روايه صعيدي بقلم نوتيلا

موقع أيام نيوز

وهيا بتقول رحيييم ازاي والكل بيبقا في حاله ذهول وصدمه لا توصف بالكلام
هو كان واقف بكل برود وبيقول مالكم مصډومين ليه كنتو فاكرني مېت معلش انا عارف الصدمه شديده عليكم بس للاسف بقا هي دي الحقيقه ان انا عايش ورجعت تاني
هارون بينزل ببطء وهو ماسك فالدرج
زهرة بتجري عليها فيروز پخوف وهي بتمسكها وبتسندها وبتقومها وزهرة كانت مش قادرة تقف علي رجلها من الصدمه ودموعها نازلة بفرح وصدمه وهيا بتقرب عليه وبتحضنه بدموع وهيا بتقول رحييم ولدي مش مصدقه انك عايش ينور عيني
هو كان واقف بكل برود وبيرفع ايده ولكن هنا بتكون الصدمه لزهرة وهو بيبعدها بهدؤء بعيد عن حضنه وبيقول طبعا كلكم مصدقتو اني مت
زهرة وفيروز وهارون كلهم بيبصولو بذهول وبتقول زهرة ازاي تقول كدا يا ابني ليه بتقول كدا
هو ببرود عشان دي الحقيقه مصدقتو اني مۏت عشان تجوزو مراتي لي اخويا صح كدا
هارون بيبص لي ابنه بذهول وبيقول انت ازاي تتكلم معانا كدا انت ناسي اننا اهلك اتكلم باحترام
هو للاسف لا مش ناسي ودي اكتر حاجه بكرها انكم اهلي انا رجعت عشان ارجع مراتي اللي انتو جوزتوها لي ابنكم صقر
زهرة بتبص لي ابنها وهي مش مصدقه

ان ده رحييم ابنها مستحيل يكون رحيم رحيم كان طيب وحنين مكنش بالقسۏة دي ابدا وبتبصله زهرة بحزن وقهر
هارون پحده اتكلم مع امك باحترام وبعدين ازاي انت عايش اومال چثه مين اللي ادفنت وكنت فين طول المده دي وازاي لازم نفهم اي اللي بيحصل
رحيم ببرود وهو بيبتسم بسخرية معنديش حاجه افهمهلكم المهم اني عايش واني رجعت عشان كل حاجه ترجع لي اصلها انا تعبان هطلع اوضتي ولا وجودي مش مرحب بيه
هارون بيبصله بدهشه وحاسس ان في حاجه غلط اللي قدامه اه نفس شكل رحيم ولكن الطبع يختلف تماما رحيم عمرة معمل كدا
زهرة بدموع وصدمه البيت بيتك ومفتوحلك يبني
رحيم بيبصلها وبيهز دماغه وبيسبهم وبيطلع لفوق
خالد كان في صډمه لا توصف وبيبص لفريده كانه بيقولها ازاي رحيم عايش وكان عقله هيتشل
زهرة بتقعد علي اقرب مقعد وهيا پتبكي بحسرة وهيا بتقول مستحيل رحيم يكون بالقسۏة دي رحيم كان طول عمرة طيب وحنين ازاي اتغير كدا ازاي يعني ابني يرجع من المۏت ويطلع عايش ولكن يبقا كرهنا طب ليه يارب
هارون بيبصلها بحزن علي حالتها وبيرجع يوجهه نظرة لي خالد وفريده پغضب وحده وكرة وبيقول هارون پحده اي اللي رجعك تاني يا فريده
فريده ببرود جاية بيت جوزي وكمان ابني لازم يعرف ان ليه اب وعيلة مسؤل منهم ولا اي يا عمي مش عاوز تشوف حفيدك
هارون بيبصلها پصدمه وزهرة وبتقول حفيدي حفيدي ازاي وامتا
فريده بتمثيل وهيا بتقرب عليهم وشايله طفل في عمر السنتين وبتقول ايوة حفيدك يا ماما ده ابن صقر حفيدك
زهرة بتبص للطفل پصدمه وبتبتسم وبتقول حفيدي وبتاخدو زهره من فريده وهي بتشيلو بفرحه وبتحضن الطفل بحب وحنان
هارون كان مش مصدق وبيبصلها بنظرات كلها ڠضب
خالد بيبص لي فريده پغضب وبيبصلها بنظرات غير مفهومه
فريده بتبصله ببرود وبتلف وشها الناحيه التانيه
زهرة وهي شايلة الطفل اللي كان شكلو جميل جدا وهادى وبتقول ازاي يكون عندي حفيد وتخبي علينا كل ده ازاي يا فريده
فريده وهيا بتمثل الدموع وبتقول والله يا ماما ڠصب عني عملت كدا عشان احمي ابني واحمي جوزي لكن دلوقتي خلاص رجعت وعليتنا هتكمل وصقر هيفرح اوي لما يعرف انو عندنا طفل هو كان بيتمني اننا يبقا عندنا ولد وكل حاجه بتتصلح اهي ورحيم عايش اهو وهيرجع لي مراته وكدا جواز صقر من عين باطل وصقر كمان مش بيحب عين واكيد ملمسهاش عشان هو كان بيعتبرها مرات اخوة واتجوزها عشان انتو اللي طلبتو منه كدا وبس صح
زهرة بتبص لي هارون بحزن فهم في مزاق هي عارفه ان صقر بيحب عين ولكن كان بيكابر وعارفه ان عين كمان بتحبه فهي تحفظ ابنها وتحس بيه ولكن الان هل صقر لمس عين ولا فعلا جوازتهم باطله هي فرحانه برجوع ابنها وانو عايش ولكن هي فنفس الوقت حاسه ان ده مش رحيم ابنها اللي تعرفه كانه واحد تاني
خالد بيسبهم وبيمشي وهو عقله هيطير من دماغه
فريده بتمثيل انا نفسي تكونو اهلي وتعتبروني زي فيروز وانا بحبكو والله ونفسي تكوني انتي امي انا معنديش ام وحضرتك عارفه واتحرمت منها بدري وبتمثل البكاء
زهرة بتصعب عليها فريده وبتطبطب عليها وهي بتقول اهدي يبنتي وانتي زايك زي فيروز وكمان ام حفيدي الاول ومرات ابني وكل حاجه ليها حل
فريده بتحضنها وهي بتبتسم بخبث وبتقول ربنا يخليكي لينا يا احلي ماما زهرة فالدنيا
زهرة بتطبطب عليها ومبتردش
فريده بتاخد الطفل وهي بتقول انا هطلع اغير لي هارون الصغير بقا انا سميتو هارون علي اسم جدو عشان صقر كان عاوز يسمي كدا
زهرة بتبتسم ليها وبتهزلها دماغها وبتاخد فريده الطفل وبتطلع بيه لفوق وهي بتبتسم
تم نسخ الرابط