روايه ظافر وتقى كامله بقلم هنا_سلامه.
المحتويات
هيبقى معايا .. هموته
كملت و هي بتقرب على العم الكبير و بتحط بوز الخڼجر الحاد عند بطنه و إلي هلمحه .. همرجحه !
عند مهران و تارا و ضرغام في الكهف بقلم هنا_سلامه.
مهران العفش بيضحك بصوته كله و إلي هنلمحه هنمرجحه .. و لو تعبان
مال على تارا و غمز هاخده و أفسحه
تارا بملل بس يا خفة
مال ضرغام عليه و قال بهمس لا دي بنت مليكة .. و لا يهمها حب و لا إعجاب .. دي يهمها تلبس تاج !
مهران بلوية بوق خلاص خلينا في الإنقلاب دلوقتي و بعدين نشوف حكاية تارا
كان لسة ضرغام هيتكلم جيه واحد من صبيان مهران و هو پيصرخ إلحق يا معلم مهران .. مدام تغريد كانت حامل و بټموت !!
مهران پصدمة نعم !!!
جري مهران برة الأوضة على أوضة تغريد .. كانت عرقانة و بتنهج و هي حاطة إيدها على قلبها ..
مسكها بين إيده ف قالت بتعب و نفسها ضعيف إب.. إبعد عني ! بكرهك !!
الحكيم عندها القلب و كانت حامل .. دي دقايق و ھتموت ! الحمل كان خطړ على القلب .. و هي عارفة كويس كدة
تغريد بسخرية و مرارة و هي بتشهق كنت .. كنت عاوزة أجيب لك عيل .. كنت .. كنت عاوزة أسعدك و نعيش في سلام .. كنت ..كنت فكراك هتبقى كويس و تضحي عشاني ..
مهران قاطعها بعصبية أنت دايما شيفاني وحش أصلا !!
بصت في عيونه لآخر مرة و قالت بضعف و إبتسامتها بتتلاشى مع روحها و أنفاسها يبقى .. يبقى بتكذب على نفسك أنا الوحيدة إلي شوفتك كويس .. و .. جميل من جوة .. بس من الواضح إني .. إني كنت مغفلة و غبية ! تغريد .. تغريد بقت ..بقت نعيق !!!!! بسببك .. بسببك !
الحكيم بآسف و حزن البقاء لله ..
مسح مهران دموعه بسرعة لما لقى إيد تارا على كتفه إلتفت ليها ف قالت بكل جمود و جحود ټدفنا و ټدفن مشاعرك معاها !! معناش وقت للنحنحة و البكاء على الأطلال !
إحنا ورانا ممكلة و حرب !!
!!! بقلم هنا_سلامه.
عند تقوى و مامتها
دخلت تقوى المكان مع ظافر كان بيت صغير هادي و جميل ..
الأرضية خشب الجدران ملونة .. ريحة خبيز في المطبخ
قربت تقوى على المطبخ لقت ست قاعدة بتشرب شاي و بتبص على الشباك و هي ماسكة ورقة و قلم و بترسم ..
تقوى بصت له و همست أدخل
ظافر مسك إيدها و قال أيوة هندخل سوا
أخدت تقوى نفس عميق و دخلوا قربت تقوى من مسار لقيتها بترسم راجل و بنت ..
الراجل كان أبو تقوى في التلاتينات و البنت كانت ملامحها مجردة شوية .. بس لما تقوى ركزت لقت إن دي هي !!
تقوى پصدمة بترسميني أنا و بابا !!
إلتفتت ليها ميار پصدمة و قامت كانت تشبه تقوى جدا بس في تجاعيد بسيطة في وشها ..
إيدها إلي كان فيها الفرشة كانت بتترعش و عيونها إتملت بالدموع و الصدمة و اللهفة و الشوق ..
و كوباية الشاي إلي كانت في إيدها من كتر ما أعصابها كانت سايبة وقعت في الأرض مدغدغة !
في القلعة
كان في حد من التلات إخوات ماسك سکينة و التاني واقف مصډوم و بيترعش من المنظر !!
قتلوا واحد منهم !! التالت كان على الأرض و الخڼجر في بطنه !!
ډم على إيده و على وشه ډم على قميصه الأبيض .. كل شيء إدمر كل شيء إنتهى !!
مليكة مقتولة على الأرض و العم الكبير الخڼجر بين إيده و هو بينهج و عرقان ..
و العم الصغير واقف مصډوم من المنظر و هو بيفتكر إلي حصل
من دقايق قبل إرتطام جسم مليكة ك چثة على الأرض
متابعة القراءة