رساله بفستان الزفاف بقلم اميره حسن

موقع أيام نيوز


الشباك.
بصت لمار على الشباك بتفاجئ ورجعت بصتله بعدم استيعاب وسألته انت عملت كدة ازاى افرض كنت وقعت ولا حصلك حاجه 
قرب وشه اكتر وقالها بمشاكسه سبتينى ليه طلاما خاېفه عليا اوى كدة
بلعت ريقها وقالت بتوتر انا ...يعنى...
ودقايق وبعد عنها ببطئ وبص لعيونها وهى مغمضه بقوة ونفسه بيعلا بتوتر لحد مافتحت عيونها وقابلت عيونه وسألته بلجلجه ايه...اللى انت ...انت عملته دة

قالها بمشاكسه لسه مفهمتيش
وقبل ماترد لقيته بيقرب قامت من على السرير بلهوجه ووقفت قدامه بالبيجامه القطنيه اللى بينت جمالها اكتر وقالتله بتوتر عيب اللى ...اللى انت بتعمله دة.
بصلها بتفحص وأبتسم بخبث وقام وقف قدامها وقالها العيب انك تمنعى جوزك يدوق أكلك .
ردت بطفوليه تانى نفس الموضوع دة!
رد بابتسامه هو انا ورايا غيره..
ابتسمت ولكن حاولت تخفى ابتسامتها وهى بتقوله انا...انا مش فاهمه برضه انت جاى ليه
قرب منها وسحبها من اديها بقوة وحاوطها بايده وبص لعيونها وهو بيقول بهمس بتسألينى جاى ليه... دة بدل ماتخدينى فى حضنك.
ردت بلجلجه وهى بتحاول تفك نفسها من ايده ع..على فكرة انت زودتها اوى....ولو ماما شافتك هتاخدك من ايدك على القسم.
سالها بجديه هى لسه مصره على موضوع الطلاق
بصتله بدقه وهزت راسها بنعم فاسالها بجمود طب حاولتى معاها 
هزت راسها بلا فابصلها بتفحص وسألها ليه
سكتت لمار وفضلت بصاله لثوانى فاقرب وشه منها وسالها بهمس انتى عايزة تطلقى منى
فضلت بصاله ومازالت ساكته فاسألها بثبات رغم القلق اللى جواه جاوبيني....عايزة تطلقى منى يالمار
بلعت ريقها وحاولت تتكلم رغم خليط المشاعر اللى جواها وقالت انت ناوى تسيبنى ولا لأ
بصلها لثوانى ورد اكيد وجودى معاكى دلوقتى يثبتلك انى مش عايز اسيبك الا اذا كنتى انتى عايزة كدة.
لمعت عيونها من جملته وقالتله اقولك على حاجه.
غمضت عيونها واتكلمت بخجل انا كنت خاېفه اوى لتتخلى عنى و..والمشاكل اللى انت فيها تخليك تتناذل عنى و...
بتبتسم بفرحه وبصتله ببربشه وخجل فابتسم تدريجيا على شكلها الطفولى والمحبب بالنسبه له وسمعها بتسأله بلجلجه ط...طيب ...ناوى تعمل ايه 
سألها بهدوء انتى بتثقى فيا ولا لأ
بصتله لثوانى وافتكرت مشهد العربيات وانها مسكت ايده وطارت فى الهوا وهى عارفه انه مش هيسيب اديها وهيحميها من اى مكروه فافضلت بصاله وبعدين هزت راسها بنعم فالقيته بيقولها انا عندى خطه بس عايز مساعدتك هتساعدينى
ردت بابتسامه هساعدك.
...
اتقابلت تارا مع حمزة قدام البحر واول ماشافها قرب منها ولما جه يمسك اديها بعدت خطوة لورا وبصتله بثبات فاستغرب رد فعلها ولكن تجاهله وقال بابتسامه انا مش مصدق ان مامتك سمحتلك تقابلينى ولا لتكون خلاص اقتنعت انى بحبك و....
قاطعته لما قالتله بجمود انا مش عايزة اكمل ياحمزة.
استغرب وسألها تكملى ايه ....مش فاهم..
ردت مش عايزة اكمل معاك...
اتفاجئ وسكتت لدقايق وهو بيبصلها بتفحص لحد ماسالها پخنقه بسهوله دى
سكتت وفضلت بصاله فاقرب منها وسألها بسخريه وياترى بقا مين اقنعك بالفكرة دى
ردت تارا بضيق محدش اقنعنى بحاجه ...انا شايفه ان الخطوة دى هتفيدنا احنا الاتنين.
ضحك بسخريه وقالها يعنى انتى فكرتى وطلع معاكى ان احنا نسيب بعض .
حبست تارا دموعها وهى بتقوله حمزة حاول تفهمنى ...ومتفكرش انى اتخليت عنك من غير سبب .
قالها بضيق وايه السبب
بصتله وقالت بحزن مبقتش قادرة استحمل تصرفاتك ....حاسه انك طايش ومتهور وبتتصرف من غير ماتحكم عقلك لدرجه انى بقيت افكر فى المستقبل ولو حصل وحد عاكسنى... احتمال كبير تخطفه او معرفش دماغك ممكن توجهك لايه ...يعنى دة ابسط مثال....كذا مرة اقولك ياحمزة حكم عقلك والتهور اللى انت فيه دة هيخسرك ناس كتير وكل مرة تعتزر وترجع لتصرفاتك تانى....وفى الاخر ټخطف ناس ملهمش زنب وتعرضهم للخطړ عشان تاخد حقنا ....نيتك سليمه بس تصرفك غلط...
قاطعها لما زعق وقالها واللى عملو جوز اختك فينا دة مكنش غلط واللى هببه استاذ فارس مع اختك صبا برضه مكنش غلط ...اشمعنا انا اللى غلطى واضح ....ليه اخواتك لسه مكملين معاهم ...وانتى اللى عايزة تتخلى عنى بسهوله ...مع انى عمرى ماأذيتك بالعكس تصرفاتى دى بأذى بيها نفسى وكله عشانك وفى الاخر انا برضه اللى غلط .
نزلت دموعها وهى بتقوله انا اعرف اللى بيعتزر بيكون عرف غلطه ومبيكررهوش تانى لكن انت هتفضل تغلط وانا اسامح وبرضه 
زعقت وقالها برضه مجوبتنيش على سؤالى ....عارفه ليه...عشان انتى حافظه كلمتنين وجايا تقوليهم ...لكن سؤالى مجاش على هواكى او معندكيش اجابه مقنعه ...صح!
سكتت تارا لدقايق
وفضلت تبصله بدموع لحد ماضحك بسخريه وقالها سهل عليكى تسيبينى رغم كل اللى عملته عشانك مع ان الظروف اللى احنا مرينا بيها مكنتش سهله وكان صعب عليا احكم عقلى وقتها عشان بحبك وبغير عليكى لكن انتى مش شايفه حبى بس شايفه تصرفاتى الغلط ...عشان كدة مش هطول عليكى ...وبما انك واخده قرارك يبقا خليكى ثابته عليه .
بلعت ريقها وبصتله بقلق وقالت بلجلجه ااا..يي...يعنى ايه خليكى ثابته على قرارك
قرب منها وبص لعيونها بحزن وقال يعنى هنفذلك اللى انتى عيزاه ولو عايزة تسيبينى فانا اوعدك انى مش هخليكى تشوفى وشى تانى .
نزلت دموعها وهى بتقوله بلهوجه وخوف وسخرية دة انت ماصدقت بقا للدرجادى الموضوع دة جاى على هواك.
مسح دموعها وهو بيبصلها بحزن وقال انا بحبك وعايز اكمل معاكى بس انتى اللى عايزة تتخلى عنى وانا مقدرش ارفضلك طلب.
عيطت وهى بتقوله بحزن بس مش دة اللى كنت متوقعاه منك.
رد بسخرية كنتى مستنيه اقولك لا والنبى مسيبنيش ....اسف انى خيبت ظنك بس انا راجل وليا كرمتى ولو واحده مش عيزانى مش هتحايل عليها تفضل معايا .
عيطت وهى بتقوله بس انا فكرتك هتتغير عشانى...
قاطعها وقال بزعيق والنبى ياصبا متحسسنيش انى وحش للدرجادى ...انتى اصلا جايا وواخده قرارك فاملهوش لازمه بقا الكلام.
بلعت ريقها واخدت نفس عميق وفضلت تمسح دموعها وحاولت تكتم حزنها جواها وهى بتقوله تمام....ربنا يوفقك فى حياتك.
سكتت للحظه وبعدين قالها بحزن وخنقه متزعليش ..يمكن هنفترق عشان نتلاقي تاني.. ف وقت نكون فيه انسب لبعض!
وصل عدى مع چاك وفرى على الڤيله وقبل مايدخلو نبهه عليهم بتحذير واهتمام الحمدلله چاك قام بالسلامه بس ياريت اللى حصل معانا دة يفضل سر بينا عشان مش عايزين حد من العيله صحته تتأثر او ياخدو رد فعل سلبى ....فاهمين اقصد ايه
بصتله فرى بضيق ورجعت بصت لچاك وسالته متجاهله كلام عدى وقالت حبيبى انت كويس ...قادر تمشى.
رد چاك بۏجع وهو ساند على العربيه الحمدلله متقلقيش ....وحاضر ياعدى مش هنقول لحد حاجه.
هز عدى راسه وقرب من چاك وسنده مع فرى لحد ماوصله للڤيله .
اتفاجئت كوثر وحمدى بمنظر چاك واتحرك
 

تم نسخ الرابط