سلمتي نفسك الجزء السادس
المحتويات
يلا مع السلامه
نظر أيبو أليها وهى تغادر پتألم على قلبها الذى مازال مجروح ولكن ليس للقلوب كتالوج محدد فقد تهوى ما ېجرحها بحبه لأخرى.
مساء بمنزل
النمراوى
دخل سعد سعيدا تستقبله أيه مبتسمه قائله ها يا حبيبي قدمت الملف
رد سعد أيوا قدمته وحاسس أننا أحنا الى هنفوز بها والفضل يرجعلك لو مش أنتى كنتى حفظتى الملف بالصدفه مكناش هنلحق فى الوقت الصغير ده نخلصه تانى بس فين علام مش باين لسه فى المصنع
ليقول سعد طب أنا هروح لهم على ما تحضروا العشا
وقفت ايه تتنهد بفرحه فاليوم كانت هى من أظهرت أنها تليق بسيدة العائله حين قدمت المساعده والأخرى لم تقوم بأى شىء
بداخل المكتب
دخل سعد مبتسما راميا السلام عليهم
ليقول عاطف حمدلله على سلامتك ها مين من الكبار كان هناك بيقدم وأنت هناك
ليجلس سعد على أحد المقاعد متحدثا بثقه تقدر تقول مفيش حد أكبر مننا انا ضامن المناقصة دى بنسبه 99 9 ٪
ليقول نمر
واثق من نفسك زى أبوك بس لازم يا شباب تعرفوا الملف الى ضاع دا راح فين
ليقول عاطف بس دى أول مره تحصل وملف زى ده يضيع هنا فى البيت ومين الى هياخده وأيه مصلحته
رد سعد ممكن حد من المنافسين جند حد من الخدامين هنا وطمعه بقرشين وأخد الملف وأعطاه له دا الى انا فكرت فيه
رد علام ودا تفكيرى كمان وكل شىء هيوضح مع الوقت نتيجة المناقصة هتظهر بعد عشر أيام وهيتفض المظاريف وهيتعرف كل عرض ووقتها ممكن بسهوله نعرف هو مين
ها أقول مبروك أخدتم المناقصه الى كنتم عاملين أجتماعات مغلقه علشانها الكام يوم الى فاتو
ردعاطف ياريت فالك خير
ليمزح نمر أنا بقى محتاج بوسه من بنت أخويا الى كان عيد ميلادها أمبارح وكلت التورته لوحدها ومسبتليش حته انا كان عينى على حته جاتوه ومرات عمك نعمه حرمتنى وقالت لى كفايه أكل علشان السكر ميرتفعش عندى فأنت بقى تبوسى عمك يقوم السكر عندى يتظبط لوحده
نظر نمر الى علام الذى يظهر عليه الغيره قائلا سيبك منه معندناش رجاله تطلق
أبتسمت كامليا قائله بهمس يبقى ليك عندى فى ذمتى بوسه هديهالك وعلام مش موجود ليتحول زومبى أومصاص دماء تقرى عليا الفاتحه شايف عينه أحمرت أزاى
ليقبل رأسها
ينظر الى علام قائلا مرات ابنى أبوس راسها براحتى وبعدين أوعى من قدامى كده أما أروح أخد حته جاتوه من التلاجه ونعمه مش شيفانى
ليغادر نمر
ضړب عاطف كفيه ببعضهم يقول مش هيكبر أبدا نمر اما اروح أنا كمان أنقنق معاه فى أى حاجه بس محدش يفتن علينا للحاجه رقيه
نظرت كامليا لعمها قائله أنا مش هفتن بس سعد ممكن يفتن صح يا سعد
تعلثم سعد بمرح يقول أه لأ هفتن طبعا لو مأخدتنيش معاكم أهو أحلى وبعدها أتعشى وأنام أنا من أمبارح مطبق دا غير سفر ورجوع فى نفس اليوم
غادر سعد مع عاطف ليغلقا خلفهم باب المكتب ليظل علام مع كامليا الذى أقترب منها ووضع يديه حول خصرها قائلا بقى عايزه تبوسى بابا وكمان قدامى
لترد كامليا بدلال عادى عمى فى مقام بابا وبعدين أنت هتغير منه ياراجل
أبتسم قائلا وهو يجذبها لتصبح بحضنه أنا أغير غلطانه دا بس أحترام ليا قدام العيله ممنوع دا يحصل مره تانيه لأى حد سواء بابا أو عمى
ضحكت بدلال قائله ودا يبقى أسمه أيه لو مش غيره
رد علام دا تملك أنتى ملكى وبس
ضحكت كامليا بقوه تعيد كلمته ملكك ودا من أمتى فى الجوازه الى مش عايزه تتم
ضحك علام قائلا واضح أنك نحس
نظرت كامليا پغضب قائله مين الى نحس دا أنا كل الحظ بس يظهر حد باصص لنا فى الجوازه
أنحنى علام يقترب من شفتيها ليتذوق منهم العشق ولكن أنتهت اللحظه بطرق على الباب ومن خلفه صوت يقول
متابعة القراءة