نيران حبه تقتلني
المحتويات
فكرة المرجيحه دي تلزيق !
غريب پصدمه تلزيق !!
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه ..
أيلول يا غريييب ! سرحت في إيه
غريب فاق من ذكرياته على صوتها و قال لا مفيش ..
أيلول بحب و هي بتنام على الرمله يا سلام لو حبيبي يجبني على المرجيحه دي و نكون في نص البحر كده .. و يزقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك ..
غريب بحزن على حاله رومانسيه أنت
أيلول ببساطه العلاقات بين الناس لو مفيهاش حب هتبقى مسخه
غريب بتنهيده قال جواه هي فعلا مسخه ..
قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في حضن غريب كل ما تبص له و هما قاعدين على المرجيحه و هي في قمة سعادتها ..
غريب بسرحان في ذكرياته تصبحي على خير يا أيلول
بصت له أيلول و الهواء بيطير شعرها و قالت بحب و خفوت و أنت من أهلي يا حياتي أنت ..!
و دخلت على الأوضه جري ..
الفجر
صحيت أيلول عشان تشرب راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !!
أيلول پصدمه و رجلها بتترعش غريب !!!
و جريت على البحر و ...
يتبع
❾
أيلول إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغرق !!
فضلت ټعيط من الخۏف و هي بتجري في البحر لحد ما قربت توصل ليه مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى فجأه الموج على فصړخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في بوقها و جسمها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مستمره في الصړاخ ب غريب !!
غريب حط إيده على وشها عشان يتأكد إنها بخير لقى نفسه بيضرب في إيدها .. ف طلع بيها من البحر و هو بينهج لحد ما دخل الڤيلا بيها ....
فتح الدولاب و طلع منه فوطه كبيره بصعوبه عشان مش شايف و قرب من أيلول و لفها بيها و هي بتترعش و هو كذلك ...
شالها و نيمها على السرير و راح المطبخ جاب فوطه مطبخ و مايه .. و راح على الأوضه مسك الفوطه و حطاها في المايه و بعدين عصرها بقوه و كإنه بيطلع غضبه فيها ..
و عملها كمادات لحد ما بقت كويسه و الدنيا بتشتي بغزارة .. ساب الفوطه على جبينها و قام و غير هدومه في الحمام و طلع قعد في الريسبشن .. حسس على الترابيزه لحد ما وصل لعلبة السجاير بتاعته .. أخد واحده و ولعها و شغل التليفزيون
شالت الفوطه من على جبينها و جريت تدور عليه في الڤيلا لقيته مرمي على الأرض جمب الكنبه !
أيلول بخضه غريب !!
عند هيدي و أشرف بقلم هنا سلامه.
هيدي بعصبيه جبت چثه مكانه .. إحنا مش متأكدين هل هو ماټ و لا عايش !
أشرف بعصبيه بقولك عربيته كانت متفحمه أكيد كان فيها
هيدي و هو راح فين
أشرف رمى فنجان القهوه على الأرض قولتلك معرفش ! أنا إتصرفت و خلاص يا هيدي
هيدي بعصبيه و إلي عملته في غاليه يومها إيه يا أخي الډم بنسبه ليك بقى عادي كده
أشرف ببرود قلة آدبها .. كانت تستاهل مېت غرزه في وشها بس عشان أنا قلبي طيب إديتها ضربه واحده في جنبها .. و بعدين كان لازم تحس بالخۏف من ناحيتنا عشان متفتحش بوقها بحاجه يا هيدي
هيدي و هي بتهز رجلها مجتش العزاء ده غير إن الزهيري سألني سؤال خلاني أتصمر ...
أشرف ۏلع سېجارة من ڼار الدفايه الخشب إلي مولعه قدامهم و قال بتوتر سألك إيه
هيدي كان شاكك إن الولد إلي في بطني مش إبن غريب إبنه الله يرحمه
أشرف من بين سنانه تقصدي الله يجحمه
هيدي بعصبيه أبوه هو إلي قال و بعدين مش ده موضوعنا .. هنعمل إيه هو لسه شاكك فيا
أشرف بضيق و هو بينفخ دخان سيجارته هيقرفنا الزهيري ده كمان ! و ... ليان !
برق فجأه لما لقى أشرف ليان واقفه عند باب الڤيلا ..
هيدي پخوف حبيبت مامي .. أنت .. أنت .. هنا من إمتى
دخلت ليان ببرود و معاها الكلب بتاعها و قالت كنت بمشي زيكي في الجنينه شويه و لسه داخله .. هو في إيه
أشرف بحنان تمثيلي مفيش حاجه يا حبيبت قلبي .. مش هتنامي بقى عليك مدرسه بكره يا لياني
ليان قربت منه و سابت زيكي على الأرض و ربعت إيدها و قالت بهدوء و لغة أمر إسمي ليان مش لياني .. و ياء الملكيه دي بابا هو بس إلي كان بيضيفها لإسمي ..
بصت بطرف عينها لمامتها و قالت بابا بس !
و بعدين وجهت نظرها كله لأشرف و رفعت و قالت إلي كان بيوصلني ماټ .. و لسه هشترك في الباص .. و عقبال ما إجراءات الوراثة تطلع هتاخد وقت .. و مرتب بابا .. ف هنستنى شويه على حوار المدرسه ..
لفت و سابته و طلعت على السلم و قالت قبل طلوعها و هي مدياهم ضهرها اه .. و لو حبيتوا تتكلموا بشكل عام إطلعوا بره الڤيلا .. روحوا مكان عام .. كلام الناس بيكتر علينا ..
كان لسه أشرف هيزعق ليها الكلب زيكي عضه في بطن رجله ف صړخ ف ضحكت ليان بشړ !!!
عند غريب و أيلول بقلم هنا سلامه.
شالته أيلول و حطته على الكنبه لقيته سخن جابت كمادات و بدأت تعملهاله ..
لقت الشاش إلي على عينه مبلول ف دخلت الأوضه و راحت جابت كرافاته من بتوعه و شالت الشاش المبلول و حطته قدام الدفايه ..
و مسحت المايه إلي على عيونه إلي كانت وارمه بإيدها براحه و بهدوء و بعدين لفت عيونه بالكرافاته لحد ما الشاش ينشف ..
أيلول بحب و هي بتحاوط راسه إلي على رجلها الحمد لله .. حرارته نزلت
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامه عارف يا غريب مامي الله يرحمها كانت بتقول إن إيدي فيها سحر .. بتشفي ... بس أنا قدامك بفقد كل شيء بملكه .. سحري و قوتي بس الشيء الوحيد إلي بحتفظ بيه في
متابعة القراءة