روايه ڠضب العاصم كامله بقلم شروق
المحتويات
على كتفيه ممسك بقدميها ورأسها مقلوبة للخلف وتصرخ بأنفعال اه يا حيوان نزلني بقولك.
قبل أن يمشي نظر لصديقتها هتيجي ورانا ولا اقول للجارد يشيلك انتي كمان.
هرولت مي خلفهم لا لا لا انا جايه.
صعد بها المكتب وانزلها على المقعد ومازال واقف امامها يثني جزعه محاصرا لها بصوت صارم تحدث ناوية تعقلي امتى ها انتي هنا في مهمة شغل نفذيها وأمشي مش هنقضيها لعب عيال.
عاصم مفيش غيرك يا سيلا هتعملي اللقاء دا بدل ما هتشوفي وش انصحك ماتشوفيهوش في حياتك.
تدخلت مي لفصل الڼزاع بينهما حضرتك انا كمان صحفية وأقدر اكمل اللقاء مع
صوت ارعبها وعيونه لم تحيد على الحبيسة بين ايديه أخرسي مفيش حد غيرها هيعمله
عناد عيونهم طال بينهم لحد ما سيلا اتكلمت
مافاتش عليه مكر عينيها واستسلامها لقراره يعلم كرهها له ترك حصاره واعتدل بوقفته
قدامي على تحت ومحدش يمشي
الأ بعد الحفلة.
نويت له والنيه لله مش هسكت له مش أجبرنا نكمل يستحمل خلصنا اللقاء وصورنا الفندق والزوار أنا ومي وشوفت نسخة التانية منه المتعجرف أخوه كان بيبص لنا نظرات شبهه مقرفة لو أطول اخنقهم كنت عملتها خلصنا والحفلة بدأت كان صوت الموسيقى عالي وجالي تليفون مهم جدا بخصوص أخ قضية كتبت عنها خرجت بره عشان الدوشة عرفت ان قتلوا الممرضة اللي ساعدتني في اخذ الصور جريمتهم في التجارة دا كان زميل معايا في الجريدة بيبلغني اخر تطورات القضية رجعت لمي وشي باهت لكن جوايا ڼار قايدة أخدت منها شنطة اللاب توب وقولتلها رايحة الحمام اعمل حاجة خرجت تاني بالشنطة ودخلت الحمام فتحته ومن قهري على البنت كتبت ونزلت صورهم وجريمتهم على صفحات كبيرة و قنوات اليوتيوب وارفقت مصادر وأبتسمت بنصر ولسه بقفل جهاز اللاب توب سمعت كسر باب بره خرجت لاقيته في وشي.
كان شكله مخيف مش طبيعي بيقرب مني ومشكل ايده كأنه هيخنقني
عاصم أعمل فيكي ايه ها.
مسك رقبتي فعلا وبعدها محستش بحاجة.
عاصم يبلغ سبعه وثلاثون عاما لم يفكر باي ارتباط جاد جدا حياته عملية فقط لديه عمل سري خاص وظاهريا يملك بعض فنادق يديرها هو واخيه معتز عكسه تماما يبلغ الخامس وعشرون عاما لعبي ومتعدد العلاقات.
عاصم مسافر في شغل ضروري خلص الدنيا عندك ووصل الصحفية معاك وطمنها على صحبتها.
عاصم بعدين هفهمك سلام دلوقتي.
رجع معتز لمي اللي واقفة بتدور على حد وقف عندها وبصوت خشن رجولي انتي الصحفية صح
بصيت عليه من تحت لفوق هي عارفاه لأن سيلا حكيت لها على عجرفته فتكلمت بنفس أسلوبه اه افندم اظن خلصنا الأفتتاح.
بص لها من طرف عنيه لأ بس أنتي هترجعي معايا صاحبتك مع عاصم ومشوا وطلب مني أرجعك اطلعي لمي حاجتك مستنيكي هنا.
بس انا مش راجعة معاك أنا معرفكش انا زي ماجيت هرجع أمشي أنت ملكش دعوة بيا.
مشيت من قدامه وهو مش طايق نفسه كده وشكله هيضربني وقفت فجأة لما سمعته
اللهم طولك يا روح بتكلم بهدوء مش نافع لما نستعمل أيدينا بقا يرجعوا يعيطولنا أنتي يا بت تعالي هنا.
بت قالي بت لفيت له بغيظ من وقاحته بت
لما تبتك امشي من وشي اعرفك منين انا عشان اروح معاك ناقصة اروح مع معتوه زيك.
سبته ومشيت ارجع الفندق الم حاجتنا انا وسيلا ولسه هقفل باب الأوضه لاقيت اللي مد رجله ودفع الباب ودخل.
ازاي تعمل كده هناديلك المدير هي سايبة اخرج بره
بأبتسامة صفرا وهو يربع ذراعيه
افندم انا المدير في شكوى مني قولي.
پصدمة تحدثت
انت انت المدير طيب عادي برده دا مايداكش الحق تعمل كده دي خصوصية الجيست علي فكرة وانا هكتب تقرير زفت على الخدمة.
كز بأسنانه وبدأ يتقرب منها بوعيد بعدت عنه و تحدثت بتوتر
ايه خلاص مش هكتب انت تحولت ليه كده انا كنت بهزر انت قولت الم حاجتي صح خمس دقايق واكون قدامك ها أمشي أمشي.
قالت اخر كلماتها وهي تبعد كلما يقترب تهشه بيدها لطرده خارجا واخيرا أبتعد وقبل ان يخرج القى نظره ڼارية
قدامك خمس دقايق لو مخرجتيش هدخلك تاني واتصرف بمعرفتي.
بعد قليل كانت جانبة بسيارته متضايقة لهذا الوضع بعد ان تعاركت معه لركوبها الى الخلف وبعد شد كثيرا ارتضخت له وجلست جانبه تنفخ بملل من تأفأفه كل حين وأخر لو مضايق نزلني انا
متابعة القراءة