دلالي بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز


هتيجى تانى 
هز عبد الهادى راسة شمال ويمين بأسف وهو بياخد سليم الصغير فحضنة دفس سليم وشة فى صدر أبية وهو يقول جنب ودنة ..._ لو عرفت أنها هتوحشنى أوى هترجع تانى 
عبدالهادى بدموع _ لا .. مش هترجع 
قال بحزن .. _ ينفع أروحلها أنا .. 
عبد الهادى ضمھ لحضنه پخوف و قال _ لا .. خليك هنا جنبى .. أنا عايزك معايا هنا لآخر يوم فحياتى 

بعد يومين .. تمت الچنازة وبعدها مباشرة اجتمع عبدالهادى الذى وضع الرضيعة على كرسى عتيق باهمال قبل أن يجلس و يتحدث مع المحامى .. بينما سليم راح يسترق السمع ليعرف من هذة الصغيرة. 
عبدالهادى كان بيضغط على صوابعة و بيقول بحسرة .. _ اكيد بنتها .. 
المحامى هز راسة ورشف بق قهوة وهو بيقول .. _ على كد القصر دا هيبقى بتاع الطفلة .. 
عبدالهادى بأسف _ يا ريتنى ماستعجلت و كتبتهولها ! 
المحامى _ قولتلك يا باشا متخليش حبك يسوقك بس انت الى كنت بتحبها وكتبتلها اعز ما تملك القصر .. 
عبد الهادى _ عشقتها بس هى طلعت نادلة متستحقش حاجة .. خانتنى وخانت ثقتى ! 
المحامى _ هدى نفسك يا باشا الاهم دلوقت الطفلة دى ..
عبدالهادى _ الطفلة دى لازم ټموت .. نن سليم بقى اصغر من النقطة ساعتها .. جسمة بدأ يترعش وهو بيقول فسرة _ هيخلوها تروح عند ماما! 
المحامى پخوف _ لا لا لا يا باشا هتوسخ إيدك لية أحنا نحطها فملجأ ..
عبدالهادى _ وتفضل عايشة ! هتبقى لقيطة .. و غلطة فنظر إلى حواليها .. أنا شايف مۏتها هيريح كل الأطراف . 
المحامى بيحط أيدة على بؤة بمعنى بطل كلام وبيتسحب للباب و فجأة بيفتحة فبيقع سليم قدامه عالأرض 
عبدالهادى بزعيق _ بتعمل ااية عندك يا سلييم مش قولتلك كد عيب .. !!! 
المحامى بيضحك .. سليم بكسوف وهو بيعدل نفسة_ ك كنت بس عايز اعرف مين دى وبيشاور على الرضيعة بصباعة 
عبدالهادى بجمود _ دى .. دى غلطة .. أمك جابتها فى لحد بيتى .. 
المحامى بنظرة جانبية _ يا باشا د لسة طفل بردة .. روح يا حبيبى شوفها ..
سليم بيروح ناحيتها پخوف .. على ضوء الشباك الخاڤت والمريح للأعصاب الرضيعة بتمسك صباعة باديها الناعمة .. 
كان لابس ساعة غالية بتلمع على الضوء الخاڤت دا و حظاظة ملونة تحتها تقدر تلعب بيها .. لكنها مسكت الساعة وهى عينها بتلمع بفرحة .. وبدأت تلعب بيها بدلال .. كل ما يحاول يشيل أيدة تكشر و تزعل !




سليم تامل جمالها و فضل سايبلها ايدة لأنة حب الشعور دا .. ثم وجة نظرة إلى أبية وقال _ أنا عرفت مين دى يا بابا .. دى دلال 
_باك_ 
صوت خبط على الباب
سليم بشرود _ ادخل . 
دلال بحزن مصطنع علشان تبينلة أنها مکسورة _ أبية .. ا م مش هتشرب قهوتك 
سليم بيقوم يقف _ أنا نازل أصلا مفيش وقت .. 
دلال بنفس النبرة _ طب .. 
سليم بمقاطعة قام و شد دلال من أيدها برا الاوضة .. 
ثم قال بصوت عالى _ كل إلى فالقصر د يجمع هناا ! 
كل الخدم اتجمعو بما فى ذلك نجلاء التى نظرت إلى دلال و حركت يديها بمعنى فى إية نزلت دلال بؤها لتحت ورفعت كتفها بمعنى معنديش فكرة 
ضغط سليم على ايد دلال ف فاقت و بصتلة بتركيز
سليم بصوت جدى و واضح .. _ أحنا لقينا الخاتم دلال مكنش ليها دعوة بالى حصل زى ما كلنا متوقعين .. مجرد سوء تفاهم بين رنا و دلال بس . 
فتح ايدة التانية إلى كان مخبى فيها الخاتم و حطة قدام عيون الخدم إلى بقوا مندهشين و دلال معاهم .. 
بصلها بحنية و قال بخفوت _ أنا آسف .. 
رواية دلالي الفصل التاسع بقلم رغد عبدالله
طلع الدبلة من ايده قدام كل الخدم وهو بيقول _ لقينا الدبلة كان مجرد سوء تفاهم دلال ملهاش دعوة بالموضوع 
دلال اټصدمت من فعله ..قال سليم بجدية _ يلا كل واحد على شغله ..



بعد انصراف الخدم دلال سألتة پخوف _ ه هى الدبلة كانت معاك يا أبية من ساعتها 
سكت شوية كأنة بيجمع الكلام وقال _ آه ك كنت هضيقها لرنا و راحت عن بالى .. ثم اردف بتتويه أنا نازل ياريت تعملو أكل خفيف النهاردة .. 
دلال وهى بتضغط على أيدها بضيق _حاضر .. 
ركب سليم عربيتة واتجة للجريدة بتاعتة من اشهر الجرائد فى الوطن العربى . 
ومع إشارة المرور الحمرة بيفتكر .. بقيت القصة 
_فلاش باك _
المحامى _ دلال ... اسم حلو أية رأيك يا باشا.
الباشا بياخد اخر نفس فالسجارة
 

تم نسخ الرابط