سلمتي نفسك الجزء السادس
المحتويات
رجعت أنا وركن من الجونه وأنا حاسه أنها نفسها فأى حاجه غلط منى وتمسكها قدام ركن علشان تبين أنى مش من مقام أنى أكون حرم ركن الدين الفهداوى المصون وكان أخرها الفيديو ده أنا شوفتها كذا مره الأيام الى فاتت بتوقف فى بلكونة أوضتها عنيها من أوضتى أنا وركن
لتقول كريمه وركن رأيه أيه فى كدا
لترد كشماء ركن شيماء مش فى تفكيره أصلا لأنى لما سمعت أيبو بيكلم شيماء قالها أن جدو عرضها على ركن وركن قال أنها مش أكتر من أخته حتى فى أخر خڼاقه بينى وبين ركن قولتهاله صريحه ليه متجوزتش شيماء هى الشخصيه المناسبه ليك قالى أنه عمره ما فكر فيها
لتقول كريمه والوضع بينكم بعد الى حصل أيه
لتقول كريمه كل الى قولتيه مقبول عندى ما عدا أهانة ركن ليكى مش مقبوله بس أنا بنتى متطلعش من معركه خسرانه ولا تستسلم من أول جوله مربيتهاش على كده
لتبتسم كريمه قائله يعنى لازم تخلى ركن يعترف بنفسه أنه بيحبك
ركن شخصيه متحكمه ومسيطره وكان دائما صاحب قرار على كل الى قدامه ودا الى خلاه قالك كده علشان متفكريش أنك فى نظره تفرقى عن غيرك فى حاجه هو نفسه حاسس أنك مختلفه فيها
وخليكى زى ما أنت معاه دايما لازم يكون ليكى شخصيتك مش لازم تكونى تابع له زى كل الى حواليه بس دا ميمنعش أنك تهدى شويه من عندك له
وكمان متقوليش لأختك الغبيه على حاجه من دى
لتضحك كشماء قائله مټخافيش هى زمانها ڠرقانه فى العسل مع المقطقط بتاعها وناسيه كل الدنيا
لتضحك كريمه وتضمها بحنان قائله دلوقتي نامى بقى علشان أنا هلكانه طول اليوم فى عيد ميلاد الغبيه الصغيره وزهقت من رغى المتخلفه الكبيره
لكن كريمه لم تستطيع النوم وظلت تنظر لها ساهره.
بمنتصف طريق العشق سمعا طرقا على الباب بتكرار أكثر من مره
لينهض علام متذمرا تاركا كامليا بالفراش متضايقه هى الأخرى ليرتدى جزءا من ملابسه
ليذهب الى الباب يفتح
يقف بجنب الباب يبدوا على وجهه التجهم
ليقول علام فى أيه
ليقول سعد أنت أخدت ملف المناقصة من المكتب
ليرد علام لأ ليه
ليرد سعد الملف أنا دخلت المكتب أخده علشان أحطه فى شنطتى علشان أسافر من بدرى أقدم فى المناقصه ملقتهوش
ليقول علام بتعجب هلبس وأحصلك عالمكتب يمكن أتنطر هنا او تاه فى وسط الملفات
ليقول سعد تمام هستناك فى المكتب
دخل علام الى الغرفه مره أخرى ليرتدى ملابسه بسرعه
لتلملم الغطاء حول جسدها وتنهص من على الفراش تقترب منه قائله فى أيه أيه الى حصل
ليرد علام مفيش متشغليش بالك نازل المكتب وهرجع بسرعه
ليتركها حائره ويغادر الغرفه سريعا
بغرفة ريان
وقفت أيه تنظر له مبتسمه وهو ينام بمهده
لتتذكر كم شعرت بالغل والحقد حين ضمته كامليا قبل قليل تكره حبه العفوى لها هى تكرهها وعليه هو أيضا كرهها هى فعلت ذالك الخطأ من أجله و مستعده لفعل أكثر من ذالك حتى لا يصبح كأبيه تابع لغيره.
بغرفة المكتب
وقف علام حائرا يقول
انا كنت حاطت الملف هنا فى الدرج الصبح بعد ما ضيفت عليه بعض التعديلات قبل ما أخرج أنت عارف أن الملفات المهمه بسيبها هنا دايما دى أول مره تحصل ويضيع ملف هنا
ليقول سعد طيب
متابعة القراءة