روايه ڠضب العاصم كامله بقلم شروق

موقع أيام نيوز

قرب الكافيه يشاهدهم عن بعد مقررا تأجيل ذلك الخطوة للغد شاهدهم وهما يخرجون وذهبا كل منهم باتجاه اخر ثم قاد سيارته واتجه الى منزله 
عند سيلا ودعت مي ثم رجعت البيت وجدتهم منشغلين في التجهيزات دخلت غرفتها بأرهاق ارتمت على الفراش مغمضة عيناها تفكر ماذا تفعل بعد قليل استمعت الى طرق باب غرفتها.
أعتدلت من نومتها أدخل يا بابا.
ممكن اقعد معاكي يا سيلا فاضية نتكلم.
تعلم سبب مجيئه فهو لم يعاتبها بعد عن ما فعلته 
طبعا يا بابا اتفضل.
تدخل في الكلام مباشرة يعلم عناد أبنته أنتي عارفة أحنا بنحبك أد ايه صح وملناش غيرك في الدنيا وبنخاف عليكي من الهوا الطاير و أكيد مش هبقا مبسوط ابدا انك تضيعي مننا و انا واقف اتفرج عليكي. 
صمت قليلا تنهدا ثم أستطرد 
أنا مش عايز أمنعك عن شغلك اللي بتحبيه واللي تعبتي لحد ما وصلتي له المره دي الحمدلله لحقنا الموقف لكن ما ضمنش المره الجايه ايه ممكن يحصل.
وكمان يابنتي شغل التحقيقات و الجري ورا الحقيقه ده ليه ناس متدربه علي اعلى مستويات و متخصصه فأنا هخيرك اختيارين يا تمسكي تخصص تاني خالص
يا تسيبي المجال ده كله بناقص!
سيلا تفهمت شعوره وخوفه عليها لكن هي بعد معرفتها بمرضها لم تقوى علي بذل اي مجهود فقررت ترتاح قليلا لم يعد لها طاقه للعمل في الفتره الحاليه دخلت بأحضان والدها و ظلت تتمسح به و ټشتم رائحته تشعر بشعور غريب انها سوف تفارقهم قريبا حاولت تنتهز اي من الفرص لتكون قريبه منهم اكثر.
لاحظ صمتها الطويل 
ها قولتي ايه
اعتدلت وخرجت من حضنه الدافئ و اخيرا هتفت
هختار الاختيار الثاني انا تعبت من الشغل فعلا و محتاجه ارتاح شويه مسد على شعرها بحنان وقبل جبينها أنتي بنتي الجدعة ربنا يباركلي فيكي جهزي نفسك عشان قدامنا ثلاث ايام وهنسافر. 
داخل السچن
تكلم سجين مع أخر هامسا بشئ ما فلبى الأخر طلبه وأعطائه الهاتف المخبأ ليتحدث
نفذ اللي أتفقنا عليه مش عايز غلطة بلغني ع الرقم دا قبل التنفذ يلا سلام...
يتبع بقلم شروق مصطفى
انتظار البارت السادس من المتورطة

تم نسخ الرابط