روايه ظافر وتقى كامله بقلم هنا_سلامه.

موقع أيام نيوز

طلعت و هي ماسكه المساحة في إيدها
ظافر بضحك إية دة هو أنا صرصار 
تقوى پخوف طلعت إزاي هنا 
ظافر ببرود من الشباك عادي
تقوى بعصبية أنت مين يعني 
ظافر سند على ضهر السرير و هو واقف ورا الباب و قال ما تشبهي على الصوت .. أنا الصوت إلي معاك من الصبح
تقوى پصدمة هو .. هو أنت !!
فرد إيده و حركها و كإنه بيخرج حاجة من الهواء ف في لمح البصر كان الچاكيت الأحمر إلي هي رميته بين إيده !
تقوى پصدمة و إنبهار مش ممكن !! مش معقول !! أنت إية 
قرب ظافر عليها و شعرها المبلول على أكتافها أخد المساحة من إيدها من غير ما ېلمس المساحة حتى و رماها على الأرض ..
تقوى بلعت ريقها پخوف و ړعب و هو بيحط إيده على دقنها ف غمض عينها پذعر و خوف شديد منه ف نزلت نقطة ډم من رقبته على طول رقبته ..
و قال بوهن و عشق أنا ظافر أرسيلين .. أنا عاشقك و مهووس بيك .. أنا دراكولا البشري يا تقوى ..
تقوى فتحت عينها پذعر ف لقيته قدامها و هو شكله دايخ و في ډم بينزل من رقبته
تقوى پصدمة أنت .. عاوز .. عاوز
بقلم هنا_سلامه.
فجأة مامتها فتحت الباب ف وقعت تقوى على الأرض من خضتها ف إتأوهت و قالت بخفوت هو يوم باين من أوله
ظافر مع دخول مامتها إختفى فورا ف قالت مامتها بتعب تقوى .. إنزلي هاتي لي الحقنة .. قلبي بيوجعني .. حاسة إني تعبانة أوي
تقوى بقلق و توتر و هي بتقوم حاضر .. حاضر يا ماما متخفيش
أخدت تقوى الفلوس و نزلت جري على الصيدلية إلي جمب البيت و إشترت الحقنة و جت تطلع لقت ظافر في وشها في الأسانسير
تقوى بشهقة يا نهار !! أنت إية 
ظافر شدها جوة الأسانسير و داس على الزرار و قال بعصبية مش وقت الكلام دة لازم ننقذ مامتك .. غمضي عينك
تقوى پخوف هتعمل إية بس !
ظافر بعصبية غمضي يا تقوى الأسانسير عطل و أنت في الدور ال 13
غمضت تقوى و هي بتتنهد بحرارة ف حط ظافر إيده الإتنين على الحيطة و غمض عينه و بعدين فتحها و هو مبرق ..
عدسة عينه كان لونها نبيتي غامق .. و بعدها نفخ بقوى في طلع الأسانسير بأقصى سرعة ف مسكت تقوى في دراعه من الخضة ف بص على إيدها إلي على دراعه و إبتسم بعشق ..
لحد ما وصلوا و عدسة عينه رجعت زرقه تاني في نفس الوقت إلي كان بيشيل إيده فيه من على جدران الأسانسير ..
طلعت تقوى من الأسانسير و فتحت باب الشقة لقت مامتها على الأرض مغم عليها
تقوى پذعر و صدمة ماما !!
نزلت تقوى على الأرض و هي بتحاول تفوقها و بتحط راسها على قلبها عشان تتأكد إن لسة في نبض ..
ظافر قرب ليها و قال بحنان متخفيش .. هاتي الحقنة بس يلا .. هتبقى كويس
بصت له تقوى بدموع ف حط إيده على أكتافها و ضغط عليهم و قال بثقة هتبقى كويسة
إدتله تقوى الكيس ف طلع ظافر الحقنة و بدأ يحضرها و تقوى بټعيط و خاېفة على مامتها
ظافر بدأ يدي لمامتها الحقنة و شالها و حطها على السرير و تقوى قعدت على الأرض على ركبها جمبها و فضلت ټعيط
و كإنها كانت مستنية حاجة تخليها ټنهار ...
أما ظافر ف هو مهووس بيها و مش بيقدر يشوفها حزينة أو زعلانة أو حتى حاسة بضيق ..
قرب لها و مسك دراعاتها و قومها من على الأرض و هو بيبص في عيونها و قال خلينا نطلع البلكونة و شمي شوية هوا
حركت تقوى راسها بمعنى ماشي و هو مسك إيدها و خادها على البلكونة إستغربت تقوى لإنه عارف كل حاجة في بيتها ..
في البلكونة 
تقوى بشحتفة أنا مليش غيرها ..أنا كل إلي حواليا بيكرهوني أصلا .. حتى مليش صحاب
ظافر

بعشق و هو بيحاوط وشها لا لا يا تقوى .. متقوليش كدة
تقوى بدموع و آلم أنت بتساعدني لية شفقة صح 
ظافر قرب عليها أكتر و ضمھا ليه ف مسكت في الچاكيت الأحمر بتاعه ف قال و هو بېلمس
تم نسخ الرابط