غنوه الحب بقلم ندى زايد
المحتويات
يهد كل دا فوج دماغي ويرفضني أنا ... أنا صفاء بنت عيسي الدهشان يرفضني اخوك ليه ناجصني اي فيها اي ليلي دي زيادة عني ها ..وكمان تحمل جبلي وتجيب الواد عشان تجش كل حاجة وتبقي الكل في الكل واعيش انا طول عمري اخد بواجيها كان لازم اخلص منها ومن ولدها من قبل مايجي علي الدنيا زجتها وكان نفسي متجمش منها بس كانت زي الجطط بسبع ارواح حتي اما جيت ازيحهم كلهم من طريجي فلتو منيها بس ملحوجة ومش هيعيشو يوم واحد في هنا طول منا عايشة سامع
بتضربني بتضربني انا وعشان مين عشان اخوك اللي طول عمرك مش طايجه عشان دبسك في جوازك مني دلوجتي حنيت وبقي اخوك طول عمرك دلدول ليهم ولا ليك لازمه
_ اخوي وانا نجطعو بعضينا ملكيش صالح بينا وانا من انهاردة هوريكي الدلدول دا هيعمل فيكي اي ايامك معايا هتبجي اسود من سواد الليل يا... يابنت عمي
زقها پعنف علي الارض وكمل كلامه من غير مايبصلها
_ من انهارده اخوي ومرته وبناته في حمايتي لو مسيتي شعرة من حد فيهم محدش هينقذك من يدي
_ وابقي شوفي هتقولي لابنك اي علي صډمته في امه اللي فاكرها بجناحات
قفل الباب وراه پعنف وبصت في طيفه وهي مش مستوعبة كلامه الاخير وبتكلم نفسها
زين ولدي عرف والله لادفعكو كلكو تمن اللي بيحصل دا غالي اوي اوي بكرا تشوفي ياليلي ان محرجتش جلبك علي بناتك !! ...
قامت وبقت تكسر كل حاجة قدامها بعصبية .........
_ اعذرني يازين ياولدي انا كنت فاكرك عارف ومكنتش أحب إنك تعرف بالطريجة دي
بصله زين بضعف
انا جدي جالي إن أخوالي عاوزين يئذوكو لأجل ياخدو بتار أمي منك وعشان كدا كلفني اراجبكو واعرف اخباركو ...وساعتها شفت غنوة ... من يوم ماطلت عيني عليها وانا رايدها تبجي حلالي .... واما عرفت ان خالي عمران عرف مكانكو ساعتها خدتها حجة إني اتجوزها عشان احميها واحميكو كلكو ..خالي عمران بيعملي الف حساب وعمره ماهيفكر يجرب لمرتي ... وكنت عارف انها هتتضايج مني لما تعرف الحجيجة بس كنت عارف برده انها اما تعرف ان ملناش علاقه بيهم ومجاطعينهم من عمايلهم هتفهمني وتجدر خوفنا عليكو ... بس دلوجت
وعند اخر كلمه مقدرش يكمل قلبه حتي مطاوعوش يقول عن أمه انها مؤذية أو إن جواها الشړ دا كله فكرة مقدرش عقله يستوعبها ولا حتي ينطقها ....بصله جده بحزن علي حاله .....وفضل الصمت والحزن محاوطهم لحد معلي كسر الصمت دا
بصله زين باستغراب
يعني اي
_ يعني كفاية لحد كدا أوي .. وغنوة تتطلجها
اي !!!!
كات
غنوة_زين
غنوة_الحب
ندي_زايد
nada
متابعة القراءة