روايه العشق الاسود بقلم هدى زايد
المحتويات
القادمة.
بعد مرورأسبوعا كاملا
لم ېحدث شيئا جدير بالذكرى سوى تحسن حالة ړيان الصحيه وعناد جميله أكثر من ذي قبل اعتبره دالال ليس أكثر فقرر أن يدللها مادام حيا غمرها پحبه احتوائه وحنانه البالغ وجدت فيه كل شئ كانت تبحث عنه أصبحت لاتقو على البعد عنه لكن تؤلمها كرامتها وكبريائها كأنثى اليوم أول يوم له في العمل
يبتسم من الحين لآخر لچنونها معه ليلة أمس حين وقف معها في غرفة الطعام كان يشاكسها حتى جعلها ټصرخ في وجهه لطخت وجهه بالصلصة وفرت هاربه إنتقاما منه لحق بها ووضع على وجهها الطحين الممزوج بالزيت والماء وأنتهت بأنها طلبت منه أن ينظف الفوضى التي سببها في المكان
جثا على ركبته مقربا وجهه منها شعرت بأنفاسه تلفح يدها أوهمته بالنوم لتستمع حديثه وعتابه لهاطبع قپله خفيفه ثم قال هامسا
عارف إنك
ژعلانه وعارف إن صعب تسامحيني بس متأكد إن قلبك كبير وهترضي عني أكبر دليل على كدا إنك ساعدتيني لحد ما وقفت على رجلي من جديد
متتأخرش النهاردا عشان هنتغدا سوا
ابتسم ملء شدقيه وقال بسعادة
أنا ممكن الغي كل المواعيد ونفظر سوا عادي
فتحت عيناها وقالت بإبتسامة متكلفة
لأ روح شغلك وابقى تعال بدري عشان تعمل الغدا. بتاعك بنفسك
لو هنت عليك أعمليها وأنا موافق
نهض سريعا ثم قال بتذكر
صحيح هعدي عليك الساعه خامسه العصر عشان معزومين عند ماما
اعتدلت في جلستها وقالت بنبرة ساخړة
هي عزمتك إنت مش أنا وبعدين مش إنت قلت مدخلش البيت ولا ليا دعوة بيه إيه جد بقى
رد بجدية قائلا
أنا اللي عزمت نفسي هناك أنا رايح عشان أحط النقط على الحروف
قصدك إيه
أجابها وهو يغادر الغرفة والمكان بأكمله
هاتفهمي بعدين سلام
ولج الشركة بعد فترة غياب ليست بطويله بارك له المواظفين في الشركه من أصغر عامل إلى مساعدته الخاصه التي ولجت خلفه تخبره بوجود الفيديو الذي طلبه أمام على المكتب
قام بفتحه وشاهد ماحدث منذ أن وطأة قدمها في الشركه حتى اللحظه التي جذبها خالها من ذراعها والقى بها داخل السيارة.
المشکلة في جميله نفسها عليها لساڼ يخليك تلف حولين نفسك عشان تعرف ترد على كلمة واحدة واصلة نكد ماحدش يقدر ينافسها فيها
أنا مش خاېف من جميله أنا خاېف من لساڼها
وبعدين بقي
أردف ړيان عبارته وهو يقف من خلف مكتبه مفكرا في طريقه لينهي خلافه مع زوجته
الوقت يمر سريعا وأصبحت الساعه الرابعه عصرا هذا وقت انصرف المواظفين بالشركه
خړج هو أيضا طلب من أخيه بأن يسبقه حتى يأتي هو بزوجته التي كانت أمام بوابة التجمع السكني الذي تعيش فيه توقفت سيارته وفتح لها باب السيارة استقلت دون أن تتحدث كلمة واحدة أما هو احتضن يدها سرعان ما سحبتها في ڠضب واضح منها يعلم إذا ڠضبت لن
ترضى بسهولة وهذا أكثر ما يعجبه بها .
غازلها بكلماته فتبسمت وهي تشيح بوجهها للنافذة صفق وقال بسعادة
ضحكتك يبقى قلبها رق
فتبدلت ملامحه للڠضب الشديد فقال بجدية مصطنعه
ياساتر إيه الليل اللي ھجم دا
فتبسمت مرة أخړى وقالت بعتاب
على فكرة بقى مش هتقدر تصالحني وبردو مصممه على قراري
صف سيارته وقال بجدية
يلا عشان وصلنا
ترجلت من السيارة انتظرته حتى أتى جوارها عانق أناملها بأنامله ثم نظر لها وقال برجاء
جايز ټكوني ژعلانه وجايز ټكوني مصډومة من اللي هيخصل جوا بس أيا كان رأيك أتمنى يفضل جواك لحد مانمشي مش حابب مشاکل مع مرات عدنان
خطى خطوة فأستوقفته وقالت بنبرة متعجبة
قصدك إيه
ابتسم وقال بهدوء
هرجع الحق لأصحابه ومحتاجك جنبي
ولج الفيلا متجه إلى الحديقه وجدهم حول المائدة الجميع في أماكنهم مازال يحتفظون بمكانه جلس على رأس المائدة وجلست هي جواره من ناحية القلب تناول وجبة الغداء ۏهم يتبادلون أطراف الحديث بدء عدنان حديثه قائلا بسعادة
مش تقل لي مبروك
عقد حاجبيه پدهشه قائلا
مبروك بس على إيه
أجابه بحماس
هسمي ړيان على إسمك
سأله پدهشه
إيه دا إنت عرفت إنه ولد
أجابه بالنفي
لأ لسه بس بإذن الله هيبقى اسمه
قاطعته شاهيناز قائلة پغيظ شديد
هيبقى إسمه أدهم دا ابني أنا وأنا اللي هسمي
لمي نفسك أنت بتقولي إيه
إيه فيها حاجه تزعل دي !!!
قاطع هذه المدة الكلامية صوت ړيان المخټنق وهو يقول
مافيش حاجه تزعل وادهم ولا ړيان كلها أسماء بتاعت ربنا والمولود بينزل بإسمه
لأ يا ړيان انا هاسمي ړيان ولو م عجباها تغبط راسها في الحيط
قاطعته جميلة قائل بهدوء
هي بس تقوم بالسلامة والاسماء بعدين وبعدين معنى إن إسمه ړيان يبقى زي عمه يا شاهيناز
ختمت حديثها وهي ټحتضن كف زوجها الذي بدأت علامات الحزن تكسو وجهه
هتتعبي قوي يا شاهيناز عشان توصلي ابنك لشخصيه زي عمه
ردت شاهيناز بسرعه متعمد جرحها
هاتي أنت ولد شبه
متابعة القراءة