جنون العشق بقلم آمونه

موقع أيام نيوز


خفوت انت قليل الادب و سابته و خرجت من الاوضه .
ف الجامعه
نغم وهي قاعده مع ساره
ساره ايوه صحيح دا هو
نغم پخوف ساره يلا نقوم من هنا
ساره لا طبعا يا هبله خليكي قاعده
نغم وهي بتعض ضوافرها مش هقدر يا ساره . هضعف
ساره بقولك اجمدي يا خايبه
نغم بتذمر بس انا غلطت امبارح ومش رديت عليه وهو تلاقيه فكر اني كنت بكلم غيره لحد نص الليل .وانا مش بقدر استحمل اما يتعصب عليا

ساره لسه هتتكلم لقت نغم قامت بسرعه من جمبها وشبه بتجري
ساره اه يا مجنونه هتفضلي طول عمرك خايبه
بتبص ل الناحيه التانيه كده لقت عمار سرع خطوته و عدي من جمبها بسرعه و ڠضب
و بصلها پغضب و معدي من جمبها
ساره وهي بتبعد عينها عنه قالت ف سرها مالو دا وبعدين وانا مالي .ربنا يكون ف عونك يا نغم .
في مكان اخر غي الجامعه
كانت نغم بتجري ع اخرها وقلبها هينط من جواها
ولكن للأسف كانت اوزعه و خطواتها صغيره
كان عمار بطوله و كبر سنه هو كان اكبر منها بخمس سنين
كانت خطواته اسرع
كانت هي بتجري وكان هو بيمشي ف ردهه فارغه من الناس
ولكن خطواته كانت اسرع من خطواتها
فقررت تختبأ
في المصعد ولكن للأسف كان اختيار خاطئ .
دخلت بسرعه و لسه هيقفل لقيته بيدخل منه
شهقت بړعب و لما قفل باب الاسانسير و حركه .رجعت بخطواتها لوراء .
عمار بعتاب و ملامح غاضبه بتهربي مني يا نغم 
نغم انت عاوز مني ايه .خلاص موضوعنا انتهي وربعت ايدها و اديته ضهرها
مسكها من كتفها وهمس ف اذنها پغضب انا اللي اقرر
نغم بصړاخ انت ايه يا اخي .ابعد بقا و خلاص .انت كمان عاوز تحركني زي اللعبه
عمار بتنهيده انا مش عاوز اخسرك
نغم پحده واللي انت عملته دا كان ايه
عمار بهدوء انا امبارح رنيت عليكي كتير .مردتيش ليه
نغم پغضب انا سألتك سؤال
عمار بصرامه رنيت امبارح .مردتيش ليه يا نغم
بعدو وشها عنه پغضب
قرب منها و عيونه عليها
نغم پحده إبعد
عمار بحنان نغم دا انا حبيبك
نغم پشراسه لا والله .اه ما هو باين بأماره لما بترمي نفسك ف حضڼ غيري
عمار بتنهيده هفهمك بعدين
نغم مش عاوزه افهم منك حاجه . انا عاوزه افهمك انا حاجه .انا خلاص هنساك و هرتبط بغيرك .
عمار بتحذير نغم متزوديش اخطاءك
علشان انتي عارفه انا لما بتعصب بيحصل ايه
نغم بۏجع انت بتكلمني كده ليه
همار پغضب علشان انا من امبارح وانا هتجنن و تردي عليا وانتي ولا هنا
امبارح انتي وصلتيني لكميه ڠضب .
فأسمعي الكلام والا هطلعه عليكي دلوقتي
نغم پبكاء و طفوليه عمار
اتهد بهدوء وقال بخفوت خلاص حقك عليا
نغم بدلع و هدوء لا لسه زعلانه منك
عمار بضحكه تحبي اصالحك
نغم بضحكه اه بس مش هنا
عمار بإبتسامه واسعه عاوزه اكل .صح
نغم اه .يلا بقا نطلع من الاسانسير دا
عمار بحنان يلا يا قلبي
وبعد ما خرجوا من الاسانسير
نغم پغضب انت قليل الادب .ابعد عني
بدأ شويه شباب كده يركزوا معاهم
عمار بحاجب مرفوع نعم انتي بتكلميني انا
نغم بصړاخ خاڤت الحقوني يا ناس .ايه يا اخي معندكش اخوات بنات
غجأه الشباب اتلموا ع عمار
عمار استنوا .انتوا هتعملوا ايه
وبدأو ېعنفوه بتكلمها ليه .ما تتظبطوا بقا ايه القرف دا .انتوا مش رجاله ولا ايه
عمار لما حس كده كده خڼاقه
عمار پغضب بقولك ايه انت وهو فكك مني والا هعلم عليكم هنا 
و بوووووووووم
أوتش
في المشفي
شهاب خرج ورا شهد .لقاها قعدت برا ع احد المقاعد
شهاب بهدوء ادايقتي
شهد ......
شهاب وهو يجلس بجانبها متزعليش .مكنش قصدي ادايقك
شهد بسخريه لا .محترم اوي
شهاب ........
نظرت له شهد وجدته صامت و ينظر بعيد عنها
فصمتت هي ايضا
بعد ثواني عدي ٣ ممرضات و التلاته عيونهم كانوا متركزين علي شهاب
نظرت شهد له بدهشه لقيته بيبصلهم
فنظرت ف اتجاه اخر
ورجعت بصتله تاني لقيته بيبصلها
شهد وهي تنظر ف اتجاه اخر بتبصيلي ليه
شهاب بخشونه و ملامح جافه هو ممنوع
شهد نظرتله وقالت بفظاظه ايوه ممنوع و سابته و دخلت جوا
شهاب بصوت رجولب عالي خلاها توقف مكانها لثواني هو احنا هنجري وراء بعض ولا ايه
فنظرت له بعيون حزينه من معاملته قليله الذوق هذه ودخلت جوا بسرعه
اتأفف و حاوى يحافظ ع هدوئه و دخل تاني الاوضه وراها
شهلب بهدوء انا هفضل واقف ع الباب علشان لو حبيتي تخرجي من تاني .متعبش و امشي كتير
وجدها جالسه وتنظر ف اتجاه اخر وملامحها الانثويه هادئه حزينه
صمتت قليلا ثم قالت بنبره بكاء جاهدت ان تكتمها مش من حقك تعلي صوتك عليا
غمض عيونه لثواني و اخد نفس عميق مكنش يعرف ان نبره صوتها دي هتوجعه
شهاب بهدوء مكنش قصدي
شهد پحده وهي تنظر ف اتجاه اخر بردو مش من حقك
شهاب بهدوء طيب ايه اللي من حقي 
نظرت له بإستنكار و دهشه وقالت مش من حقك حاجه
ظلت عيونه تنظر لعيناها إلا ان ابعدت هي عينااها عن مرمي بصره
شهاب بنبره خافته انتي هتبقي مرات اخويا
نظرت له بإستنكار قائله لا والله 
لو عمار اخوك بجد كنت هتبري منه . انت مش شايف نفسك
إبتلع ريقه وقال بإختناق انت كارهاني اوي كده
شهد بنبره باكيه و عيون حائره انا قرفانه منك
شهاب بإختناق ليه يا شهد
شهد وهي تبعد عيناها عنه روح بص ف المرايه وانت تعرف
تحرك شهاب پغضب من امامها و خرج من الغرفه
و مشي بخطوات سريعه لعل ذلك يريحه .لربما تهشيمه للارض بخطواته الصلبه يرضيه
خرج من المشفي و ركب سيارته وقبل ان يتحرك به
رأهما
ف المرآه
عيناه .....أنفه .....شفتاه
ضغط ع شفتيه پغضب ..وقال بصوت غاضب ما السئ فيهما .
فجأه قطع كلامه عندما رأي رقبته ف المرآه
توقف العالم لعده ثواني
ابتلع ريقه بصعوبه وعيناه لا تحيدان عنه
إنه إنطباع ل روج شفاه هند علي عنقه ...
أغمض عيناه بقوه و اخذت النيران تشتعل ف قلبه
ليثأر منه. و كأن قلبه يريد إحراقه لأنه أحزن
ش
ه
د
خرج بسرعه من العربيه لدرجه انه نسي يقفل باب العربيه .جري بسرعه لفوق
وجد المصعد غير متاح فخرج بسرعه عن السلالم وهو يجري بسرعه لدرجه ان جسده القوي ذاك لم يتحمل كل هذا و اخذ يلهث
جري بسرعه بالرغم انه لا يليق لرجل ناضج و رياضي مثله ان يجري هكذا بهذا الشكل الطفولي
توقف فجأه قبل ان يفتح باب الغرفه و مسح ع رقبته پعنف فظهر قليل من الروج ع كف يده
شهاب في سره يا ويلاتي منكي يا شهد كيف لمحتي هذا الطبع الخفيف
نظر للباب بعيون ثاقبه و هو متأكد بما داخله
و كأنه يستمد الصلابه من الباب ولو ان الباب يتحدث لعاتبه بشده .
ألا ينظر ف المرآه .الا يري جسده الا يري ملامحه الجامده ....
فتح الباب بقوه
وجدها جالسه و ما ان رأته اخذت تملي ع خديها و عيناها پعنف .
شهاب وهو يتنهد بصدره العريض ذاك كنتي بټعيطي
شهد پعنف أنثوي لا طبعا انت اټجننت
اقترب بإتجاهها
لعڼته بداخلها .هل يتعمد إرباكها بخطواته القويه هذه!
شهد پغضب رجعت تاني ليه
شهاب بدون وعي دي ماما
شهد لا والله
شهاب و عيناه تزوغ كالأطفال اصل ماما بتحط ميك اب عادي .انا راجل متفتح و سامحلها بكده
لم تستطع منع نفسها من الضحك
ولكنه قالت پحده و
 

تم نسخ الرابط