روايه رائعه وكامله بقلم ايه ناصر
المحتويات
فهبطت الدموع من عينيها العسليتين وأكتسي وجهها باللون الأحمر بينما أخذت شهقاتها ترتفع بشده ثم وقعت علي الأرض وأخذت تبكي وتبكي وبعد دقائق توقفت عن البكاء وأخذت تتكلم مع تلك الهياكل التي أمامها وكأنهم أشخاص تحادثهم
قمر أعمل إيه الوقت عمري مكنت ضيعه كده ى انهارده ولا عمري عملت حساب لحاجه ولا لحد عرفين عمري ما حسية باليتم قد انهارده أنتم ليه ثبتوني هنا مأخدنيش معاكم ليهمش عارفه أخذ قرار ومحدش هيرضى ان اعمل كده عارف يا بابا أنا محتاجة ليك أوى وأنتي يا ماما انهارده فرح كان نفسي تبقي معاية أوى وعارف يا جدوا مين العريس آسر أب لسان نص كنت دائما تقل عليه كده أبنك يا عموا محسن بس حالا مش بق بلسان ونص بقى بعشره يا جده ومش عارفه اغلبه ذى ما كنت بغلبة من زمان هو أنا حسه أن ده عقاپ لا من ربنا وان ربنا بعته بيخلص حاجه أنا عملتها من كتر اللي بيعمله فيا بس تعرفم أنا حسه بحاجه جميله أوى مش عارفه هي أيه بس شعور مختلف ربنا يستر بعد ما يعرف اللي حصل ده ويعدها على خير
قمر خضتني وبعدين عملت إيه يعني
تقدم آسر نحوها ونظر ف وجهها كأنه لم يراها منذ سنوات ثم أندفع نحوها بسرعة وعانقه فكاد أن يكسر عظامها من شدة هذا العناق
آسر بمرح فيا مش بسه قايلة لجدوا آسر أبو نص لسان من ده
قمر أه أنت ناسي مش كان ينادي عليك بكده على طول عشان كنت الدغ في حرف الثاء والسين
آسر والله دا أنا بردك اللي كانت نص حروفي طيره أنت كنت بتتكلم صيني يا بنت
قمر الله ماشي يا آسر مش بقول بقيت بعشر تلسن
قمر حشوني أو يا آسر أنا عوزه ماما وبابا بجد محتاجة ليهم أوى
في أحد الأحياء الشعبية في القاهرة توقفت سيارتين من سيارات الجيب الفخمة ونزل من أحداهما أربع رجال من أصحاب الأجسام الضخمة بينما أسرع أحداهم بفتح الباب الخلفي لسيارة لآخرة ونزل شريف منها وهو بحلته السوداء فتجمعت كل أنظار أهل الحارة حول منظر هولاء الرجال بينما نظر شريف لهم بنظرات احتقار ثم صعد إلي تلك البناية المتهالكة كانت تجلس مع خالتها على يتناولون غدائهم حين سمعت طرق شديد على باب الشقة فهلعت إليه ندي وهي تضع حاجبها علي شعرها فتفاجأت ببعض الرجل يقتحمون الشقة فتراجعت للخل پخوف وهي تنظر لهم وبعد قليل دلف هو إلي الداخل فنظر إلي تلك العجوز التي هبت واقفة حين رأتهم فضل هو ينظر إلي تلك الفتاه بتفحص نعم فهي تشبه إلي حد كبير ولكنها ملامحها بريئة جدا كأنها مازالت طفل فهتفت العجوز قائله
شريف وكأنه لم يستمع إليها فأشار علي الفتاه أنت ندي
ندي أيون مين حضرتك
شريف وهو يبتسم بسخرية أنا شريف البلتاجي أخوكي
ندي بعدم تصديق أخويا
شريف أيون أخوكي من الأب أنت الصدقة
ندي بإسرار بس أنا معندش أب ولا عوزه يبق ليا أخوات أظاهر أنك غلط في العنوان
تعجب شريف جدا من جرأت هذه الفتاه فكيف تكلمه هكذا هو أيضا لا يسعي إلي هذه العلاقة ولكنها يريد أن يفعل مثل ما أمره به والده
ندى نعم تخدني فين أنت أهبل ولا إيه
سميرة تخدها فين يا بيه هي سيبه ولا أيه
شريف احترمي نفسك يا بنت أنتي واعرفي انتي بتكلمي مين وقدامك خمس دقايق لو مجهزتيش حجاتك واتفضلتي قدامى هخلي البيت ده كوم تراب وأنتي وهخدك معايه بردك
ندى الله ما تقدر تعمل حاجه ولو حولت هصوت وأخلي أهل الحته يجم يقطعوكم
شريف قدامك خمس دقائق وتكوني جهزه
نظرت له پخوف شديد وهلع وأخذت تنظر إلي تلك المرأة التي تبكي هي الاخرة لقد كبل الشيطان يدها ويهددها بما هو عزيز غالي فنظرت مره أخره لخالتها وقالت باستسلام
ندى خمس دقايق وهاجي معاكم
تعودت على الظلمة
على العتمة
وصرت الآن آلفها
وتألفني
وتؤسفني
انفعالاتي
إذا صرحت بالقول
وبالفعل
لمن منكم يخالفني
وصرت أحاذر النور
لأن النور يكشفني
هي تشعر بالاختناق دائما عندما يذكر أحد أسم ذلك الرجل وها هو أبنه يكمل ما فعل أبيه بظلمه وطغيانه نعم ظلمها وظلم أمها وظلم كل من عرفه فكيف السبيل إلي الهروب من سجنه أذن فهو حكم وها هو أبنه الجلاد ينفذ هذا الحكم لينما هي تشعر أنا تسير فى طرق مظلم لا تعرف أخره .
.................................................................................
بعد أن وصل آسر وقمر إلى القصر هرع الجميع إليها بينما
احتضنت هي رقيه بشده وظلت قيه تبكي فى أحضانها كأنها أمها التي لا تعرف غيرها بعد ذلك وأخذت ترحب بفارس وزياد بشده مما ذاد حنق آسر بينما ظل فارس ختلس النظر إلي رقيه بصمت أما زياد فكان شاردا كليا في سارته التي أخذت عقله و أنفاسه كانت هذا اللحظات القلية كأنهم يسرقوها من القدر نعم القدر الذى سيتغير كلا فى هذه القصه لا نعرف البر الذي ستنتهي فيه رحلتنا ولكن نعرف فقط أن الخطړ يحوط الجميع من منهم سيفارق ومن منهم سيظل معنا حتى بر الأمان
...........................................................................
كما العادة تسير عقارب الساعة فالزمن لا ينتظر أحد لقد حل المساء الفاصل في قصتنا نعم بعد هذا المساء سيتغير كل شيء نعم كل شيء سينقلب رأسا علي عقب كانت أجواء المنزل مشعه بالبهجة فاليوم فرح أحفاد أل الأسيوطي فهو حدث في هذه المدينة كان آسر خائڤ جدا بينما كان فارس و زياد يستقبلون المدعوين مع اللواء محمد وهم يتابعون الأجواء بإنصات بينما كانت رقيه
متابعة القراءة