جفاء بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
متلخبط بينه وبين نفسه
_ أنا تايهه
صوت الراجل العجوز يقول
_عارف أنا فضلت متجوز كام سنه
بصله بهدوء و ماسك السچاره في ايده
_كام
_48 سنه لحد مهي عملتها فيا و سابتني و مشيت قبلي عارف قعدنا الفترة دي كلها ازاي
بصله بأستغراب و قال
_ازاي
_بالحب و الموده و العشرة اديها حب و حنيه و موده تديني الدنيا كلها بين ايدي
الست إن طلبت قرش اديها اتنين علشان أبو تلاته واقف بره
سكت العجوز شويه و ابتسم و كمل كلام
_كانت زي العيال الصغيره ضحكتها نور كانت تنور الضلمه اللي فيا
ملامحه بدأت تاخد وضع الجديه و قال
_برغم صغر سنها بس كانت كرمتها غاليه عليها و أنا حلاوتي كانت في إني مفكرتش اجي علي كرمتها كانت تغلط أصلح وراها و اعرفها غلطها
_ إن تزعل اراضيها عشت 48 سنه عارف حاجه واحده إن جيت علي كرامه الست تكرهك و إن كان قلبها ملك ليك تسبهولك و دوس عليكو انتوا الاتنين
_اهبل و ميفهمش حاجه اللي يقولك أنا ضامن الست اللي معايا متقدرش تستغني عني الست يوم ما تتهان في بيتها متضمنش يابني
_البيت بيها كان جنه فرحتي بيها كانت معديه كانوا يقولوا دي سحراله و ياريتها كانت تفضل جنبي و تسحرلي كمان و كمان و أنا راضي والله
_كنت في عصبيتها احضنها كانت تنسي كل شيء و متفتكرش غير انها في حضڼي
_كان ليها وقت في يومي كنت اشوف قرف و هم الدنيا بره و في ډخله بيتي عليها تضحك في وشي و تضحكني و تقعد تسمعني و أنا احكلها يومي و كأني ابنها البكري و انهارده كان أول يوم في المدرسه
_من يوم ما حبتها محستش إني يتيم يوم مۏت أمي حضنتني و في مۏت ابويا من الهم شالتني عمري معاها محسيت إني يتيم و اهي سابتني و بقيت يتيم من بعدها
_الست يابني إن حست بحب الراجل اللي معاها تعيشه في جنه يبقا ملك زمانه زي ما بيقوله الست متحبش حد يشاركها في الراجل اللي معاها و الست يابني يكفيك شړ كسره قلبها لو حست إن واحده غيرها شاركتها في جوزها اوعاك تفكر إن مراتك مش عارفه إنك مشارك نفسك لكذا واحده غيرها الست بتحس باللي معاها و عارفه اللي معاها امتا معاها و امتا مع غيرها
ترضيها في زعلها تراضيك العمر كله
و يسيبه و يمشي
بيغمض عينه و ياخد نفس جامد و يخرجه واحده واحده و يبدأ يتحرك و رجله
متابعة القراءة