نبض قلبي لاجلك بقلم لولا

موقع أيام نيوز

ولكنها راوغته بدلال قلت بثق فيك..
زجرها بزيف هااااا قوليها ....
ضحكت بصوت رقيق ونظراتها تلمع بسعاده بثق فيك ياااا عاصم
رفع كف يدها يلثم باطنه وهو ينظر داخل عينيها قائلا بتنهيده حارقه جننتي عاصم يا بنت الناجي..
بعد حديثهم الطويل في مكتبه سارت الامور ببنهم طبيعيه وهادئه فقد اتفقتا علي ان يصبحوا اصدقاء ويعطوا انفسهم فرصه للتعرف علي يعضهم خارج نظاق الاسره والعمل . ومن قوتها وكلاهما بشعر بسعاده وراحه .. فعاصم اصبح هاديء الطباع دائم الابتسام وهي اصبحت مشرقه اكثر من قبل...
دلفت سلمي السكرتيره الي مكتبه تريد محادثته في امرا هام بينما يقوم بمراجعه بعض اوراق العمل مستر عاصم كنت عاوزه حضرتك في موضوع مهم...
تعالي يا سلمي.. ثم رفع نظره من علي الاوراق نظرا لها في اهتامام.. خير في ايه .. موضوع ايه المهم ده..
تنحنحت سلمي محرجه مما سوف تقول بصراحه يا مستر عاصم مش عارفه اقول لحضرتك ايه ... حضرتك عارف ان وخطيبي المفروض بنجهز لجوازنا في خلال كام شهر.. بس الظروف اتغيرت فجاه وجاله عقد عمل باره مصر ولازم يسافر في خلال شهر علشان يستلمه ... فكل حاجه اتلغبطت وخصوصا انه مصمم اني اسافر معاه فهنكتب الكتاب ونسافر علي طول ونكمل بيتنا مع بعض علي مهلنا... فانا كنت يعني حابه ابلغ حضرتك اني هسيب الشغل علشان الحق اخلص الاوراق بتاعه السفر والجواز وكده ...بس ڠصب عني والله لولا الظروف يعني عمري ما كنت اسيب الشغل مع حضرتك ابدا....
عاصم مبتسما الف مبروك يا سلمي ولو اني زعلان انك هتمشي وتسببنا بس مش مهم ربنا يوفقك في حياتك انت تستاهلي كل خير
سلمي ربنا يخاليك يا مستر عاصم وعموما انا مش هسيب الشغل قبل اسبوعين تكون حضرتك قدرت تلاقي حد بدالي ...
عاصم متفهما ربنا يسهلها ..بس عاوزك تنزلي اعلان عن طلب سكرتيره وطبعا انت عارفه انا محتاج ايه في السكرتيره بتاعتي !!تكتنبي الاعلان وتنزليه علي النت وفي الجرايد ...
وقبل ما تمشي ابقي عدي علي الحسابات علشان تاخدي بقيه حقوقك وكمان في مكافأه كويسه علشانك...
سلمي بابتسامه شاكره متشكره جدا جدا يا عاصم بيه وبنا يخالي حضرتك .. عن اذن حضرتك هروح اكمل شغلي....
اذن لها بالخروج وهو يتناول هاتفه لمهاتفه عدي... ايوه يا عدي عملت ايه في موضوع السواقين بتوع شركه النقل الي عاملين اضراب... صمت بستمع لرد عدي ثم اضاف بعدها... تمام اهم حاجه لو ليهم حق ياخدوه وزياده كمان انت عارف انا مش باكل حق حد ... المهم اشوفك بعد ساعه في البريك نتغدي سوا....
اغلق الهاتف وعاد لمتابعه عمله....
كانت تعمل علي الحاسوب تنقر باصابعها الصغيره بسرعه ومهاره علي لوحه المفاتيح تدون بعض الارقام والبيانات الخاصه بالعمل وفي نفس الوقت تتابع حديثها مع زميلتها نور والتي تحسنت قليلا...انت الي غلطانه يا نور ولازم تعتذزي له .. احمد بيحبك بلاش تزعليه منك...قالت بصدق ناصحه اياها
نور ما انا عارفه بس هو بيستفذني ومش بعرف امسك لساني بصراحه...
سوار بتاكيد وبنيره ذات مغدي لسانك ده اللي جايك ورا!!
نور ما يبقاش قلبك اسود بقي .... المهم انا هقوم امضي الورق ده من الاستاذ عبد العزيز تكوني خلصتي شغلك علشان نلحق تتغدي في البريك ويكون احمد ويونس رجعوا ...
اومأت سوار براسها موافقه نور وهي لازالت علي جلستها تعمل علي الحاسوب معطيه ظهرها لنور ولباب المكتب ...
بعد فتره كانت سوار ونور يتجهون الي خارج الشركه لتناول الغذاء في مطعم قريب منهم ..واثناء خروجهم قابلوا يونس واحمد وتحركوا جميعهم نحو وجهتهم واصر احمد علي ان يذهبوا جميعهم بسيارته فالمطعم قريب ولا حاجه للذهاب باكثر من سياره خاصه عندما رغبت سوار بالذهاب بسيارتها ... تقدمهم احمد ونور نحو السياره وتبعهم سوار ويونس... فتح يونس باب السياره لسوار في حركه ذوقيه منه عله يحظي باعجابها!! ثم ركبت سوار ونور في الخلف واحمد يقود السياره وبجانيه يونس...
صبرا سوار صبرا....
ذهب برفقه عدي لاحد المطاعم ...با عاصم اهدي مش كده ... انت من ساعه ما شوفتها معاهم وانت مولع كده ... فيها ايه بعني لما خرجت تتغدي مع زمايلها....
رشقه عاصم بنظره ناريه من عينيه المشتعله...اهدي !!! عاوزني اهدي وانا شايفها خارجه مع الۏسخ الي اسمه يونس وانا محذرها منه قبل كده وقايل لها تخالي بالها منه ... والهانم ولا هي هنا وعادي خرجت ومش في دماغها حاجه ... والبيه بيرسم وبيفتح لها الباب علشان تركب وهي زي الهبله ركبت معاه!!!
ثم صمت لثواني وقال بنبره خطيره ولا يكونوا خارجين مع بعض كابلزز!!! نور واحمد ...وهي والزفت ... عند هذه الفكره احس ببركان ينفجر داخله ... اطاح بكوب المياه من امامه نافسا فيه غضبه المشتعل....
ايه
يا عاصم .. انت اټجننت .. اهدي الناس ابتدت تاخد بالها مننا والكل عارفين احنا مين ... اهدي علشان منظرنا بقي زفت!!!
طاب ما تتصل بيها وتكلمها اهو علي الاقل تهدي شويه علي ما نرجع المكتب تاني!!!
وانا مستنيك تقولي اتصل بيها !!! ما انا بتصل بيها بقالي ساعه والهانم تليفونها خارج الخدمه ... قالها بنبره ساخره مغلوله...
توترت نظرات عاصم من حديث صديقه وقال بارتباك حب وجواز ايه يا عدي الموضوع مش كده ... الموضوع انا خاېف عليها من الي اسمه يونس ده ... ما انت

عارف هو اللي لعب في دماغها وقالها ايه عني .. ما انت سمعته بنفسك لما فصلنا الصوت من كاميرات المراقبه...وبعدين انا مش بتاع لا حب ولا جواز انا كده مرتاح ومېت فل...
لا واضح بصراحه انك مرتاح علي الاخر وواضح اكتر انك مش بتاع حب...قالها متهكما من عند وغباء صديقه....
بعد قليل كانوا جميعهم وصلوا لمقر الشركه ... لمحته سوار يترجل من سيارته برفقه عدي .. ابطئت خطواتها حتي يتسني لها رايته والحديث معه فهي لم تراه من الصباح ...
دلف مكتبه بخطوات غاضبه وملامح قاتمه .... وقف امام سلمي قائلا سلمي عاوز مدام سوار الناجي في مكتبي حالا ... ولج الي مكتبه صافقا الباب خلفه بقوه كادت تحطمه!!!
اخذ يدور ويدورحول نفسه كالاسد الهائج الذي يريد الفتك بقريسته الا انه توقف لثواني عندما لمعت تلك الفكره الماكره في راسه والتي تجعله يضرب كل العصافير بحجر واحد!!! فطع تفكيره صوت طرقات علي باب مكتبه ... طرقات يعلمها ويعلم هويه صاحبتها وبستطيع يميزها جيذا ... تبع الطرقات دلوف سوار الي داخل مكتبه ....
استدار بجسده لها ليقف في امامها ليصبحا متقابلين ... ابتسمت له بود... حضرتك طلبتني يا مستر عاصم ....
نظر اليها بملامح غاضبه وبصوت آمر غاضب سالها قافله تليفونك ليه !!! ا
انا مش قفلاه انا نس......قاطعها هادرا متكدبيش !!! بقولك مقفول انا كلمتك مېت مره وقت البريك كان مقفول ولا تكوني عامله كده مع رقمي انا بس لما انصل يديني مقفول علشان تكوني علي راحتك البيه بتاعك...ومقطعش عليكم قعدتكم الرومانسيه مل انتوا مقاضينها كابلززز!! ملامحه مشتعله وعروق نحره تكاد ټنفجر من فرط غيرته وعصبيته ...انهي كلماته
تم نسخ الرابط