رساله بفستان الزفاف بقلم اميره حسن
المحتويات
وتبدأو حياتكم مع بعض....واخيرا واحده من بناتى عرفت تختار.
ضحكت صبا وهى بټعيط وقالت بجد ياماما....بس فارس مش مستقر ماديا وبيته ...
قاطعتها فردوس بدموع كنوز الدنيا متسواش حاجه قدام اللى يضحى بحياته عشان بنتى ...دة انا هفضل مديونه له طول حياتى .....دة غير انه دفع مهرك بكليه من كليته.
عيطت صبا وهى بتقولها ادعيله ياماما عشان خاطرى ادعيله.
كان حمدى بيسوق عربيته ومتابع عربيه منذر بعيونه وبيتجه فى كل الاتجاهات اللى بيدخل فيها منذر من غير مايشوفه ولكن عقله بيسترجع اللى حصل معاهم امبارح فى المستشفى وافتكر كلام منذر مع صبا .
فلاش بااااااااك.
سألها منذر عرفتى مين اللى عمل فيه كدة
رد منذر بثبات انا كمان كنت شاكك فى الخديوى والمرادى هتبقا غير كل مرة.
مسحت صبا دموعها وقالت اتصرف يامنذر ...انا خاېفه اوى .
رد منذر اهدى ياصبا أنا معاكم ....المهم حد سلمك تليفون فارس
هزت راسها بنعم وطلعت التليفون من جيبها وعطتهوله فافتحه ودور على رقم احمد اللى كان شغال مع فارس واخد رقمه وبعدين رجعلها الفون وقالها بثبات كل حاجه هتبقا كويس وفارس كمان هيبقا كويس ...والخديوى حسابه معايا تقيل اوى.
اتكلم حمدى پغضب اللى اذى ابنى هأذيه حتى لو فيها موتى.
.........................................................
كانت تارا قاعده فى بلكونه الاوضه وبتفكر فى حمزة ودموعها على خدها ولحظات ولقت رساله على تليفونها فتحتها وشافت حمزة كتبلها ممكن تدى لعلاقتنا فرصه تانيه
فضلت تبص فى الرساله ومسحت دموعها وبدأت تكتبله .. ازاى عايزنى اديك فرصه تانيه بعد ماتخليت عنى ومحاولتش تتمسك بيا وماصدقت سمعت منى الفراق
دخلت لمار فى حضڼ اختها بقوة وفضلت ټعيط وتقول انا قلقانه اوى ياتارا ومش عارفه منذر فين
استغربت تارا وبادلتها الحضن وبعدين بعدت وسألتها راح فين منذر
ردت تاارا رساله ايه ...ورهالى كدة!
طلعت لمار الرساله من جيبها وعطتها لأختها تقراها فأستغربت تارا وبصت لأختها وقالت يعنى ايه وجودك فى حضنى امبارح دى.....هو حصل بينكم حاجه ولا ايه
ردت لمار بلجلجه وخجل هو دة اللى شوفتيه غريب فى الرساله ياتارا!
ردت لمار بلجلجه حاجه زى...زى ايه
تارا متستهبليش يالمار...انتى عارفه انا قصدى ايه...لمسك يعنى
سكتت لمار للحظه وبعدين هزت راسها بنعم ولكن مبصتش لأختها من خجلها فأبتسمت تارا بفرحه وقالت ودة معناه انك حبتيه ووثقتى فيه كمان صح
بصتلها لمار بخجل وردت معرفش حصل كدة ازاى بس فجأه لقيت نفسى بحبه .
ضحكت تارا وقالت اخيرا سمعت خبر حلو.....طب ومالك مكسوفه كدة ليه ....دة جوزك ....ولا نسيتى.
ابتسمت لمار وردت وبعدين معاكى ياتارا ....بصى اصلا كنت بقولك ايه وانتى خليتى دماغنا تروح لأيه....هاتى الجواب هاتى.
ضحكت تارا وقالت طب انا عايزة افهم انتى بتعيطى ليه ....هتلاقيه عاملك مفاجئه وعايز يقلقك شويه....المفروض تكونى فهمتيه بقا .
حاولت لمار تطلع من توترها بكلامها مع اختها ولكن جواها قلق كبير.
وبعد حوالى ساعه خبط عدى على الاوضه فاقامت لمار وفتحتله وسالته بلهفه طمنى ياعدى.
بص عدى لتارا بالاول وبعدين بص للمار وقالها مفيش جديد ...روحت الشركه وقالولى انه مجاش ولسه تليفونه مقفول .
اتوترت لمار وقالت طب يمكن يكون راح لماما وصبا فى المستشفى.
اتخضت تارا وقالت هى وعدى فى نفس الوقت مستشفى ايه
بصتلهم وقالت بضيق اصل فارس ضړبوه بالړصاص امبارح واتنقل على المستشفى .
اتفاجئو فاتكلمت تارا وقالت ومقولتيش ليه يالمار
ردت لمار عشان منذر مكنش عايز حد يعرف ويطلع من البيت عشان منتأذوش وقالى انه هيجيب صبا وماما على هنا بس هما رفضو...فايمكن يكون رحلهم تانى يقنعهم.
رد عدى لو كنتى قولتيلى كدة من بدرى كان زمانى روحت على هناك.
ردت لمار طب كويس انك جيت عشان تاخدنى معاك .
رد عدى بضيق اذا كان منذر مكنش عايز حد يعرف عشان متطلعوش بره البيت اقوم اخدك معايا.
ردت لمار باصرار مهما تعترض برضه هاجى معاك...وتارا هتفضل هنا
مع الحج فضل ....صح ياتارا
بصتلهم تارا وقالت بقله حيله ماشى ...بس ابقو طمنونى.
ولما طلعو من الاوضه فضلت تارا تبص فى الاشئ وبتفكر لحد ماوصلتلها رساله تانيه من حمزة بيقول فيها عايز اشوفك ياتارا....عشان خاطر حبنا ادينى فرصه اخيره
..............................................................
اتكلم منذر مع احمد فى الفون وقاله انا وصلت للمخزن اللى قولتلى عليه .
رد احمد وانا مستنيك بره.
واخيرا ركن متذر عربيته ولما نزل شاف احمد مستنيه فاتجهه عنده وسأله متأكد انه جوه
رد احمد الراجل اللى مزروع وسطهم يخصنا وهو اللى بلغنى ان فى اتفاقيه سلاح النفروض هيسلموها النهاردة فى المخزن دة .
رد منذر طب يلا بينا.
رد احمد استنى ...احنا هندخل نقولهم احنا جينا....خد دة خليه معاك.
بص منذر لأيد احمد لقاه عطاه سلاح فابصله برفعه حاجب ولكن اخده منه وحطه فى جيبه الخلفى وبدأو يتحركو ناحيه المخزن ودخلو بهدوء لجوه وشافو كل اللى بيحصل ولكن كانو مستخبين وماسكين سلاحهم فى اديهم وطلع منذر تليفونه وصور عمليه تهريب السلاح اللى بتحصل بشكل بث مباشر وحاطط تنبيه للشرطه بمكان التسليم.
وبعد دقايق من ظهور الخديو مستحملش منذر يشوفه وبدأ يفتكر انه السبب فى مۏت والده وھجم عليه بسلاحھ من الخلف وحط ايده على رقبه الخديوى والايد التانيه رافع بيها سلاحھ على راس الخديوى وبيقوله بكل صوته واخيرا وقعت تحت ايدى ياوس.
....................................................................
وصل حمزة لبيت منذر وشاف تارا مستنياه قدام الڤيله فاقرب منها وقالها تعالى نتكلم فى مكان تانى.
ردت تارا بضيق اللى عايز تقوله قوله هنا.
رد بهدوء طب ممكن نتكلم فى الجنينه اللى ورا الڤيله احسن لان مش عايز اسمع كلام من حد.
هزت راسها بنعم ومشت معاه ولما وصلو وقف قدامها واتغيرت ملامحه للڠضب وهو بيقولها ايه اللى بينك وبين عدى
اتفاجئت بسؤاله وقالت نعم....هو دة اللى كنت عايز تقولهولى .
رد قالها انا هجيلك دوغرى وهقولك اللى حصل ...لانك لازم تعرفى ان اللى وصلنى للى انا فيه دة والكلام اللى قولتله لأختك امبارح كان بسبب فرى.
ردت باستغراب كلام ايه...وفرى ايه علاقتها.
رد اللى خلانى اشك فيكى ...هى فرى لانها قالتلى انك كنتى بايته فى حضڼ عدى امبارح.
ضحكت تارا بعدم استيعاب وقالت وانت صدقت
رد پغضب وجودك فى بيتهم من امبارح اثبتلى ان كلامها صح .
ردت بدموع وانت جاى عشان تقولى كدة.....هى دى الفرصه اللى كنت بتترجاها منى ...فعلا انت عمرك ماهتتغير وانا غلطانه انى سمحتلك تيجى.
وقبل ماتمشى مسكها من اديها بقوة وقالها انا جاى اخد حقى ومش همشى غير لما اخده ولا عدى بس اللى له حق فيكى.
بصتله پخوف وقالتله انت اټجننت ولا ايه...ابعد ايدك دى عنى.
زقها بقوة على الارض وخلع الرباط اللى على ايده وحطه على بقها وسند رجله برجلها وكلبش اديها بقوة وهو بيبص لعيونها
متابعة القراءة