لاني احبك بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز


أي مشاعر كويسة .
فارس بإستفزاز لسه جاي من عند سيف دلوقتي و عزمت مالك علي الفرح .
بهار بدموع و نرفزة و قامت وقفت قدامه ليه عملت كده هو أنت مش مكفيك الي أنتي عملته .
فارس بإبتسامة برود و بېلمس وشها و أنتي اي الي مزعلك أوي كده .
بهار زقت إيده بنرفزة و قالت إيدك متلمسنيش تاني و أوعي تفكر إنك تعملها يا أما مش و الله مش هيحصل كويس أبدآ .

فارس و بيحط إيده في جيبه قال بإبتسامة كام يوم و هتبقي مراتي و حلالي .
بهار بتأفف أنت جاي ليه .
فارس بنرفزة هو في اي بقا أنتي ليه بتتعاملي معايا كده عمال أقولك بحبك و مستعد أعمل أي حاجة عشانك و بحاول أغير أسلوبي معاكي أنتي بالذات و أنتي مبتحسيش ما شاء الله عوزاني أعملك اي تاني قوليلي .
بهار بضحكة سخرية فارس أنت محسسني إنك شخص ملوش ذنب و أحنا الي ظالمينه و إنك مش عامل بلاوي في حياتك دا أنت بتحاول تدمر حياة كل واحد فينا مالك من ناحية و أنا من ناحية حتي حياة أختك أنت متحكم فيها و مش عاوزها تتجوز الي بتحبه .
فارس بزعيق الي بتحبه دا يبقي عدو أخوها يبقي هتتجوزه ازاااااي .
بهار بزعيق طب ما أنت هتتجوزني و أنا سيف يبقي أخويا .
فارس بزعيق قولتلك مليون مرة أخوكي مش عدوي أفهمي بقااااا .
بهار بدموع طب أنت عاوز اي دلوقتي .
فارس بنظرة جد كتب كتابنا الخميس الجاي و الموضوع خلص سابها و مشي من قبل ما تنطق و رزع الباب وراه .
بهار بدموع و توتر و طلعت التليفون ترن علي تميم اي يا تميم فارس لسه ماشي من عندي حالآ و لما السكرتيرة دخلت قالتلي إنه برا فتحت تسجيل التليفون أسجل الكلام الي بينا و قالي إنه كتب الكتاب يوم الخميس الجاي .
تميم بسيطرة علي غيظه طيب طيب أهدي دلوقتي و روحي علي البيت و أنا حكيت لحمزة كل حاجة دلوقتي و هرن علي سيف و مالك يجوا علي البيت و أنا و حمزة جايين .
بهار بإستغراب سيف و مالك !.
تميم بجدية أيوه يا بهار سيف و مالك لازم يعرفوا أقفلي دلوقتي و روحي علي البيت يله سلام .
بهار بدموع ماشي سلام .
سيف بإستغراب في التليفون في اي طيب قولي .
تميم بلهفة مش هينفع في التليفون يا سيف هات مالك و روحوا دلوقتي لازم نتكلم ضروري .
سيف طيب أهدي يا ابني و الله هنمشي اهو سلام .
تميم سلام .
مالك بعدم فهم في اي يا سيف .
سيف بعدم فهم مش عارف تميم بيقولي نروح دلوقتي و هو و حمزة جايين و إن الموضوع مهم و ضروري و مينفعش في التليفون .
مالك و بيقوم طب تعالي يله .
في البيت بعد ساعتين .
ولاء بترجي يا بهار راجعي نفسك في موضوع مالك و فارس دا يبنتي .
بهار بهدوء كله هيتصلح يا ماما مخافيش .
نازلي بإبتسامة ربنا يفرحك يارب الباب خبط .
بهار هروح أفتح .
فتحت الباب .
لما فتحت الباب كان سيف و مالك و تميم و حمزة عيني جت في عين مالك و الدموع أتجمعت في عيني بلحظة فضلت بصاله كام ثانية كده و .
سيف بكوميديا هنفضل واقفين علي الباب كده وسعي كده خلينا ندخل مش وقته ذهول .
بهار بتبعد من قدام الباب و قالت في سرها اه يا جزمة يلي اسمك سيف .
سيف و بيخبطها علي دماغها براحة سامعك يا أم لسان طويل سامعك .
دخلوا و قعدوا كلهم.
تميم بتنهد بصوا بكل هدوء و من غير إنفعالات يا مالك هاااا من غير إنفاعلاااااات هتسمعوا الي هقوله ماشي .
سيف بقلق أحكي طيب في اي .
تميم بهار كلمتني إمبارح و قابلتها و حكتلي كل حاجة و كل الي هي خاېفة منه .
مالك نظرلها بعتاب .. .
بهار بدموع .. .
تميم بدأ يحكي كل حاجة و قال كل حرف حصل .
مالك بذهول و أنتي ليه مجتيش تحكيلي كل دا ليه محكتيش من الأول .
بهار بدموع مالك أنا و الله كنت خاېفة .
سيف بدموع و بياخد بهار في حضنه أنتي متخيلة أنتي كنتي هتعملي اي كنتي خاېفة من مين يا بهار من فارس دا كلب أنا أخوكي كنتي أحكيلي و مكنش هيقدر يأذي شعره من مالك و لا منك .
بهار بعياط .
كانت بټعيط قدامي و أنا كان قلبي بيتقطع بسبب عياطها دا هي عملت كل دا عشان خاېفة فارس يأذيني كانت هتضيع نفسها و تتجوزه بسبب خۏفها من تهديده ليها كانت الدموع في عيني و حاسس إن كل حاجة متلغبطة فعلآ فارس إنسان قذر ممكن ينفذ تهديده دا مش ممكن لاء دا أكيد فارس أنا أكتر واحد في الدنيا دي كلها عارفه و فاهمه و حافظه .
تميم بتنهد المهم دلوقتي لازم نشوف هنتصرف ازاي غير موضوع ټهديد بهار دا فارس أصلا فيه أعمال غير قانونية كتير في شغله دا غير إنه ليه إيد في تجارة المخد هو مش تاجر فيها لاكن ليه إيد و أحنا مش عارفين نقبض عليه متلبس يعني خوف بهار كان طبيعي منه لإنه فعلآ كان هينفذ تهديده .
حمزة بتنهد أنا بفكر في حاجة بس مش عارف إذا كان تفكيري صح و لا مش هينفع .
مالك بإستغراب حاجة اي .
حمزة طبعا كده كده فارس مش عارف إننا عرفنا حاجة عن الموضوع دا و بهار هتكمل زي ما هي لحد ما تجيب تسجيل يكون قايل فيه تهديده دا عشان نعرف نسجنه .
مالك طب ما هو دا الي هيحصل اي الغلط في تفكيرك .
حمزة بتنهد إنهارده الأتنين يا مالك و فارس قال لبهار إن كتب الكتاب يوم الخميس و لو كتب الكتاب متكتبش يوم الخميس هينفذ تهديده .
مالك و فهم قصده قال بصبر علي ما يتأكد من فهمه لاء ثانية ثانية كده معلش أنت قصدك إن بهار تتجوز فارس ك لعبة يعني عشان تعرف توقعه و تسجله و لما تجيب التسجيل و نعرف نسجنه بيه نطلقها منه .
حمزة أحم أحم اه .
مالك قام من علي الكنبة بعصبية جامد جدآ و قال ناااااعم يا حضرة الظابط أنت عاوزها تتجوزه عشان نعرف نسجنهههههه إنشله عن أمه ما أتسجن في سنته مين دا الي تتجوزه و الله دا علي چثتي دا يحصل .
تميم بتهدئه يا ابني أهدي هو مجرد تفكير لسه إن الجواز يبقي لعبة مننا عشان حمايتك أنت
مالك بعصبية و زعيق حماية مين أبو الحماية علي فارس في ساعة واحدة و بعدين لعبة اي ديييييي اللعبة دي بينا و بين بعض علي فارس لاكن الجواز مش لعبة و أنت عارف كده يا تميم دي هتبقي مراته يعني شرعآ مراته وهيتقفل علي بيتهم باب واحد عارف يعني اي مراته و حلاله و تقولي لعبههههههه و هو
 

تم نسخ الرابط