حب ضائع للكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
من نوبة بكاءها بعدها تنشقت الهواء ثم أسترسلت بضعف
أنا مقهورة يا ماما و مش قادرة أتكلم ببقي شايفة رامي و إياد بيعملوا أية عشان يثبتوا ل مريم و مرام أنهم بيحبوهم و أنا بتقطع من جوايا علي اللي أنا فيه ليث بيحب حورية و هيفضل يحبها و أنا مش ليا مكان في قلبه و لا هيبقي حتي أنا خلاص مبقتش عايزة أجرب أخليه يحبني بمجرد ما نرجع من السفرية دي هبعد عنه بهدوء علي الأقل أحافظ علي حبي ليه و أحافظ علي كرامتي اللي أتبقي منها حطام..!
يلا أنا خلصت !
أومأ لها عمار ثم نهض و حمل عبدالرحمن خرجوا من الشقة و بينما هي تغلق الباب إذ بها تسمع ذلك الصوت التي تمقته بشدة و هو يقول
أستدارت مطالعه تلك المستفزة بحنق كل شئ بها يثير الإستفزاز بداية من وقفتها الغير معتدله و طريقه مضغها للعلكة إلي ملابسها الضيقة و القصيرة بشكل مخزي أبتسمت بإصفرار قائلة
شئ ما يخصكيش يا سناء !
شهقت سناء و قالت ممصمصه شفتيها
شهقت رسل پصدمة و هي تفتح عينيها و فمها علي أخرهما ليضرب عمار علي وجهه بشكل مضحك فهو يعلم أن رسل لن تصمت ل تلك الشمطاء !
صاحت رسل بحنق
لية يا عرة الستات هو أنا أصلا حد يطولني فكراني زيك يا طرش البلعات !
قالتها سناء و هي تضع يدها بخصرها كادت رسل أن تقترب منها لكن عمار كان الأسرع ب تقييدها لتصرخ حينها پغضب
جرا أية يا كلينكس أنتي نسيتي نفسك و لا أية يا بت دا أنتي كنتي بتنزلي في الميادين العامة تكتبي رقم تليفونك علي الجدران و تحته سوسو الدلوعة للتعارف الجاد دا أنتي مصر كلها عدت عليكي يا كلينكس !
خلاص يا رسل !
تابعت بغيظ
فاكرة ياختي ممدوح اللي كنتي مصحباه في الثانوي و أتقفشتوا أنتوا الأتنين هنا تحت بير السلم !
صاح عبدالرحمن بطريقة مضحكة
يا بتاعة ممدووووح !
تمتمت سناء بغل و هي تقترب منها
يا بنت ال
ثم جذبت رسل من شعرها لتبدأ معركة طاحنة بينهما..!
ألحق يا ليث في مصارعة حرة هنا و رسل مبهدله البت و محدش عارف يشيلها من عليها !
أنتفض من مجلسه و هو يقول بقلق
أية اللي حصل يا عمار !
تعالي بس ألحق البت دي قبل ما ټموت و رسل تدخل السچن فيها أحنا في بيت رسل !
قال بسرعة و هو يلتقط أشيائه من علي البايو
ماشي مسافة السكة و أكون عندكم !
أغلق الخط و خرج سريعا من غرفته و منها إاي خارج المنزل تمتم بحنق و هو يستقل سيارته
مش هتجبيها لبر يا رسل !
بقسم المعادي
دلفت لحجرة الضابط بوجه متجهم بجانبها سناء التي تستند علي أحد العساكر بوجهها الملئ ب الكدمات و الچروح منها الطفيفة و منها البالغة أدي العسكري التحية العسكرية و من ثم قال
البنتين أهم يا سامر بيه !
رفع سامر عينيه يطالعما بنظرات غامضة قبل أن يقول بصرامة
أية اللي حصل !
سارعت سناء قائلة پبكاء و هي تشير لوجهها
بهدلتني يا سيادة الظابط و عدمتني العافية عملتلي عاهه مستديمة حتي شوف أهه أهه مش جاية أتبلي عليها !
نظر ل رسل التي تقف بملل و قال بسخرية
أية واقفة مش طايقة نفسك كدا لية ياختي !
أجابت بإستفزاز
أولا أنا مش أخت حد ثانيا أنا مستنياها تقول سبب العلقة اللي خدتها مش أكتر و لو عايزة أتكلم هتكلم !
ضړب سامر علي مكتبه قائلا پغضب
أنتي هتستهبلي يا روح أمك أنتي كمان ليكي عين تكلميني كدا !
أنا أتكلم براحتي و أي حد ملهوش حاجة عندي حتي لو كانت الحكومة ذات نفسها !
قالتها بإستفزاز ليثور سامر و هو ېصرخ بقوة
عطيه خد البت دي أرميها في الحجز و خليهم يروقوا عليها !
قال عكيه و هو يؤدي التحية العسكرية
تمام يا فندم !
ثم جذب رسل من ذراعها ساحبها للخارج وسط صياحها المعترض..!
بعد مرور نصف ساعة
وصل ليث ل قسم الشرطة سأل عن مكان القسم التي تحولت إليه ليدله العسكري عليه خطي في تلك الطرقة الطويلة ليجد عمار يجلس علي أحد المقاعد و هو يجلس عبدالرحمن بجانبه هتف ليث بلهفه
أية اللي حصل ل رسل !
هتف عمار بتوتر
طولت لسانها علي الظابط ف بعتها للحجز !
أتسعت عيناه پصدمة ثم قال بإقتضاب ل ذلك العشكري الماثل أمام مكتب الضابط
لو سمحت عايز أدخل للظابط المسؤول عن الخناقة اللي جت من شوية !
نظر له العسكري لثواني قبل أن يدلف للغرفة معلما الضابط عن ذلك الذي يريد أن يقابله خرج بعد ثواني ليشير ل ليث بالدخول دلف بخطوات واسعة و هو يمشط المكان بنظره قال بقوة و هو يمد للضابط ب جواز السفر الأمريكي خاصته
ليث الجندي رجل أعمال !
تطلع الضابط بتوتر ل جواز السفر ثم قال و هو يشير إليه ب الجلوس
أتفضل يا ليث بيه أقدر أخدمك في حاجة !
حك ليث مقدمة أنفه قائلا بجمود
مراتي جات من شوية هنا في خناقة ف كنت عايز أعرف أية الإجراءات اللي المفروض تحصل عشان تخرج خصوصا أنها كانت خناقة عادية بين جارتين !
توسعت عينا الضابط بدهشة و هو يغمغم
ر..رسل محمود حضرتك !
هز رأسه بهدوء ليقول الضابط بهدوء مفتعل
أنت تقدر تاخدها طبعا يا ليث بيه من غير أي إجراءات خصوصا أننا أتأكدنا أنها من طبقة مرموقة و مش بتاعة مشاكل !
كان يود أن يقول له بسخرية عن من التي تتحدث عنها من تلك التي ليست بتاعة مشاكل !
رن سامر
متابعة القراءة