روايه ادهم ومريم كامله بقلم نسمه مالك

موقع أيام نيوز


مرحب بيك



وينظر لأدهم بعتاب وزعل..
ليهب ادهم واققا ويقترب منه ويقبل رأسه ويتحدث بأسف..
ادهم انا أسف يا عمى حقك عليا انا غلطت فى حقك وحق مريم حقكو عليا متزعلوش منى..
محمد المهدى دا نورك يا ابو مريم والله ليك وحشه...
بس قولى الواد ادهم دا عمل ايه
شكله كده بيقول انه مزعلك ومزعل مريم بنتى كمان...
عبد الخالق بستغراب..هو مألكش!!!

امال انت جاى معاه ليه
محمد المهدى قالى تعالى معايا مشوار ضرورى يا بابا وجابنى على هنا من غير ما يقولى اى حاجه...
لينظر لأدهم...فى ايه ياواد انت ومراتك وابنك فين
ادهم بندم انا مزعل مريم وجبتها هنا عند عمى ومش بس كده انا ضړبتها واشتكتها لعمى وهو زعل منى اوى وبقالها 6 ايام مش راضيه تشوفنى...
محمد المهدى اخس عليك وعلى ربيتك يابن الكلب..
من امتى وانت بتمهد ايدك على مراتك..
دا انت ربنا رزقك بجوهره بنت اصول وصيناك ومستحمله دماغك اللى شبه فرده الجزمه القديمه دى....
ليتنهد بتعب وينظر لعبد الخالق...
حقك عليا يا ابو مريم ونادى مريم علشان ارضيها هى كمان..
ادهم بلهفه..هى فى اوضتها ياعمى تسمحلى اروح اندلها.. 
عبد الخالق ينظر له بمكر...يا وله تروحلها فين يا وله لا يا حونين خليك انت..
هى مش هتفتحلك ولا هتعبرك...
عن اذنك ثوانى يا ابو ادهم هنادى البت ام تيام..
ليهب واقفا متجه نحو ابنته ويترك ادهم لوالده الذى لم يكف عن تبويخه...
بغرفه مريم..
تقفز على السرير بسعاده شديده كالأطفال...
امام والدتها التى تحمل صغيرها وتنظر لها بحب وفرحه لفرحه ابنتها وتضحك من قلبها على ابنتها التى صارت ام ولم تكف عن افعالها الشقيه ومرحها المعداد..
لتتحدث من بين ضحكاتها...
جيهان بت يا مريومه كفاية تنطيط يابنت الهبله

هههههه هو دا اللى لا يمكن اكلمه تانى وهفضل زعلانه منه يا ماما...
حنيتى اوام يابت
مريم بفرحه حاولت اخفاءها..مين قالك انى حنيت بسرعه كده يا مامتى دا انا هجننه بس صبرك بالله...
ليقطع حديثها وقفزها ايضا خبط والدها على الباب..
لتجلس بهدوء بجوار والدتها وتأخذ نفس عميق...
اتفضل يا بابا..
عبد الخالق تعالى يا مريم سلمى على حماكى..
مريم حاضر يابابا اتفضل حضرتك هغير هدومى واجى وراك..
ليخرج والدها وتنظر لوالدتها وتبتسم بخبث..
اتتجهت نحو دولابها تجذب عبايه استقبال اهدتها لها والدتها رائعه الجمال عليها..
وعقدت شعرها الطويل على هيئه ذيل حصان..
بعدما قامت بتصفيفه بعنايه..
نثرت عطرها الهادئ للغايه والذى برغم هدوءه الا انه مثير..
وضعت لمسات قليله من المكياج وقد ازدادت جمالا ووزنا ايضا بفضل والدتها.. 
نظرت لنفسها بالمرأه برضا ووجهت نظرها لوالدتها التى تدعو لها بصلاح الحال ودوام السعاده والفرحه من قلبها والقت لها قبله بالهواء وتوجهت للخارج عاقده العزم على جنون زوجها بما سوف تفعله به..
بالخارج..
...محمد المهدى انت شكلك مزعل مراتك اوى يا واد يازفت ياللى اسمك ادهم..
لدرجه انها مش عايزه تخرج حتى بعد ما عرفت انى معاك..
صمت قليلا واكمل بستفزاز..
ليها حق الصراحه انا مش عارف هى وافقت عليك ازاى هههههه..
ادهم منور يا بابا ربنا ما يحرمنى من صراحتك يا حاج...
المهدى اغشك يعنى انت ابنى ولازم اكون صريح معاك...
ليقترب منه ويهمس بأذنه...
انت متتعشرش يابنى



واد خنيق وأتم كتك القرف عارف لو امك كانت جت معاك كان زمانك مطلق مراتك دلوقتى...
ادهم بحزن وندم..
ما هى السبب فى اللى وصلت ليه مع مراتى...
المهدى لا يا ابنى مش هى لوحدها السبب..
انا كمان وانت برضو اللى ادتها فرصه وخلتها تملى دماغك بكلام زى السم من نحيه مراتك...
لازم تعرف ان مراتك مش زى مرات اخوك ولا هتكون زيها..
مراتك بنت أصول يابنى حافظ عليها وعلى بيتك..
مترميش ودنك لحد حتى لو كانت امك...
قطع حديثهم دخول مريم ووالدها ليهب ادهم واقفا ويقترب منها ويتحدث بلهفه..
ادهم مريم اخيرا حنيتى عليا وخرجتى....
ليحاول اخذها داخل احضانه..
لكنها ابتعدت عنه بعدما رمقته بنظره غاضبه واتجهت نحو والده..
مريم ببتسامه..اهلا اهلا ازيك يا عمى..
طمنى عليك.. 
عامل ايه وصحتك عامله ايه...
المهدى الحمد لله يابنتى انا بخير...
انتى اللى طمنينى عليكى وقوليلى الواد ابن الكلب دا زعلك فى ايه وانا اجبلك حقك من حباب عنيه..
لتتنهد بۏجع وتبتسم ودموعها تهدد بالنزول وتنظر لزوجها وتتحدث بسخريه... 
مريم انا اللى مزعلاه ياعمى هو جابنى هنا فى بيت بابا واشتكانى كمان..
ادهم پغضب...بعد اذنك يابابا وبعد اذن حضرتك يا عمى عايز اكلم مريم لوحدنا شويه اذا سمحتم...
مريم پغضب أكبر...قولتلك مبقاش بنا كلام وكلامك دلوقتى مع بابا...
ادهم مريم اهدى حبيبتى انا اسف حقك عليا انا غلطت فى حقك وبعترف...
ليقترب منها ويمسك رأسها يقبلها رغم اعتراضها

.صدقينى والله ڠصب عنى...
مريم بدموع..ڠصب عنك ايه ولا ايه...
لتنهمر دموعها بغزاره...
هو انا متجوزه اصلا يا ادهم...
المهدى بزهول...امال التور اللى واقف قدامك دا ايه يا بنتى ما هو جوزك...
مريم ببسمه ۏجع..قولهم يا جوزى..
انا مش هعرف اشتكيك زى ما انت عملت للاسف..
لياخذ نفس عميق ويتحدث بتعب..
ادهم اعتبرينى مسافر يا مريم اعتبرينى مش موجود معاكى فى الشقه...
لحد ما الفتره الصعبه اللى بمر بيها دى تعدى على خير..
بس خليكى فى بيتك علشان خاطرى بحلفك بالله تستحملينى الفتره دى...
مريم بنفاذ صبر...عرفنى فيك ايه وظروف ايه اللى بتمر بيها علشان اعذرك واستحمل...
انا معرفش عنك اى حاجه معرفش مالك ولا ايه ظروفك اللى بتتكلم عنها دى...
معرفش غير انك بتتعمد تجرحنى وتهنى وتعذبنى معاك....
لتجلس بتعب..
انا تعبت يا ادهم تعبت اوى مش دى الحياه اللى حلمت اعشها معاك...
لتنظر له پبكاء حاد...
انا استاهل منك كده...
ليقترب منها ويجلس على ركبته امامها وامسك بيدها يقبلها بحب..
ليشعر عبد الخالق والمهدى بالاحراج ويخرجون من الغرفه بصمت..
ادهم بندم...والله انتى تستاهلى كل حاجه حلوه فى الدنيا وعارف ان ربنا كرمنى بيكى وانك ونعمه الزوجه...
بس انتى مش عارفه انا فيا ايه...
مريم بصړاخ...عرفنى قولى فيك ايه يخليك تقسى عليا كل القسۏه دى...
فيك ايه يخليك تهجرنى وتسبنى كل المده دى بنام لوحدى.. من قبل ما احمل فى تيام ابنك..



من وانا لسه عروسه اسبوع والتانى وقولتلى خلاص مش عارف انام وانتى جنبى..
وانفصلنا كل واحد فى اوضه وانت عارف ان عمرى ما نمت لوحدى عارف ولا لاء يا ادهم..
ادهم عارف انك كنتى بتنامى فى حضڼ مامتك او جدتك عارف يا مريم..
مريم لا مش عارف..مش عارف ان حضنك انت بنسبالى الدنيا كلها لو كنت عارف مكنتش بعدتنى عنك كل دا...
مافيش مبرر يخليك تعاملنى بالقسۏه والجفا دا غير انك بتزهقنى فى عيشتى علشان اخلع نفسى منك ويبقى جت منى صح يا ادهم..
كل تصرفاتك بتقول انك بتضغط عليا علشان اطلب منك الطلاق..
ابتعدت عنه واكملت بجديه..
برافو عليك انت كسبت....
ادهم بزهول...ايه اللى انتى بتقوليه دا انا مستحيل افكر فى كده...
انا مقدرش ابعد عنك يا مريم...
مريم وهى تزيل دموعها پعنف...لا هتقدر وبهدوء كده ومن غير مشاكل وعلشان خاطر ابنك بقولك طلقنى يا ادهم..
ادهم پغضب عارم وقد تحولت عيناه للون الاحمر من شده غضبه...
انتى بتقولى ايه...
اقترب منها مره اخرى التصق بها
سمعينى الكلمه اللى قولتيها دى تانى كده..
مريم بقوه مزيفه..بقولك ط!!...
لتضيع باقى كلمتها 
حاولت الفرار من
 

تم نسخ الرابط