حلمي المستحيل كامله
المحتويات
تجاهها لكن لم يدوم تردده كثيرا فهو لم يتحمل رؤيتها كثيرا و جذبها نحوه ارتطمت رأسها بصدره لقصر قامتها وظل يربت ييديه على شعرها بحنان بينما دفنت هي وجهها في ملابسه تستنشق رائحة عطره التي تعشقها هي تستطيع تمييزها من بين الف رائحة مس عناقه لها أوتار قلبها و بشدة كل شئ بها يحتاجه تشعر انه كالدم الذي يسير في اوردتها ليصل الى قلبها فعشقها له بمقدار احتياجها لهذا الډم كي تعيش شعرت أنها قد عادت إلى الحياة من جديد عندما تزوجت به رغم علمها انه لم يحبها لكنها ستحاول ان تجعله يحبها يوما ما شرد هو الأخر بها ففكرة أنها بين يديه تلجم عقله و فكره عن أي شئ حوله تمنى أن يخطف شفتيها الورديتان في قبلة يبث لها مدى عشقه و احتياجه لها فاقا من شرودهما سويا على صوت جميلة التي أردفت قائلة لهما بصوت طفولي باكي
حاول يحيي أن يبتعد عنها لكن عقله لم يسعفه كأنه ليس به فقربها منه اكثر شئ يحتاجه الآن في تلك الحياة قلبه متمكن و مسيطر على عقله بأقصي ما لديه الآن لكنه أبتعد رغما عنه عندما شعر بها تحاول الإنسحاب و الإبتعاد عنه فصوت جميلة اربكها بشدة شعرت بالخجل الجم يحتاجها و قد توردت وجنتيها بشدة فك يحيي زراعيه اللذان كانوا يحاصروا خصرها نظرت مريم نحو جميلة التي كانت تبكي بغزارة فتحت لها زراعيها لتاتي بهما بالفعل انطلقت حميلة نحوها و كإن هذا هو موضعها الطبيعي دخلت داخل زراعيها تضم إياها بقوة بادلتها
رفعتها مريم لتصبح واضعة إياها على ساقيها و ضمت إياها بحنانء قبل أن تردف قائلة لها بنبرة هادئة تشرح لها الأمر بهدوء و هي تضع خصلتها المتمردة خلف أذنها
يا حبيبة قلبي يا نور عينيؤ هو انا مش قولتلك مټخافيش من حد غير ربنا و ربنا قال الكذب حرام و انت كذبتي عشان سارة و هي مش تقدر تعملك حاجة بدل ما تزعلي سارة الشريرة زعلتي ربنا منك لازم متكذبييش تاني و نطلب من ربنا و احنا بنصلي مع بعض يسامحك ماشي.
يلا قوموا ناموا عشان متتعبوش
نهضا بالفعل كلا منهما و دلفا نحو غرفتهما المشتركة سويا و اوصدت مريم الباب خلفهما انتبه يحيي عليها و تذكر هيئتها و هي بين زراعيه كيف كانت خجلة مرتبكة ليردف قائلا لذاته بإستنكار
نهض هو الأخر متجه نحو غرفته.
بعد مرور يومين
صدح صوت المنبه الخاص بهاتف مريم الذي فعلته هي لتستيقظ في صباح اليوم فاليوم هو اليوم الاول لجميلة داخل المدرسة وضعت يديها على فمها تتثاءت بتكاسل و قامت بمط زراعيها الى الامام جاءت لتنهض لكنها تستطع فغفت مرة اخرى بكسل هي لم تعتاد على الاستيقاظ مبكرا قطا ابدا بعد مرور بعض الوقت
رمقها بغيظ و ڠضب قبل أن يغمغم قائلا لها بسخرية منفجرا بها
كويس إني صحيت اه فعلا أصلي صحيت بمزاجي أنت واحدة نايمة و قافلة باب الاوضة ظابطة منبهات الشقة كلها ليه و ظبطتي منبه تليفوني ليه من امتة و انت بتمسكي تليفوني الشقة كلها رنت مرة واحدة قولت هتقوم تطفي لقيتك لسة نايمة يا هانم.
رمقته هي الاخرى بغيظ بسبب حديثه معها و ردت قائلة له بعناد و مجادلة كعادتها
هو إيه اظبط منبه واحد أنا عملت كل دة عشان منضيعش معاد المدرسة ؤ المفروض تشكرني إني قبل ما انام ظبطت كل حاجة.
_ و مصحتيش ظبطتي كل حاجة و مصحتيش يعني على الفاضي يبقي
متابعة القراءة