احببت طفله الكاتبه شيماء سعيد الجزء الاول

موقع أيام نيوز


النيابه ..واسف على ازعاجك واتمنى تدينى فرصه تعرفينى بيها اكتر 
وضعت شادن الهاتف وأخبرها احساسها ان المرسل ماهو الا سيادة الرائد ولا تعلم لماذا ابتسمت على ماقرأته ولكن قطع ابتسامتها تذكرها مااحتوته الرساله عن وكيل النيابه 
خرجت من غرفتها تبحث عن والديها لتجدهم بغرفة الطعام ينتظروها لتناول الفطور ..ولكنها قررت الا تخبرهم بالرساله 

شادنصباح الخير 
هشام وشاهينازصباح النور 
شاهيناز تعالى حبيبتى افطرى عملتلك الكريب إللى بتحبيه 
هشام عامله ايه ياقلب بابا اعصابك ارتاحت 
شادن الحمد لله يابابى 
تناولوا وجبة الفطور وطلب هشام من شادن وشاهيناز ان يتناولوا القهوة بغرفة المعيشه حتى يحدثهم بأمر مهم 
توقعت شادن عن ما يتحدث والدها اما شاهيناز لم تكن تعلم فهو لم يحكى لها عن مقابلته بسليم بعد ما عاد من عمله 
هشام شادن ياحبيبتى فاكرة وكيل النيابه إللى كان بيحقق معاكى 
شادن مش فاكره اوى يابابى انا وقتها حالتى كانت صعبه ونفسيتى تعبانه 
شاهينازليه ياهشام بتسأل 
هشام زارنى امبارح فى العيادة وطلب منى ايد شادن 
شاهينازغريبه ويتقدم فى العياده ليه ماجاش البيت 
هشام لانه عاوز يشوف الأول لو فى قبول لطلبه هيتقدم هو وعيلته 
شاهيناز بإعجاب واضح انه بيفهم فى الأصول والذوق 
شادنهههههه واضح جدا ..افرج عنى فى يوم وتانى يوم يتقدملى والتانى حجزنى فى يوم والتى يوم برده يتقدملى 
شاهينازحبيبتى مش جديد عليكى احنا فى أى مناسبه او رحلة بيتقدملك تقريبا كل الشباب إللى بيكونوا موجودين فى المكان 
هشام مداعبا لابنتهبنوتى قمرايه والكل عاوز يخطفها منى وأنا لا يمكن اديها غير للى يصونها ويقدرها 
شاهينازربنا يخليك ليها لحد ماتوصلها لبيت عريسها 
هشامها حبيبتى هتردى عليا أمتى علشان ابلغه رأيك 
شعرت شادن بداخلها برغبة فى التحدى وقررت أن تتحدا عناد سيادة الرائد وتلقنه درسا 
شادن بابى خليهم ييجوا أنا يوم ماشوفته كان الموقف صعب مااقدرش أحدد اذا كان ينفع أوافق او لأ 
وحرام أرفض من غير مااديله فرصه 
اندهشت شاهيناز من موقف ابنتها وقلبها لم يطمئن فهى بالأخير أم وتعلم جيدا ردود أفعال ابنتها 
هشام لو لسه هتاخدى فرصه تتعرفوا على بعض يبقى بلاش يجيب أهله وممكن نطلب منه تتقابلوا فى النادى وتتكلموا مع بعض فى وجودنا 
شاهيناز بيتهيألى كده افضل ..وياريت حبيبتى تدى نفس الفرصه لمؤيد كمان وتاخدى قرارك براحتك 
شادن لا يامامى انا اسفه انا رافضه مؤيد ده نهائي
هشام خلاص حبيبتى زى ماتحبى انا هبلغ سليم برأيك واتفق معاه على معاد
استأذنت شادن من والديها بعد ما أنهوا النقاش وذهبت لجامعتها وبعقلها تفكر فى هذا المچنون الذى اقتحم حياتها وتعلم جيدا انه كما علم بتقدم سليم لوالدها لطلب الزواج منها مؤكد سيعلم بمقابلتهم..ثم تعود وتفكر لما يهمها أمره وعلمه من عدمه صارع داخلى دائر بين قلبها وعقلها .

 

تم نسخ الرابط