نبض قلبي لاجلك بقلم لولا
المحتويات
سميه انتي بتلعبي پالنار مع عاصم وڼار عاصم مش بټحرق ڼار عاصم جهنم علي الارض بتدمر كل اللي حوليه انتي لسه ماعرفتيش عاصم لما بيقلب بيبقي عامل ازاي !!!
سميه باستهزاء وفري النصايح دي لنفسك يمكن تنفعك انا عارفه انا بعمل ايه كويس اوي ومش انا اللي ھتحرق پالنار هما اللي هيتحرقوا بڼاري....
كانت تتحدث وعينيها تطلق لهب شيطاني مخيف تلمع بنيران كرهها وحقدها ...
اخترق اسمها اذنيه استدار بجسده يتطلع الي هاتف زاهر من خلفه دون ان يراه او يشعر به فكان كل تركيزه في مشاهده الفيديو
تسمر عاصم مكانه وتصلب جسده وكانه تمثال من حجر لم يتحرك ولم يرف له جفن فقط عينيه التي اشتعلت بنيران الچحيم هي التي تتحرك تشاهد جسد سوار الذي يمتايل باڠراء وعند هذه الفكره انتفض في وقفته وانقض علي زاهر يخطف الهانف من يده في غفله منه جعلت زاهر يجفل واستدار پغضب يسب من فعل ذلك !!!!
تحدث عاصم بنبره خطيره ايه اللي انت بتتفرج عليه ده ومين اللي بعتهولك
ابتلع زاهر رمقه وحاول ان يتحدث الا ان حلقه الجاف ابت الكلمات ان تخرج منه صحيحة واخد يتاتا بحروف متلعثمه ددده... ده ..ده
ثم نظر الي الهاتف في يده وعرف ان تلك الحقيره هي من قامت بتصوير وارسال الفيديو له....
عاصم بنفس النبره المرعبه وهي يقترب من زاهر حتي اصبح لا يفصل بينهم سوا خطوه واحده اختك هي اللي بعتت لك الفيديو ده مش كده.!!! ثم انفض عليه قابضا عليه من تلابيب جلبابه هادرا فيه پغضبعاوزين ايه وبتخططوا لايه انطق...
توحشت نظرات عاصم اكثر بعد سماعه لتلك الترهات منه والتي ظن زاهر انه ينجي نفسه من بطش ابن عمه بعد اعترافه هذا !!
ولكن عاجله عاصم بلكمه قويه من قبضته الحديديه جعلت يترنح الي الخلف وكاد ان يقع الا ان يد عاصم القابضه علي ملابسه حالت دون وقوعه!!!
ثم لكمه مره اخري وهو يصيح وبعدين وصلت بيكم انت واختك انكوا تتعدوا علي حرمه اهل بيت الحج سليم ابوهيبه وتصوروهم وتبعتوها علي تليفوناتكم...
عاوزين تفضحونا واخالوا سيرتنا علي كل لسان والناس تقول اب بيت الحج سليم كبيركم وكبير البلد مش آمان وبيصوروا الحريم فيه علي التليفون من غير ما يعرفوا ويتاجروا باعراض الناس!!!
افرض حد غيري اللي كان شافك وعرف كان سمعتنا هتبقي عامله ازاي دلوقتي ولا انتي خلاص مش عامل حساب لحاجه ومش بتفكر غير نفسك الهايجه وبس وازاي تسمح لنفسك انك ترفع عينك في اهل بيتي وتبص لهم ...
كان بين كل جمله والاخري يسدد له لكمه قويه حتي اصبح وجهه لا يري من كثره الكدمات وانفه وفمه ېنزفون بغزارة!!!
كان زاهر يجاهد لالتقاط انفاسه وحاول ان يتحدث للثور الهائج الذي امامه الا ان صوت تنبيه بوصول رساله علي هاتفه جعلته يرتعد هلعا عندما وجد عاصم يقتح الرساله ويقرأها بملامح وجه لا تفسر ...
رفع عاصم نظراته الشرسه نحو زاهر الذي يرتجف كفرخ دجاج علي وشك الذبح وساله مستفسرا بنبره خطره تحمل في طياتها تحذيرا بعدم الكذب خطه ايه اللي هتبدأوا في تنفيذها
ارتعدت فرائض زاهر واخذ يلعن شيطانه وشيطان شقيقته الذي اوقعه مع عاصم ...
عاصم بشراسة وهو يرفعه من علي الارض بعدما وقع انطق وقول خطه ايه اللي هتنفذوها
زاهر بلهاث كك..كنت هخالي سميه تتحدت مع سوار وتجولها اني رايد اتجوزها وتاخاليها تجابلني عند الجنينه الغربيه اللي ورا السرايا علشان اتحدت معاها بنفسي ...
وبالتاكيد لم يفصح عن باقي خطته الدنيئه في توريط سوار!!!
لكمه عاصم بغل وهو يصيح فيه پغضب تروح تقابلها بتقرطسونا كمان واختك عليك عاوزين تخالونا بقرون وتروح تقابلها في دارنا في السر ....
كان يلكمه بقوه في انحاء جسده وهو لايري الا صوره زاهر وهو يشاهد جسد سوار وهي تتراقص امامه.. فيشتعل غضبه اكثر واكثر فقد تعدي علي حرمته وراي ما هو حق له ...
لمح الغفير الخاص بالحج سليم عاصم وهو يكيل اللكمات الي زاهر الذي كاد ان يغيب عن الوعي...
الغفير واااه عاصم بيه بزيداك ھيموت منيك .. هملهولي وانا هتصرف معاه.. قالها وهو يرفع جسد عاصم من فوق زاهر
عاصم بلهاث اقسم بالله لو ما بعدت عنها لاكون قاتلك ومتاوي جتتك وما هخلي الدبان الازرق يعرف لها طريق وتنسي انك شوفتها وتنسي اسمها وموضوع الحواز منها ده تنساه خالص بدل
ما اخليها جنازتك مش جوازتك ....
ثم وجه كلماته الي الغفير الذي كان يقف لا بفقه شيء من حوله ولا يعرف هويه الشخص المسجي امامه الكلب ده تاخده علي الاوضه الفاضيه اللي في اسطبل الخيل ما يخرجش منها غير لما اقولك...ا
اومأ له الغفير بطاعه حاضر يا عاصم بيه بس ولامؤاخذه هو مين ده
عاصم پحده نفذ وانت ساكت ولو حد عرف حاجه او هرب منك ھدفنك مكانه...
الغفير اوامر سعادتك يا بيه...
قام الغفير بتفيذ كلمات عاصم بالحرف الواحد خوفا من بطشه فهو يعرفه جيدا عندما يغضب يتحول الي وحش ضاري...
اما عاصم فاخرج هاتف زاهر وقام بارسال رساله الي سميه
الخطه اتغيرت ... قابليني انتي عند الجنينه الغربيه...
ثم اغلق الهاتف وقام باخراج شريحه الخط منه والقي بها ارضا واخد هاتف زاهر معه وتحرك ليري شريكته القذره!!!!
.........
بعد انتهاء الحديث بين سميه وشقيقتها عادت الي جلستها في مجلس الحريم ولازالت الاجواء مشتعله والجميع يحتفل بالعروس يرقصون ويغنون وسوار تشاركهم بكل حماس...
رن هاتفها معلنا عن وصول رساله من شقيقها.. وما ان قراتها حتي استغربت طلبه الغريب ولكن سرعان ما تحركت نحو المكان المنشود حتي تعلم منه اسباب تغيير خطتهم...
وصلت سميه الي الجنينيه الغربيه وقفت تتلفت حولها تبحث بعينها عن شقيقها ولكنها لم تجده... وقفت تقلب في هاتفها تلهي نفسها قليلا حتي يصل زاهر...
شعرت بحركه خلفها فعلمت ان شقيقها قد حضر استدارت بجسدها للخلف حتي توبخه علي تاخيره عليها...
كل ده يا .... بطرت كلماتها وشهقت بهلع عندما وجدت عاصم يقف خلفها بملامح مظلمه رأت فيها نهايتها...
قبض عاصم سريعا علي عنقها ېخنقها بيده مما جعل عينيها تتسع زعرا وترفع كلتا يديها تضعها علي يده القابضه علي عنقها تحاول ازاحتها عنها حتي تستطيع التنفس مما جعل هاتفها يسقط من يدها
وهذا ما اراده عاصم !!!
ظل يضغط علي عنقها حتي احتبست انفاسها واوشكت علي الاختناق وبحركه سريعه ومدروسه دفعها للخلف مما
متابعة القراءة