روايه العاصم كامله
المحتويات
مع عدي وكمان عاوز اتكلم مع سوار في موضوع مهم وعاوز الحق اتكلم معاها قبل ما تنام...
ثم تحرك من امامها يدلف الي المرحاض ويغلق خلفه الباب بسرعه دون ان يعطي لها مجال للاعتراض ....
تظرت في اثره بحزن قائله يا ريت تحس بيا يا عاصم وبحبي ليك ياريت !!!!!
بعد دقائق خرج من الحمام مرتديا ملابس بيتيه مريحه ووجدها تنتظره في غرفه المعيشه اللملحقه بالجناح ...
هتفت تستوقفه وهي تقول بوداعه هستناك ومش هنام ما تتاخرش عليا.
نظر لها من فوق كتفه وهو موليها ظهره بتعجب من بجاحتها تحادثه وكانه زوجها فعلا!!
خرج دون ان يعلق بشيء وهو يلعن نفسه ويلعن اليوم الذي رآها فيه وطلب منها ذلك الطلب الغبي ...
وقف امام فراشها بتطلع الي ملامحها الرقيقه الهادئه وهي نائمه بعمق....
وجدها غافيه فقد ضاعت فرصته في الحديث معها ....
جلس علي طرف الفراش جانبها يملس علي شعرها الذي يعشقه بحنان والندم ينهشه علي ما فعله معها
ما يلثم جبينها بعمق وهمس بندم شديد اسف!!!
اعتدل في جلسته عندما وجد ناريمان تدلف الي الغرفه وهي تتحدث بهمس سيبها نايمه هي اكيد اخدت ادويتها ونايمه ومش هتصحي غير الصبح وتعالي انت كمان علشان ترتاح انت كمان وبكره ابقي قول لها كل اللي انت عاوزه ...
استسلم لجذبها له ولكنه توقف علي عتبه الغرفه يلقي نظره علي سوار ولكنه يشعر بشعور غريب يطبق علي صدره وكأن شيئا سيئا سوف يحدث!!!
اغلق الباب خلفه وتوجه مع ناريمان الي الغرفه الاخري تاركا روحه معلقه معها ....
وضعت انامها المرتجفه علي جبينها تتحسس مكان قبلته وهي تردد كلمته اسف!!!
هكذا بكل بساطه اسف !!
اسف علي اي شيء !! هل شعر بالندم الآن بعدما تم ذبحها علي يده!!!
ابتسمت بۏجع وهي تنهر نفسها علي تفكيرها وتوبخهها ...
لقد اتخذت قرارها وحسم الآمر سترحل وتترك كل شيء خلف ظهرها ...
دلف الي الغرفه الاخري متوجها الي غرفه المعيشه جلس علي الاريكه حيث يغفو كل ليله عليها وحدثها بجمود ناريمان انا عارف اني ظلمتك وجيت عليكي لما طلبت منك انك تعملي معايا التمثليه دي علشان انتقم من سوار بس لحد كده وكفايه انا اسف مش هقدر اكمل في التمثليه دي وتقدري من بكره ترجعي ببتك وانا مستعد لاي تعويض او ترضيه تشوفيها مناسبه ليكي علي تعبك معايا اليومين اللي فاتوا .
ابتلعت غصه تستحكم في حلقها وهتفت بۏجع ليه
تطلع اليها بندم علي تسرعه واقحامها في لعبته بالرغم من معرفته بعشقها له منذ زمن ....
ضغط علي قبضته بقوه لائما نفسه وكاد ان يتحدث ولكن انقطاع التيار الكهربي المفاجيء الجمه وشعر بتلك القبضه القويه التي تضغط علي قلبه تعتصره پقسوه...
همس اسمها بفزع وهو يتجه الي غرفتها مهرولا متخبطا وسط الظلام الدامس.
ركض الي غرفتها مسرعا بقلب لهيف ليطمئن عليها ....
علي ضوء هاتفه المحمول بحث عنها في الجناح باكمله لم يجدها وقد تأكد من ماهيه الشعور المقبض الذي اصابه قبل قليل عندما وجد هاتفها المحمول موضوع مكانه كما كان علي الكومود بجانب الفراش !!!
نزل الدرج يهدر بصوت جهوري افزع كل من بالمنزل
حتي وصل صداه الي الحرس في الخارج تتبعه ناريمان پخوف...
وصل الي صندوق الكهرباء المسؤل علي اضاءه الفيلا باكلمها وجده مفتوح وجميع الازرار مغلقه!!!
زفع ازرار الكهرباء مسرعا فعادت الانوار تضيء المكان مره اخري....
اذا فانقطاع الكهرباء تم عن عمد وليس صدفه!!!!
تأكد انها ليست بالمنزل خفق قلبه بقوه وهوي بين قدميه وهو ينسج سيناريوهات في عقله حول اختفائها !!!!
بحث عنها في كل شبر داخل المنزل ولا يوجد لها اي اثر!!!
فزعت بدور وام ابراهيم واستيقظوا علي صوت صراخه وخرجوا من غرفهم يهرولون خلف بعضهم ليروا ماذا يحدث
دلف الي حجره مكتبه بخطوات غاضبة والقلق والړعب يسكن ملامحه.
اعاد تشغيل كاميرات المراقبه واسترجع تسجيل الكاميرات ربما يجد بها اي شيء غريب .
ازاح شاشه عرض الكاميرات من علي مكتبه عندما لم تسجل شيئا بسبب انقطاع التيار الكهربائي!!
وخرج مسرعا ېصرخ علي الحرس الخاص اللذين تجمعوا حوله في ثواني يعطي لهم اوامره عاوزكم تقلبوا الدنيا سوار هانم مش موجوده في البيت مش عاوز اشوف وش حد فيكم غير لما تلاقوها..
وانا هاخد عربيتي وهطلع ادور عليها هي اكيد ما بعدتش عن هنا ..
ثم القي اوامره لمجموعه منهم وانتوا اتحركوا في الاتجاه التاني وكلموا عدي يبعت لكم ناس زياده .
ثم اشار الي مجموعه اخري وانتوا تفضلوا هنا مفيش جنس مخلوق يدخل او يخرج من الفيلا الا علي جثثكم ....
تحركوا جميعهم ينفذون اوامره بآليه شديده ...
انطلق بسيارته يبحث عنها في الشوارع الجانبية حول منزله وهو يتلفت حوله يمينا ويسارا عله يلمحها ....
ضړب علي عجله القياده پغضب هاتفا بجزع يا تري انتي فين يا سوار .... يا رب استرها يا رب يا رب!!
حسم امره بعد تفكير وتردد وادار عجله القياده متوجها نحو منزل شقيقها فربما تكون ذهبت اليه ...
بعد ربع ساعه كان يقف امام فيلا الناجي ويطرق علي بابها پعنف ويده الاخري تضغط علي الجرس دون انقطاع....
استيقظ هشام وزوجته مفزوعين من صوت الطرقات العاليه التي تكاد تدك المنزل فوق روؤسهم من شدتها.
داليا بفزع في ايه هشام ايه الخبط اللي علي الباب ده
هشام وهو ينظر في ساعه يده مش عارف استرها يا رب .
قفز هشام الدرج بسرعه شديده وفتح الباب ليري عاصم يقف امامه بملامح مرتعبه .
سأله هشام بقلق مدهوشا من حضوره في مثل ذلك الوقت المتأخر من الليل عاصم !!!!
خير يا عاصم انتم كويسين سوار حصل لها حاجه.
تخطاه عاصم ودلف الي الداخل ينادي عليها بصوت قوي سوااااار.... سوااااار.
صدح صوت هشام من خلقه يسأل بعدم فهم في ايه يا عاصم ما تفهمني سوار مش هنا ..
عاصم بشك مش هنا ازاي ولا هي قالت لك تقولي كذه علشان زعلانه مني ومش عاوزه ترجع معايا...
هشام بصړاخ وانا هنكر وجودها ليه انا عاوز افهم اختي فين وايه اللي حصل يخاليك تيجي تدور عليها في بيتي في نص الليل
ايقن عاصم من عصبيته انها لم تاتي الي هنا وهو لا يعلم عنها شيئا.
بعدين يا هشام بعدين قالها وهو يتحرك ينوي المغادره ولكن عاجله هشام ووقف امام الباب يسده عليه يمنعه من المغادره هادرا پغضب مش هتمشي من هنا غير اما اعرف عملت ايه في اختي وخاليتها تسيب لك البيت وتمشي....
صدح رنين هاتف عاصم معلنا عن وصول اتصال اليه اخرج الهاتف من جيبه واجاب بسرعه علي عدي ها يا عدي لقيتوها
عدي محاولا تهدئته اهدي يا عاصم لسه ملقنهاش بس
متابعة القراءة