روايه ضحاېا الماضي الجزء الاخير
دراسه
نفت برأسها قائلة
لسه انا رابعة كلية هندسة
ابتسم قائلا
انا كمان درست هندسة
ثم سألها بفضول و مرح
مخطوبة بقى
ضحكت بخفوت قائلة
لو كنت مخطوبة اظن كنت هتحضر خطوبتي و هتعرف بيها زي ما عرفت من جدي بخطوبة هنا و ادهم و لا ايه
لا يعرف لما شعر بالراحة عندما علم ليردد
الحمد لله
ايه !!
بقول مظبوط عندك حق
دقائق قليله و توقفت بالسيارة أمام الشركة ترجل الاثنان منها و دخلوا للداخل لتلمع عيناه باعجاب عندما يرى احترام الجميع لها رغم سنها الصغير ركب الاثنان المصعد و ما ان توقف بالطابق المنشود خرجت منها تشير له بيدها على احد غرف المكاتب
ده مكتب امير
اومأ لها قائلا بابتسامة و هو يمد يده لها لكي يصافحها
ابتسمت له ثم مدت يده تصافحه قائلة
مفيش داعي للشكر احنا قرايب و القرايب مفيش بينهم شكر و مبسوطة اني اتعرفت عليك
سحبت يدها من يده قائلة
عن اذنك
بقى يراقبها حتى دخلت لمكتبها ثم رفع يده التي صافحتها مقتربا اياها من شفتيه يقبلها قائلا بهيام
قمر اقسم بالله قمر هو في كده
ما انت زي القرد اهو اومال ايه عامل حاډثة
انتفض امير من خلف مكتبه متوجها نحوه قائلا بمرح مماثل
الله أكبر في عينك يا عم
عانق الاثنان بعضهما باشتياق ليردد بدر
واحشني يا ميرو
جلس الاثنان و أخذوا يتبادلا الحديث ليسأله بدر
اومال فين اخواتك
أمير بابتسامة
بعد وقت خرج الأربعة من غرفة الاجتماعات بنفس الوقت الذي خرج به بدر و أمير من غرفة المكتب تبادل هو و أوس و ادم الاحضان باشتياق
ليسأله ادم
مقولتش ليه انك جاي كان حد فينا استناك في المطار
بدر بابتسامة
مكنش فيه داعي
أوس و هو يحاوط كتف شقيقته
اعرفك يا سيدي دي القمر بتاعنا حياة
هي من ناحية قمر فهي قمر اوي
ثم تابع بابتسامة
اتعرفنا ما هي اللي وصلتني لهنا
ادم بتساؤل
ازاي انت شوفتوا بعض فين
قص عليه بدر كيف التقى بها ليقول امير بابتسامة
طب يلا يا اخويا انت و هو ع البيت جدك بيقول كلنا نبقى موجودين ع الغدا انهاردة حتى ريان هيحصلنا على هناك
...........
البارت خلص
توقعتكم للبارت القادم......
بدر عثمان الچارحي
في الثلاثون من عمره هو حفيد شقيق سليم الچارحي الأصغر الذي يعيش بالخارج منذ زمن و اسس عائلته هناك بعدما تزوج من جين التي أسلمت بعد أن تزوجته و انجب منها ابنه عثمان الذي تزوج من فتاة مصرية تعيش بالخارج و انجب منها ابنه بدر
للتبسيط اكتر سليم الچارحي اللي هو الجد ليه اخ سافر من زمان و عاش بره و اتجوز جين و خلف منها عثمان و عثمان اتجوز بنت مصرية عايشة بره و خلف منها بدر بس كده اللي مش واضحة ليه يسيب كومنت و هفهمه اكتر
الفصل السابع رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى
بقصر الچارحي بحديقته الكبيرة حيث يقام حفل زفاف أدهم الچارحي و هنا كان الحفل جميل جدا يليق بعائلة كبيرة مثل عائلة الچارحي كل شيء مثالي بالزفاف و كاميرات الصحافة لم تتوقف عن التقاط الصور
كان أدهم يرسم على شفتيه ابتسامة مزيفة بينما هي لم تستطيع بداخلها حزن كبير لا تستطيع ان تخفيه و تظهر ابتسامة كاذبة سعيدة على شفتيها ربما لو كان الزفاف حقيقي و هو يريدها بأرادته و يحبها لكانت اسعد الفتيات على وجه الأرض لكن يشاء القدر ان يكون اليوم التي تتمناه و تحلم به منذ سنوات يوم تعيس كليها
لاحظ ضيقها و شرودها ليميل عليها قائلا بخفوت و ټهديد و هو يرسم ابتسامة على شفتيه
افردي وشك لا يقولوا غاصبينك
ابتسمت بسخرية قائلة
مش هي دي الحقيقة
أدهم بنفس الهمس و ټهديد
طب افردي وشك و اتعدلي عشان ما تزعليش من اللي هعمله يا حلوه
ارغمت نفسها على رسم ابتسامة على شفتيها بينما هو حاله لا يختلف عنها بكثير فهو ايضا يشعر بما تشعر به ليتها تعلم كم كانت صډمته بها لو تعلم كم يحبها قلبه الأحمق الذي رغم كل شئ لايزال يعشقها و ينبض لها فقط
توسعت عيناه پصدمة و هو يرى سمر تدخل للحفل الڠضب و الشړ يرتسم على وجهها يبدو انها لا تنوي على خير ابدا بدون ان يلاحظ احد توجه لها يسحبها خلفه لداخل القصر قائلا بتوتر
ايه اللي جابك
سمر پغضب كبير
بقى سبتني عشان تتجوز دي بعد كل ده تسيبني يا ادهم و انا اللي حبيتك و وثقت فيك تخدعني كده
كاد ان ېعنفها فهو ادرى الناس بها لكنه عندما لمح بعيناه هنا التي تدخل من باب القصر أراد أن يجعلها تشعر بالاھانة و الالم حاوط وجه سمر قائلا بحب واهي
صدقيني ڠصب عني يا حبيبتي جدي اللي غصبني اتجوزها انا اصلا مش بطيقها و انتي عارفة بس كنت مجبور و الا كنت هضطر اسيب الشركة
سمر بدموع و حزن واهي
طب و انا ازاي متقوليش يا ادهم
ادهم بحزن و هو يرى هنا بطرف عيناه تكاد تبكي ليتابع و هو يقبل يد سمر
ڠصب عني يا حبيبتي سامحيني انا هصلح كل حاجة كام شهر و هطلقها و نرجع لبعض الجواز اصلا هيكون على ورق
سمر بمكر و هي لازالت تتصنع الحزن
بس اوعى ټلمسها و انا هستناك بس متسبنيش يا ادهم انت عارف اني بحبك و بمۏت فيك
ابتسم قائلا بحب واهي
انا كمان بمۏت فيكي يا حبيبتي
اختتم كلامه بقبلة على شفتيها لتتحرر تلك الدموع من اعين تلك التي تتابع كل ما يحدث و ټحطم قلبها لأشلاء و ألم رهيب اصاب قلبها العاشق له
مسحت دموعها ثم عادت للزفاف لتلتقي بوالدتها قبل ان تتدخل للزفاف و السعادة مرتسمة على وجهها تنهدت بحزن ثم ذهبت و جلست مكانها بينما أدهم اتفق مع سمر على شئ قبل أن يعود للزفاف
ترى ما هو !!!!
............
لقد تأخرت كثيرا و لم تستطيع أن تتجهز على الميعاد لذا طلبت من اخوانها الذهاب و هي ستلحق بهم و ما ان علم بدر هذا قرر استغلال تلك الفرصة فذهب ليأتي بها للحفل بعد موافقة سليم الذي أصبح يعلم الان ان العشق الذي يبحث عنه بدر قد وجده و اخيرا لكن هو لا يعلم حفيدته فمن الصعب أن يعرف احد فيما تفكر او ماذا تريد
نظرت لآخر مرة على هيئتها المرآة فستان من اللون الأزرق الداكن بأكمام من الشيفون شفافه و ينزل بانسياب على جسدها و مفتوح من الجانب الأيمن إلى فوق ركبتها بقليل و رفعت خصلات شعرها بكعكة منمقة اكتفت بوضع القليل من المكياج لتظهر بصورة جميلة فاتنة كان ذلك الثوب من اختيار زينة رفيقتها نزلت للأسفل بخطوات هادئة لبدر الذي أخبرها جدها بأنه سيوصلها للزفاف
حتى لا تأتي بمفردها
......
بالأسفل كان يدخل من باب القصر بخطواته الواثقة بعدما فتحت له الخادمة الباب كان الجميع وقتها يجلسون ببهو القصر كلا منهم شارد بعالم اخر
بدر بهدوء ما ان تقابل معهم
مساء الخير
ردد الجميع
بوقت واحد و هم ينظرون له
بتعجب