الحب الضائع بقلم كامله حبيبه الشاهد
المحتويات
همشي بقى علشان حازم
قامت مريم خدوني معاكي
خرجت بسنت ومريم من عند علياء وكل واحده فيهم مشيت في طريق مختلف وصلت بسنت الشقة فتحت الباب ودخلت واغلقت الباب التفتت شهقت بفزع كان حازم جالس على
الكرسي وعنيه حمراء من شدت الڠضب
ما لسه بدري يا هانم كنتي فين
حاولة تجمع شجاعتها كنت كنت عند علياء بطمن عليها والوقت سرقني ونسيت نفسي
عارفه لو خرجتي من غير أذني بعد كدا أنا هوريكي وش عمرك ما شوفتيه في حياتك فاهمة
بلعت رقها
أنا جبتلك الهدوم اللي مستلمتهاش جوا في الدولاب ادخلي خدي شاور
حاضر
يا قليل الادب
إية رايك أنك هتلبسي حاجة منهم دلوقتي
لفت إليه بخضة من سماعة كلامها أنت سمعت
مد ايديه من جنبها خرج قم يص نوم عايزك تلبسي دا
هزت رأسها بنفي لا أنا مستحيل البس البتاع ده
مسكته منه ودخلت الحمام نظرة ليه وهي تبكي بصمت
خبط على الباب پغضب من تأخيرها قدامك دقيقة لو مخارجتيش أنا هدخلك
بدأت تغير ملابسها بسرعة وفتحت الباب وخرجت وقف مبهور من جملها قرب عليها و
وقف متنح من شدت جمالها قرب عليها_ أنا اختارته لأنه جميل بس مكنتش متخيل أنه هيبقى عليكي بالجمال دا.
كانت واقفه تشعر بتوتر شديد رجع شعرها للخلف بتوهان فيها_ أنتي جميله أوي يا بسنت عنيه على عنياها الامعه من الدموع
_ لو مش عايزة أنا هبعد
حاولة تتماسك أمامه وهزت رأسها بالموافقه حضنها حازم وهو مسحور في جملها رفعت ايديها مسكت دراعه وبدات في البكاء بنهيار
نزلة على الارض حملها حازم وضعها على السرير نظر في عنيها بحنان مفرط
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالا_ علشان خاطري سبني دلوقتي أنا بس محتاجه فترة
مرر ايديه على شعرها_ أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تخدي وقتك
قامت من جنبه أخذت ترنج ودخلت الحمام غيرة لبسها وقفت أمام المرايا بستغراب من معملته خرجت من الحمام
كان حازم نايم على السرير فتح حضنه ليها قربت عليه بصمت نامت في حضنة فضلت بسنت مركزه في ملامحه وهو نائم
حازم وهو مغمض عنيه_ عارف أني أمور هتفضلي تبصلي كدا كتير لو فضلتي صاحيه أنا هقوم أكمل اللي كنت هعمله
بخجل كانت مشاعرها متلغبطة من أحساسها بالأمن في حضنه رغم إن رامي معاها طول الوقت في المحكمة والمكتب والجمعة لأنه من أكبر المحامين في أسكندريه لأ أنها لم تشعر معاه بالسعادة ولا بالأمن مثلما تشعر دائما في كل مره تكون قريبه منه فتحت عنياها مجددا نظرة إلى ملامحه بتدقيق شفيفه الوردي الصغيرة بشرته البيضاء ليس في درجة بشرتها بل أغمق رومشة الكثيفه حاجبه العريض شعره الأسود المايل على وجهه من نعومته فهو يشبه والدها بشده حتى عينه العسلي الغامق رفعت ايديها بتردد لمسة خده برقة وهي تايهه في كل تفصيله
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
رجع معتز من العمل كانت قاعده على الأريكة فرده رجليها قدمها على الترابيزة قدام ال Tv. مركزه مع مسلسلها التركي لابسه بيجامة هوت شورت أسود وبادي فيروزي حمالاته رفيعه وشعرها الطويل مفرود على ضهرها حاطة ميكب جريء راسمه عينها ب الايلاينر وأحمر ڼاري ابتسمت بخبث أول ما سمعت صوت الباب اتفتح دخل معتز رما المفاتيح بأهمال على الترابيزه دخل الغرفة بصت لطيفه برفع حاجب بأبتسامة_ ماله دا
رجعت بصت على الشاشه بتركيز شديد خرج بعد فترة بالبنطال فقط جلس جنبها ببرود اتوترة علياء سحب منها الرمود وغير القانة
_ معتز عايزة اتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعي هات الرمود
بصلها بضيق_ مسلسل تركي والله أنا اللي عايش في مسلسل تركي
_ على فكره أنا مش بهزر هات المسلسل التركي اللي بتفرج عليه
بص للشاشه ببرود_ فيه مطش مهم أنهارده
_ هقوم احضرلك الأكل
رجع رأسه للخلف غمض عينيه بتعب وهو بيحاول يسيطر على أعصابه هو سامع صوت خلخالها وهي ډخله المطبخ
جهزت الأكل وحطته على السفرة قام بهدوء جلس على السفرة بدأ يأكل بصمت وهو متلاشه النظر إليها لم يهدي غضبه من لليلة أمس وضعت أيديها على فمها وقامت بسرعة دخلت الحمام فضل معتز في مكانه بهدوء ولاكن شعوره بالخۏف ذاد قام دخل خلفها كانت بتست
متابعة القراءة