لاني احبك بقلم سلمى السيد
المحتويات
متردد كده كتير و جاي إنهارده عشان أطلب إيد أسيل من حضرتك .
نور الدين بإبتسامة و قبول و أنا موافق يا تميم بس معلش في السؤال فين أهلك .
تميم بكتم دموعه بابا و ماما توفوا من فترة و عمامي كلهم مش في مصر و خوالي كان بينا و بينهم مشاكل من زمان و علاقتي بيهم مش قوية عشان أجبهم في يوم زي دا .
نور الدين ربنا يرحمهم يا ابني و يكتبلك الي فيه الخير .
سيف إن شاء الله .
تميم أحم طب يله أحنا بقا أستأذنك يا بشمهندس نور الدين .
نور الدين بإبتسامة نورت و شرفت يا ابني و الخطوبة في الميعاد الي أتفقنا عليه إن شاء الله .
فارس ببرود ما بدري يا حضرة الظابط أنت مستعجل علي اي .
تميم بإبتسامة برود ورايا شغل ورايا شغل مهم أوي عاوز أنضف البلد من ناس قڈرة ف مش فاضي معلش مرة تانية إن شاء الله .
فارس بضحكة برود لاء المرة التانية دي هتيجي يوم فرحي بقا علي الدكتورة بهار بإستفزاز أوعي يا مالك متجيش الفرح أزعل أوي بجد و أوعي المشاكل الي بينا تخليك متجيش الفرح .
حمزة بنظرة حادة لفارس سلام يا بشمهندس .
خرجوا كلهم .
مالك بغيظ و بيخبط بإيده علي العربية اه يا .
تميم بنظرة إستحقار للبيت اه لو أقدر أخد أسيل من البيت ال دا و أبعدها عن كل ركن فيه و أخليها في إيدي أنا و بس و حتي فارس تكون بعيد عنه نفسي أوي لاكن مش بإيدي حاليا للأسف لاكن مسير اليوم الي هسجن فيه فارس و هي هتبقي مراتي فيه هيجي و أبعدها عن سلالة نور الدين كلها .
تميم يتنهد بحزن و قال أكيد مش قصدي كده و أكيد مش هبعدها عن أبوها يعني بس بجد يا حمزة كل ما أتخيل إني هحط إيدي في إيد نور الدين و فارس دمي بيفور أنا عاوز أبعدها عن البيت دا بسبب قذارتهم لاكن أنا مش من الرجالة الي الواحد منهم يمنع مراته من أهلها و يبعدها عنهم لاكن أنا نفسي أبعدها عن القذارة الي هما عايشيين فيها دي .
تميم بدموع لو كانوا أهلها ناس عادية زينا كده كان زماني شايلهم من علي الأرض و طالع بيهم السما زي ما بيقولوا كنت هعتبرهم أهلي لاكن دا عمره ما هيحصل كمل بتنهيدة و إبتسامة و الله أسيل خسارة في العيلة بنت ال دي .
مالك بضحك حتي و هو رومانسي بيشتم يا أخي تبآ ل لسانك و الله .
تميم بضحك روح شوف لسانك الي بينقط عسل دا دا أحنا أول ما خرجنا من البيت أتعصبت و نزلت في فارس شتيمة .
حمزة بضحك بقولكوا اي ما يله نكمل الليلة بعيد عن قدام بيتهم بدل ما فارس يطلع يقول كلمتين كمان و كده مش هنخلص .
و الله أحنا شلة جامدة أصلا في عز حزننا و مشاغلنا و الجد الي أحنا فيه دا بنقدر علي الأقل نضحك شوية من قلبنا ركبنا العربية و مشينا و روحنا أتعشينا و بعديها روحنا علي بيوتنا .
في كافيه .
بهار بإبتسامة مصطنعة يومك كان اي إنهارده .
فارس برفعة حاجب و بإبتسامة فيه تطور بقيتي بتسألي علي يومي كمان يا دكتورة .
بهار بإزدراء ريقها و قالت بإبتسامة مصطنعة عادي فيها اي .
فارس بشك مفيهاش حاجة .
فارس في ذهنه لازم أختبرها و هو دا الحل الوحيد و دلوقتي أنا هطلع تليفوني و كأني بتكلم عن تسليم البضاعة و إنها هتتسلم بكرة و لو هي بتكدب يبقي أكيد هتبلغ تميم و حمزة بحاجة زي كده و طبعا لما تميم و حمزة و العساكر يروحوا بكرة المكان عشان يقبضوا عليا مش هيلاقوا حد أصلا و طبعآ أنا هبقي سايب حد من عندي يراقب المكان و يشوف إذا كان فيه ظباط موجودين و لا لاء و لو فيه يبقي بهار بتضحك عليا و ساعتها هبدأ أتصرف .
بهار أحم فارس أنت سرحان في اي كل دا .
فارس بسرحان .
بهار بصوت عالي نسبيا فاااااارس .
فارس بإنتباه اي كنتي بتتكلمي .
بهار كنت بقولك سرحان في اي كل دا .
فارس بكدب معلش أصل أفتكرت مكالمة مهمة جدآ لازم أعملها دلوقتي .
بهار بإبتسامة مصطنعة ماشي .
فارس في التليفون جهز الي قولتلك عليه البضاعة هتتسلم بكرة الساعة ٤ في المكان ال المكان دا كويس و مناسب للبضاعة و مش عاوز أي غلطة المرة دي و الفلوس تكون جاهزة سلام .
بهار بعقد حاجبيها بإبتسامة مصطنعة . .
فارس بإبتسامة خبث شغل للشركة .
بهار بإبتسامة مصطنعة تمام .
في نفس اليوم بليل .
تميم أنتي متأكدة يا بهار من الكلام دا .
بهار اه و الله يا تميم قال كده قدامي .
حمزة بشك أنا مش مرتاح .
تميم بتفكير و لا أنا بس لازم نروح بكرة و نشوف بنفسنا عشان لو كلامه فعلآ صح تبقي هي دي نهاية فارس .
مالك بقلق علي بهار أنتي هتشوفيه تاني أمتي .
بهار بكرة .
تميم بلهفة يله يا حمزة لازم نبلغ القائد دلوقتي حالآ بالكلام دا مفيش وقت .
حمزة طيب يله .
فارس زي ما فهمتك كده هتفضل مراقب المكان كويس أوي و أول ما تلمح بس عسكري ولا ظابط في المكان رن عليا فورا و قولي .
شخص ما أمرك يا بشمهندس .
فارس في ذهنه أما نشوف يا بهار بتكدبي و
متابعة القراءة