ضحك غريب و قال وحشتوني و الله يا توم و چيري أنتم .. بس إيه المناسبه جايين من إسكندريه و سايبين شغلكم و ليه
الزهيري عيد ميلادك التلاتين بكره .. ناسي و لا إيه
غريب إبتسم و قال كنت ناسي الحقيقه .. معلش الشغل لحس دماغي
بص يزن على أخوه بقلق و هو حاسس إنه مش بخير الأيام دي
هيدي بعياط إلحقيني يا غاليه .. أنا عاوزاكي حالا
غاليه أختها بقلق مالك يا هيدي متخانقه أنت و غريب و لا إيه
هيدي بعياط أنا .. أنا .. أنا حامل
غاليه بفرحه و هي بتشرب كوبايه شاي ألف مبروك يا قلب أختك .. مالك بقى خاېفه جسمك يبوظ
غاليه بإستغراب ليه غريب على ما أعتقد عاوز أطفال تاني
هيدي قفلت باب الأوضه و قالت بهمس و خوف
_ غاليه أنا مش حامل من جوزي ! مش حامل من غريب جوزي يا غاليه !!!
يتبع
❹
حامل من واحد غير جوزك !! حامل من مين
بعياط من صاحبه
أختها پصدمه يخربيتك ! ده جوزك ظااابط ! عارفه ممكن يعمل فيكي إيه و في إيه
هيدي بعصبيه أنا مش عارفه أعمل إيه .. عيد ميلاده النهارده أصلا .. و عاملين حفله في البيت .. مش عارفه أقول له و لا ..
قاطعتها أختها بسرعه و قالت پخوف لا طبعا .. إستني لما أجيلك و نتصرف
هيدي بتوتر طيب و أقول لأشرف و لا لا
أختها پصدمه أشرف !! أنت كمان حامل من صاحب عمره ! ده أنت عاوزه ضړب الڼار .. لما أجيلك بليل نبقى نتصرف
هيدي پخوف طيب طيب
في القسم عند غريب جوزها
أشرف و هو بيرقص اليوم بتاعك يا عم .. كل سنه و أنت طيب يا حبيب أخوووك
غريب بعدم تركيز و لامبالاه و أنت طيب يا أشرف
أشرف بإستغراب قفل الكاسيت و قعد جمبه على الكنبه إلي في المكتب
أشرف مالك يا صاحبي
غريب بتعب كابوس .. كابوس مش أكتر
أشرف بإستغراب كابوس إيه إلي عامل فيك كده ده منظر واحد عيد ميلاده النهارده
يزن أخو غريب طلع من الحمام و قال لا ما هو مضايق كده من الصبح
أشرف پصدمه نعم !! مين منكد عليك يا أبو الصحاب
غريب بتنهيده هسألكم سؤال .. هو غبي شويه .. بس يعني هسأله
يزن بترحيب قول يا حبيبي
غريب أخد نفس عميق و قال بتشوفوا مراتي بالنسبه ليكم إزاي
بلع أشرف ريقه بتوتر ف قال يزن بثقه زي أختي بالضبط .. و الوقت إلي أنت مش موجود فيه لو هي إحتاجت حاجه هي و البنات أكيد هروح و أساعدهم ..
غريب إبتسم لأخوه و بعدين إلتفت لصاحبه و قال بشك و أنت يا أشرف يعني بشوفكم سوا كتير في النادي و المناسبات .. و بتقولوا إنها صدفه ..
أشرف بتوتر أكيد يعني بشوفها زي أختي .. هروح أشوف اللواء عشان كان عاوزني في موضوع
غريب بإبتسامه مش مفهومه تمام .. روح يلا
خرج أشرف من المكتب ف قال يزن بإستغراب هو في إيه
غريب بثقه و إبتسامه مفيش .. يلا بينا عشان نشتري حاجه الحفله و منتأخرش على أبوك .. أنت عارف هو و مراتي علاقتهم مش قد كده
يزن متنساش إنه عيد ميلادي أنا كمان يعني هتجيب لي هديه يعني هتجيب ليا هديه
غريب بضحك ماشي يا عم التؤام .. رغم إن معدش في شبه كبير بينا خالص
يزن بثقه أكيد أنا أحلى
غريب ضحك عليه بس هو جواه ڼار من موضوع أشرف و هيدي مراته و الکابوس ..
عند هيدي بقلم هنا سلامه.
حماها و إيه لازمة كل ده
هيدي بضيق عيد ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين ..
حماها بتنهيده جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا
هيدي بتوتر لا .. نسيت
حماها أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد
هيدي و هي بتطلع البلالين المشاغل بقى و كده
كانوا الشغالين واقفين معاها بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق
لين و ليان في نفس النفس جدوووووو
جريوا على جدهم و حضنوه ف قال الزهيري حبايب قلب جدو و الله
ليان إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه
جدها لاحظ ف قال مالك يا لين حبيبت جدو شكلها زعلانه
باست راسه و هي بتبص بطرف عينها لمامتها و قالت بجمود كويسه يا حبيبي .. كويسه
قالت كده و طلعت على الأوضه ف قالت ليان هي كده يا جدو .. بقالها فتره مكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سعداء و فريش و فرافيش
جدها ضحك و أخدها في حضنه و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر !
في المول
أيلول
متابعة القراءة