احببت طفله الكاتبه شيماء سعيد الجزء الاول
المحتويات
ان حضرتك زعلتى منى بس انا قولت اشوف رأيهم وبعدين أبلغكم ..بصى ياأمى انا عارف انى اتسرعت لكن كنت خاېف حد يسبقنى ويطلبها لانى شكيت فى شخص معين
سيهامحبيبى كملى الأول إللى حصل وبعدين نتفاهم ان كنت اتسرعت من عدمه
مؤيدانا قابلت والدها ووالدتها وحسيت أنهم متقبلين الموضوع لكن هى رفضانى وشايله منى اوى ..
حكى لها مؤيد عن ماحدث بالأيام السابقه وسبب تعرفه على شادن وماقام به نحوها
سيهامأنا مش عاوزة ألومك لكن فعلا أنت اتسرعت جدا انتى حتى مديتهاش فرصه تهدى وتنسى إللى انت عملته فيها ..وبعدين حبيبى لحد امتى هتسيب غضبك يتحكم فيك ليه تحجزها وټأذى مشاعرها كده وأنت شايف انها رقيقه وعلى حق
سيهاممش هسألك عرفت منين لان واضح انك مراقبهم
انزل مؤيد بعينيه ناظرا للأرض خجلا من فعلته بمراقبة أشخاص ابرياء لا ادانه عليهم واستغلاله لمنصبه لمنافع شخصيه
مؤيد بعصبيهللاسف هو ظهر لهم انه المنقذ إللى خرجها من النيابه والحقيقه ان لولا المحضر إللى انا محولها بيه ماكانش ممكن تخرج
سيهام ليه هو مين إللى اتقدملها وكيل النيابه
حرك مؤيد رأسه دليلا على الموافقه
سيهام هو حد نعرفه
سيهام أيوة انا اعرفه كويس ده ابن المستشار كمال الأعصر ووالدته سيدة مجتمع عندها اكتر من جمعية خيرية اسمها نادية سليمان بتقابل معاهم كتير فى نادى القضاه ..وأعرف أن عندهم ولد واحد هو سليم
مؤيدأيوة هما ياأمى
سيهامياااه واضح ان البنت جميله لدرجة أن تخليكم بدل ماتحققوا معاها تتسارعوا انكم تتجوزوها
سيهام ماشاء الله جميله ورقيقة جدا ..هانت عليك ازاى دى ياابنى تعمل فيها كده
مؤيد مش عارف والله ياماما بس هى عصبتنى واتحدتنى
مؤيدونعمه بالله ياأمى
هدئ مؤيد قليلا من حديث والدته ولكن بداخله خوف كبير فقد تعلق قلبه بها من النظرة الأولى ولت يتركها لغيره مهما كلفه الأمر
تركت سيهام ولدها لينال قسطا من الراحه وذهبت لغرفتها وزوجها
الزوج وهو يمثل بالبيت العقل الرذين الواعى الأب الصارم تارة والحنون تارة أخرى فهو رجل بالثانى والستون من عمره ذو ملامح جذابه إلى الآن وزاده الشعر الابيض وسامة تعشقه زوجته وهو لها الاب والزوج والصديق
عبد السلامخير ياحبيبتى شكلك متضايقه كده ليه
سيهام وهى تتنهد وتخرج اه من صدرها ابنك بيخسر دايما بعصبيته وتسرعه
عبد السلام حصل حاجه فى شغله
نفت سيهام وقصت عليه ماحدث من مؤيد ومافعله مع شادن
عبد السلامده اټجنن بيستغل مركزه ده لو حد من رؤساءه عرف هيتأذى فى شغله
سيهام مش دى المشكله..المشكله انه هيتجنن على البنت وعاوز يخطبها
عبد السلام وطبعا مش موافقه بيه ..وبصراحه معاها حق وعندها كرامة
سيهام مش كده بس دى كمان اتقدملها سليم الأعصر وكيل النيابه إللى كان بيحقق معاها وافرج عنها
عبد السلام تعرفى انى فرحان فى ابنك لان الموضوع ده هيخليه يحسب لتصرفاته الف حساب بعد كده
سيهام انا خاېفه البنت توافق على سليم انت تعرفه يا عبده إللى كانوا قاعدين معانا على نفس الطرابيزه يوم فرح ابن المستشار إيهاب مزروعه
عبد السلام ايوه ..أيوه الشاب الطويل الوسيم ده
سيهام أيوه هو ده وبجد الولد مافيهوش غلطه طول بعرض ووسامه وعيله ومنصب محترم غير هدوءه ورزانته
عبد السلام مداعباايه ياسيادة المستشارة انتى بتتغزلى فى راجل غيرى وأنا قاعد كده ههههههه
سيهام وهى تلقى برأسها على صدر زوجها وكأنها تلقى بهمومها ليحملها عنها انا عيونى مش بتشوف راجل غيرك ياحبيبى وده من سن أبنى ياسيادة اللواء
انتهت الليله على الجميع كل يفكر بما مر به
وفى الصباح وجدت شادن هاتفها المحمول يخرج النغمات معلنا عن وصول رساله قصيرة ..التقطته وقامت بفتح الرسائل لتجدها من رقم مجهول
ولكن ماأدهشها محتوى الرساله ياريت تفكرى كويس قبل ماتوافقى على السيد وكيل
متابعة القراءة