الحب الضائع بقلم كامله حبيبه الشاهد
المحتويات
كل واحده فيهم نصبها والباقي في حساب والدها وخرجت من البنك رجعت المحل وقفت أمام الصبي
من الصبح تروح تجيب عمال يشطبه المخزن وبعد ما يخلصه يجه هنا عايزة أغير شوية حاجات في المحلات
حاضر يا أستاذه
جلسة بتعب حطت أيديها على بطنها بحنان عامل إيه يا قلب ماما دلوقتي أكيد كويس أوعى تزعل مني أنا مش عايزة أبعدك عن أبوك بس هو هان كرامتي وأنا لازم ارجعها علشان نفسي
رنيت عليكي كتير مردتيش ليه
مسكت حقبتها طلعت التليفون رفعت وجهه إليه مسمعتش التليفون معلش أنت إية اللي جابك هنا الناس هتقول إية عليا
هتقول إية يعني واحد ومراته مفيهاش حاجه
بس محدش يعرف أني مراتك
قام وقف لا الكل عرف خلاص أني رديتك يلا قومي تعالي معايا معاد الدكتوره قرب
نظرة إليه بستغرب أمال فين عربيتك التانيه
في التوكيل بتتصلح
الټفت كل منهم على صوت غليظ معتز
شهقت علياء وهي تنظر إلى الس كين اللي في أيد الشاب اللي قدمها
زي ما ض ربت أخويا أنا هض ربك وهاخد حقه منك اتشاهد على روح ك نهايتك قربت
نظرة إلى يده الممسكه بالس كين وتن زف أتصدمة من منظر ال ډم رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه الحاده بعدعها عن حضنه بهدوء ولا كان ايديه مج روحه ولك مه في وجهه لك مة أوقعته الأرض انقدا عليه وبدا في ض ربه بش راسه أتلم الناس عليهم وفقه معتز عن الشاب قرب عليها معتز بقلق من هيائتها فضلت مكانها مصدومه وقعت في حضنه فاقدة الوعي.
اه إية اللي حصل أنا مش فاكره حاجة
اتعدلة بسرعة مسكت أيديه بلهفه أيدك كانت بت زف
معتز وهو مركز معاها وفرحان أنها خاېفه عليه متخفيش أنا بقيت كويس دا ج رح سطحي
نظرة إلى وجهه أنت ض ربت أخوه ليه وإية اللي حصل
رجع شعرها للخلف بحنان مفرط متشغليش بالك بالموضوع ده
كان الصبي متخانق مع أخوه وجاله المحل ض ربه هو وشوية شباب واللي شغلين في المحل رنو عليا وعرفوني ولما روحت بتفاهم معاه قل أدبه وجه يمد ايده عليا روقته ودخل المستشفى علشان كدا جاي ياخد حقه مني واهو خد اللي فيه النصيب هو كمان
مسكت رأسها بتعب أنا لازم أمشي أنت جبتني الشقه ليه
بس دا مبقاش بيتي ولا عايزة أعيش فيه
أنا طلبت الأكل زمانه على وصول قومي خدي شاور عقبال الأكل يوصل وبلاش نقاش لأن خروج من الشقه انسيه خالص فاهمه خالص
قام خرج من الغرفة قامت علياء بتعب فتحت الدولاب نظرة بحسره على ملابس زواجها التي لم تتهنه بهم ولم ترتديهم
قسما بالله لا أخليك تلف حولين نفسك وارجع كرامتي اللي خلتها في الأرض يا أبن عمي
دخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وحطت ميكب خفيف وبرفان فكانت ترتدي بيجامة ستان هوت شورت وتيشرت حملان رفيعه زهري يظهر بشرتها البيضاء الجميلة نظرة لأنعكسها في المرايا برضى
يا أنا يا أنت بقى يابن عمي لازم ادوقك من نفس الكاس اللي شربت منه
خرجت من الغرفة دخلت المطبخ رفع وجهه وهو مسحور برائحتها الټفت إليها وقف متنح من جملها
أنتي إيه اللي لبسه دا
علياء ببرود إية ماله لبسي هو فيه
حد غريب معانا علشان تتكلم عليه
معتز وهو ينظر لجمالها ورقتها وأنتي تقدري تخرجي كدا قدام حد غيري
أبتسمت بخبث على مظهر وجهه الواضح عليه نجاح خطتها في تحريك مشاعرة
أنت مركز معايا كدا ليه خليك في حالك
حاول يتهرب منها الأكل جاهز يلا كلي قبل ما الأكل يبرد
خرج من جنبها حملت علبة البيتزا وخرجت خلفه جلسة على السفرة وجلسة حاول معتز التحكم في نفسه وعدم النظر إليها وبدا في تناول الغداء
ظلت تفعل اشياء وهي تأكل لتجذب أنتباه تناولة الطعام قامت بدلع شالت الأطباق ودخلت المطبخ
اتجه معتز إلى الحمام واغلق الباب بقوة وفي نفسه يفكر فيها أخذ شاور يهدي من نيران جسده وخرج كان يرتدي بنطال فقط قرب على السرير وهو ينظر للسقف دخلت علياء وقفت بحيرة كيف ستنام واخيرا اخذت القرار قربت على السرير ونامت فضل معتز بيتحرك على السرير فتحت عنيها فهي تعطيه ظهرها
معتز لو سمحت ابعد
استنشق رائحة شعرها الجميلة مش هبعد خلينا نبقى بقلبنا أنهارده بس
صدقني مبقاش ينفع أن مش قادره أنسى اللي عملته فيه خلينا كدا أحسن
مش عايز غير قلبك قلبك وبس وسبينا نعيش مع بعض متحرمينيش من الحظة دي
ا وهي بتحاول متضعفش امامه اكتر
متابعة القراءة