روايه رائعه وكامله بقلم ايه ناصر
المحتويات
من الطريق اللي هي مشيه فيه خاېف عليها وفي نفس الوقت مش قادر أوقفها ما هو اللي مرت بيه مش شويا !!
فريدة طيب ليه متكلمش معاها براحه يمكن ترجع عن اللي في دماغها وموضوع الاڼتقام ده
محمد أنا غلبت معاها والله وبكل الطرق لدرجه أن بدأت أغصب عليها في موضع الجواز بقول يمكن تنشغل
فريدة ياه لدرجه دي ربنا يكون فى عونك يا سيادة اللواء وأنا اللي كنت عايزة أشتكيلك من آسر لا فعلا ربنا معاك
فريدة مغلبنى معه عنيد ومش بيسمع كلامي نفسي أجوزه وأفرح بيه وأشيل عياله قبل ما ربنا يأخذ أمانته وبجبلها بنات ولاد ناس مؤدبين وتعليم وجمال وكل حاجه و اللي طالع عليه لا لا
محمد ما يمكن في دماغه وحده معينه !!
فريدة لا والله أبدا هو لو كان فيه وحده في حياته كنت سكت ومكنتش هتكلم إنما مفيش حد
فريدة بجد ربنا يخليك لنا يا سيادة اللواء أنا مش عرفه من غيرك كنت عملت إيه
محمد دول و يا فريدة وأمانه عندي من أغلي الناس
فريدة ربنا يخليك ليهم تفرح بيهم
محمد يا رب
ليل دامس وظلام قاتم تقف هي وعناصرها بعد أن قامت بتوزيعهم على مخارج الفيلا كانت تتكلم مع زياد في سماعة الأذن في سماعه الأذن وعيناها تراقب الفيلا بنظرات مثل نظرات الصقر أصبحت متأكدة ان التسليم سيتم داخل أسوار هذه الفيلا بعد أن وجدت كثير من الرجال المسلحين ينتشرون داخل الحديقة فقالت قمر لزياد
زياد الوضع هادى جدا مفيش هنا إلا الغفر وإيه الأخبار عندك
قمر هههه عندى كل خير لا والناس هنا مستنفرين وشايفين شغلهم على أكمل وجه .
زياد يعنى العملية عندك
قمر ده أكيد .
زياد طيب إيه انسحب وأجيلك
قمر لاء مش هينفع متغيرش حاجه من اللي متفقين عليه وماتنسحبش اللي لما أقولك .
قمر أنا الوقت لازم ادخل الفيلا وهفتح البوابة الرئيسية على القوات .
زياد يا قمر ده خطړ.
قمر سيبها على لله .
تحركت قمر بترقب شديد إلى أحد أسوار الفيلا ثم قامت بتسلق السور بكل سهولة ودلفت إلى داخل الفيلا وجدت رجلا يقفان في هذا الاتجاه من الفيلا واحد منهم خلف البوابة الرئيسية مباشرة والثاني في اتجاه آخر بعيدا عن البوابة بعض الشيء اتجهت قمر إلى ذالك الرجل الذي يقف خلف البوابة بخطوات حذرة جدا و بطء شديد وجدت أحد العصيان ملقي على الأرض فأخذتها ثم وقفت خلفه وقامت بضربه على رأسه بكل قوة و أخذت منه بندقيته وقامت بتحريك جسده الملقى على الأرض إلى أحد الأماكن الغير مرئية ثم ذهبت إلى الرجل الآخرو كررت فعلتها مره أخرى و قامت بفتح باب الفيلا لكي يدلف منها قوات زياد والعناصر المساعدين لها .
زياد تمام خمس دقائق و أكون عندك بلاش تدخلي لحد أما أجيلك .
قمر مش هينفع مفيش وقت قدمنا .
زياد يا قمر بلاش عند ده خطړ.
قمر بسرعة أنت بس .
بحركة من يدها إلى عناصرها وزعتهم في اتجاهات مختلفة لكي يحاصروهم في الحديقة الخلفية واتجهت هي في اتجاه آخر وفى أثناء سيرها ظهر أمامها رجل قوى البنيان وقف أمامها ومعه خنجرا نظرات إليه بثقة تقدم الرجل إليها واخذ يهاجما بقوة وتتفادى هي هجماته ولكنه بضړبة منه تغلب عليها وقام بضربها بالخڼجر أعلي ذراعها لكنها لم تستسلم إليه وتسلم نفسها إلى ۏجع هذا الچرح أو الډماء التي تسيل منه وبحركة سريعة منها قامت بضړبة في بطنه بضړبة شلت حركته وأخذت تلكمه في وجهه وصدره بضربات متتالية حتى فقد الوعي نهائيا ثم أكملت سيرها إلى مكان التسليم في هذه اللحظة وصل زياد و قواته إلى الفيلا فأعطى أوامره بمحاصرتها وتوجها هو وعدد من العناصر إلى الداخل رأت قمر فؤاد ومجموعه من الرجال الأجانب يقفون أمامها فذهب إليهم بسرعة كبيرة ووقفت خلف فؤاد الهواري ووضعت السلاح في رأسه فتفاجئ هو والجميع و..........
إبتلع فؤاد ريقه بصعوبة و بدت على وجهه معالم الخۏف جالية وأشار بيده إلى رجاله قاموا بتنزيل أسلحتهم .
قمر تعبتني معاك يا ابن الهوارية بس تصدق يا أخي رغم إنك راجل كبير ومخضرم في موضوع تهريب السلاح بس للأسف فاشل أوى في خطتك .
فؤاد أوعي تفتكري يا بنت الأسيوطي إنك ربحتي تبقى غلطانة كان أبوكي وعمك أشطر يا حلوة.
قمر بعصبية وحدة أوعى تجيب أسمائهم على لسانك القذرو الله العظيم ما هيهمني قانون ولا أي حاجة وھقتلك وقتي .
جاء حامد مساعد فؤاد في هذه اللحظة من خلف قمر وقام بوضع سلاحھ في رأسها وقال
متعصبيش نفسك كده يا حضرة الضابط ونزلي سلاحک وخلى رجالتك هما كمان ينزلوا سلاحهم بدل ما الداخلية كلها تبكي عليكي .
قمر بصوت واثق أهلا أهلا بالكلب التاني .
حامد أظن إنك في وضع مينفعش تطولي لسانك فيه .
قمر بصوت عالي محمل بثقة ليه يا عم الحج هتقتلني يعني طيب يلا نلعب لعبة أنا أضرب فؤاد پالنار و أنت تضربني والعناصر يضربوك وكده نبقى خالصين و أنا يبقى ليا عندكم كمان ماهو أنا ولله الفخر بألف من العينة بتاعتك دي .
استغرب حامد جدا من هذه الفتاه التي لا تهاب المۏت وهو الذي ظن أنها ستسلم له على الفور وتنزل سلاحھا وتجمع قواتها ولكنها خالفت توقعاته تماما.
وصل زياد في هذه اللحظة وشاهد الوضع فشعر بالتوتر والخۏف الشديد على قمر خوفا من أن يصيبها مكروه فتكلم معها عبر سماعة الهاتف وقال
أنا وصلت وشفت وسمعت كل حاجة أنا هضرب ڼار على يد حامد وإنتى حاولي تبعدي بعيد عنه.
سمعت قمر ما قاله زياد ولكي تؤكد موافقتها على ما قاله وجهت كلامها لحامد الذي مازال يقف خلفها ويضع المسډس في رأسها بصوت عالي نسبيا
هو إحنا هنفضل واقفين كده كتير يا حامد خلص نفسك يا ټضرب أنت يا أضربه أنا ولا أقولك تعال نعد ثلاثة ونضرب إحنا الأتنين .
فهم زياد رسالة قمر فقامت قمر بعد من واحد إلى ثلاثة ثم قامت بحركة سريعة منها فابتعدت بسرعة عن حامد وفؤاد قام زياد بتصويب سلاحھ على يد حامد في هذه اللحظة
وقع حامد على الأرض يتأوه من الألم بينما حاول فؤاد الهرب ولكن كانت قمر أسرع منه فأمسكت به و قامت بوضع في يده وسلمته إلى بعض العناصر تم تحريز السلاح وبعد ذالك أصر زياد على قمر الذهاب إلى عربة الإسعاف لتعقيم جرحها فذهبت على الفور وبعد أن قاموا بتعقيم الجرب و وتضميده اتجهت قمر إلى البيت لكي تأخذ قسط من الراحة بعد
________________________________________
هذا التعب والإرهاق الذي أصابها في هذه المهمة ولكنها كانت سعيدة جدا لأنها شعرت
متابعة القراءة