جنون العشق بقلم آمونه

موقع أيام نيوز


مامتك هتبوسك ع رقبتك
زاغت عيناه ف جميع الارجاء كالاطفال
شهد پغضب وهي تملس ع خديها انت مش مضطر تبررلي
شهاب بإرتباك مش عاوزك تقرفي مني
شهد وانا مالب اصلا .معتقدش ان رأيي يهمك
شهاب وهو يغمض عيناه لا .يهمني
شهد بصرامه ليه
شهاب .....
شهد بإبتسامه إنثويه خافته انت خاېف ليه كده .وشك بقا احمر
شهاب بصوت رجولي جاف مصطتنع مش خاېف

نظرت ف اتجاه اخر و تركته ف توتره
شهاب بتوتر انتي مسألتنيش .ليه جيت
شهد بثبات ليه
شهاب بتلعثم عمار بعتني علشان اخد بالي منكم علي ما يجي من المشوار
شهد بعدم اهتمام ماشي .اتفضل بقا استني برا
شهاب بحزن حاضر
و خرج من الغرفه بهدوء
بينما مسحت شهد دموعها التي نزلت عند رحيله
امام الغرفه
جلس شهاب ع الكرسي بهدوء يستعيد صرامته و قوته و ثباته .
لقد أربكته كثيرا
ولكن ف نظره هو .هي ليس مضطره لان تراضيه
يكفي إبتسامتها الانثويه الخافته التي داعبت إذنه بعذوبتها و جمالها .
بعد قليل جاء عمار وهو يمشي بخطوات بطيئه
و يتألم في صمت
شهاب قام وقف وقال بقلق فيك ايه يا عمار
عمار مفيش .اكلت
شهاب بحيره اكلت ايه!
عمار بحسره علقھ سخنه
ضحك شهاب ضحكه رجوليه قويه جدا
تردد صداها ف الارجاء ووصل الي الغرفه التي بها شهد
قشعر جسدها عندما سمعت ضحكته هذه
لاسيما انها اعجبتها كثيرا لدرجه انها ابتسمت بسذاجه
فجأه انفتح باب الغرفه
فمحت ابتسامتها بسرعه و استقامت ف جلستها
شهد بخضه عمار 
مالك حصل ايه
شهاب پغضب مالو يعني .ما هو زي الفل اهو
أحست شهد بشئ ف نبره شهاب .
ولكنها تجاهلته عمدا
واحبت ان تزيد الامر اشتعالا ف ركضت تجاه عمار بقلق مصطتنع
شهد بصوت حاني وقلق مالك يا عمار .ايه بيوجعك
نكز شهاب عمار بقوه ف كتفه وقال ما تقولها يا زفت ايه اللي واجعك
عمار پألم ااااااه يابن ال
حرام عليك يا شهاب .انا ناقص
نظرت شهد ل شهاب وقالت انت اللي عملت فيه كده
شهاب بملامح غاضبه امشي يابت من قدامي بدل ما اعورك
شهد بشهقه اما انت متوحش صحيح و ابعدت نظرها عنه
اما هو فظل ينظر لها بعيون شرسه
عمار قوليلي يا شهد .حماتي اخبارها ايه
شهاب بسخريه حماتك 
هندفنها النهارده يا روح حماتك
صړخت شهد في وجه شهاب پغضب و نبره حزينه انت انسان مش كويس
نظر لها شهاب بتوعد .و كور يديه لكي يخيفها
فعلمت ما قد يثير غضبه ففعلته
اختبئت خلف عمار وقالت بأنوثه ناعمه مش هتقدر تعمل حاجه و عمار معايا
قرب ناحيتها فصده عمار واضعا يديه ع صدره بس والنبي يا شهاب مش وقته عناد .
انا تعبان بجد
شهاب پغضب طب قول مين عمل فيك كده
عمار بضيق مفيش دخلت ف توكتوك
فضحكت شهد ضحكه انثويه خافته
فنظر لها شهاب و احس برغبه تملكته
وجد نفسه يقول پغضب بتضحكي علي ايه .ايه البرود دا .
شهد پحده ملكش دعوه
شهاب طب بعدي بس من وراه و تعالي اقفي قدامي هنا
عمار ما خلاص ية زفت
شهاب بتنهيده ماشي .فجاه عيناه جاءت ع شهد التي هي خلف عمار ووجدها تردد بهمس يا زفت
اتسعت حدقه عيونه
ونظر لها بتوعد
و انسحب من الغرفه
عمار بنداء استني با شهال معلش .هات موبايلك علشان بتاعي فصل
شهاب بزهق خد يااخويا .جاتك الأرف .قرفتني بطلباتك
اداله الموبايل و خرج من الاوضه وهو زهقان
شهد بهدوء هتكلم مين
عمار لا لا مفيش
ممكن بس تنادي للدكتور يكشف عليا حاسي ان عندي كسر ف دراعي
شهد بقلق حاضر
وخرجت من الاوضه .
ف اللحظه دي
عمار رن ع نغم .ونغم فتحت الخط بسرعه
نغم بقلق خير يا شهاب .عمار ماټ
طمني عليه .قول قول سمعاك
عمار پغضب عايزاني اموت
سمع ضحكتها الانثويه فتضايق اكثر
عمار في فرق اما تدلعي عليا و تهزري و بين اما يقلب جد يا نغم
نغم بدلال انت تستاهل اكتر من كده
عمار بحزن انتي طعنتيني يا نغم
نغم ما انت بخطوبتك عملت فيا كده
عمار انا مكنتش اتوقعك بالقسۏه دي
نغم بسخريه و سهوكه معلش يا قلبي .فكرتك هتبقي راجل عليهم مش عليا انا بس
عمار ........
اكملت نغم پحقد و زهق انا دلوقتي عرفت ان من غير صاحبك شهاب متسواش حاجه
عمار ......
نغم انت طلعت ولا حاجه من غيره .ع الاقل هو لو كان مكانك مكنش حد هيقدر يمس شعره واحده منه .مش انت يا حرام .
أكلوك اكل .بس ايه . و ضحكت بشړ
فجأه انغلق الهاتف
سمعت صوت الهاتف وهو يغلق .
و ارتمت ع السرير بإندفاع و ظلت تبكي بهيستيريه ووهن .
و كأن كلماتها اللاذعه طعتنها قبل ان ټطعنه
ومع كل كلمه تتردد بداخلها و تتذكرها تبكي لصوت اعلي و اعلي
اما عند عمار
فأغلق الهاتف و اغمض عيناه لفتره حتي لا ټخونه احدي دموعه و تنزل .شعر بإهتزاز و شئ ما بداخله يوشك ع الاڼهيار
لقد آلمته بشده بكلماتها .
اخذ يكبت جماح آلامه و حزنه لكي لا ټخونه دموعه و الا يخونه قلبه فېصرخ مزمجرا باكيا
مټألما ...
.....
ف خارج الغرفه
كانت تتجه تجاه مكتب الدكتور .
أتي صوته وهو يقول بصرامه رايحه فين 
نظرت خلفها وجدته يقف و يستند ع احدي الجدران
شهد رايحه للدكتور علشان
فجأه قطعت كلامها عندما وجدته يقترب منها
شهاب بصرامه بعدتي عن عمار ليه مش خاېفه مني
شهد بقلق اخاڤ منك ليه
شهاب واقترب منها لدرجه ان انفاسه لفحت وجهها فكري وانتي تعرفي
يكاد يقسم انها استنشقت رائحه عبيره و اوشكت علي الإغماء
ولكن كانت اذكي من ذلك فقد تحركت بعيدا عنه سريعا
شهاب بإبتسامه لسه مجاوبتنيش
داعب شفتيه بلسانه و ابتسم ابتسامه جميله زينت وجهه
رواية جنون العشق بقلم امونة الفصل السابع
في المشفي
شهد كانت عند الدكتور بتناديله علشان يكشف عليه لانه حاسس بكسر في دراعه
خرجت من مكتب الدكتور وقفل الباب وراها .فجأه لقيته واقف قدامها
شهد بخضه خضتني .بتعمل ايه هنا
شهاب معاكي .اومال اسيبك لوحدك يعني
شهد لا والله
شهاب بخشونه ايوه .المهم قوليلي .الراجل اللي جوا دا قالك ايه
شهد الراجل ع فكره دا شخصيه محترمه
اتكلم عنه باسلوب كويس
شهاب پغضب انتي بتدافعي عنه ليه
شهد انا مش بدافع عنه .انا بفهمك بس
شهاب بصوت أجش طيب يلا قدامي
شهد بحيره انت مچنون 
في ايه مدخل نفسك ف خصوصياتي ليه
شهاب بصوت رجولي لا
خالص
و الا كنت خليتك تروحي دلوقتي حالا تغيري هدومك دي
شهد بسخريه لا والله .و دا من ايه ان شاء الله
شهاب ببراءه اصله ضيق
شهد بغيظ ايه دا
هو انا اخدت رايك اصلا .و مالك بتتكلم بثقه اوي كده
وتركته مشت
مشي وراها
شهاب ع فكره مش بحب حد يمشي من غير ما اكمل كلامي
شهد ......
شهاب بصوت ناعم عاوزه تعرفي ليه مهتم بيكي
توقفت شهد مكانها و نظرت خلفها بسرعه
شهد بخفوت ايوه
شهاب بمرح وهو يقترب منها مش هقول علشان جمالك و لا علي رقتك
إبتسمت بجانب فمها بخفه دون ان يلاحظ
مرر عيناه ع جسدها وقال بمرح ولا هقول علشان و فضل باصص ف عيونها و غمزلها
احتارت .هل أتت له الجرأه لذلك
شهد پغضب انت قليل الادب
شهاب بخشونه يا بت اقصد أنوثتك و نعومتك و ذوءك الانثوي و الهادي ف اللبس
فصمتت شهد و كأن كلامه ذلك أرضاها
شهد بخفوت طيب كمل
اومال هتقول ايه
تجمد شهاب امامها وقال بإبتسامه ناعمه هقول مهتم علشان ب..ح.........بك
اتسعت حدقه عيناها و تجمدت مكانها
شهد بشفاه مرتجفه بت....حب...ن..ي
شهاب بدفء ايوه
تحركت من امامع و ركضت
 

تم نسخ الرابط