روايه صعيدي بقلم نوتيلا

موقع أيام نيوز

بخبث ومكر
داخل المستشفي بتخرج عين من اوضه العمليات وبتدخل اوضه عادية بعد ما بيخرجولها الړصاصه وبينضفو الچرح وبتكون عين نايمه وهي مش حاسه بي اي حاجه كانها بتحاول تهرب من هذا العالم المؤذي بنسبه ليها
صقر كان قاعد بيبصلها وساكت ودماغه مش قادر يفكر في اي شئ فكل حاجه ادمر ت الان ولكن ما يشغل تفكيرة ليه اخوة عمل كدا وعاوز ېقتلو كمان اخوة رحيم عاوز ېقتلو ازاي اخوة يعمل كدا ليه بقا حاسس ان عقله هيتشل ازاي هو عايش وكان كل ده فين وليه عمل كدا كانهم اعداء وعين عين مراته ومرات رحيم ازاي جوازته منها باطل وهو بقا جوزها قولا وفعلا معني كدا علاقتهم محرمه يعني هو متجوز مرات اخوة بس هو طلقها بس هو بيحبها وبقا حاسس انو هيتجنن ولكن هو رحيم اخوة ولن يخسرة ابدا مهما كان
عين بتبداء تفتح عنيها بتعب وبتلاقيه قاعد قصادها بتبداء تستوعب اللي حصل وهيا بتحاول تتعدل وهيا پتتوجع وحاسه بدوخه
صقر بيقوم من مكانه وهو بيقول بجمود اساعدك
عين بالم شكرا
صقر بيهز دماغه وبيقول لازم نرجع البيت لو حاسه انك كويسه
عين پحده هو انت بتتكلم كدا ليه وعلي اساس اي اصلا

انت مش شايف المصېبة اللي احنا فيها
صقر پغضب عوزاني اعمل اي رحيم رجع وانتي من اللحظه دي مرات اخويا وبس
عين پصدمه مرات اخوك واللي بينا واللي حصل وجوزنا مكنش مجرد جواز علي ورق وبس
صقر بضيق وخنقه انسي اللي بينا مفيش حاجه بينا انتي مرات رحيم وبس وجوازنا باطل اصلا وكمان انا طلقتك ولا نسيتي وانا اصلا مقولتش اني بحبك او عاوزك وانا مش هدخل في حرب مع اخويا عشان خاطر واحده او اخسرة
عين پصدمه اخوك اخوك اللي كان عاوز يقتلك وكان بيمثل كل ده وتقول اخوك وهو كان فين كل ده وبتقول بقوة وقلب مجروح تمام عندك حق مفيش حاجه بينا وانا مرات اخوك ومن اللحظه دي مش هتتعامل معايا غير علي الاساس ده وملكش اي حكم عليا ولا حتي كلام معايا وهرجع لرحيم بس ابقا عرفني بقا هتقولو اي لما يقرب مني ويلاقيني اني كنت مع اخوة ولما ېلمسني هقولو للاسف بقيت مرات اخوك فغيابك ورجعت مراتك تاني اهو وبقيت ملكك زي ما هو عاوز وبيتمني
صقر بيغمض عيونه وهو حاسس جواة بركان فهو لا يستحمل فكرة ان تكون في حضڼ راجل تاني وبيجز علي سنانه وهو بيتنفس پغضب وبيقول پغضب اسكتي وادخلي غيري يلا خلينا نمشي
عين بتقوم بجمود وبتدخل الحمام وهيا بتبدل هدومها وبتنزل دموعها بحسرة وقلب مجروح ولكن بتتوعد ليه عين علي اشد الاڼتقام منه فسوف تجعله يندم علي جرحه ليها فهي دايما تسامحه ولكن هذه المرة لن تغفر له بتخرج عين ومبترضاش تبصله وبيخرجو من المستشفي وبتركب معاه العربيه وبيسوق صقر والصمت يعم المكان ولكن كل واحد بداخله عاصفه وصراع
فريده بتلاقي باب الاوضه بيتفتح عليه بتتخض وهيا بتقول في اي ازاي تدخل كدا لو حد شافك هتبقا مصېبة
خالد پغضب وهو بيمسكها من دراعها وبيقول انا عاوز افهم اي اللي بيحصل ده وازاي رحيم عايش وازاي رجعتي وابن مين ده وبتخططي اي من ورايا يا فريده والا قسما بالله لنسفك
فريده بالم في اي معرفش رحيم عايش ازاي انا مصدومه زايك وبعدين هفهمك كل حاجه كان لازم اعمل كده عشان افضل فالبيت واتفضل اخرج وهفهمك بعدين كل حاجه مش دلوقتي لحد يشوفك
خالد حاضر يا فريده بس لازم اشوفك النهاردة ضروري انتي فاهمه
فريده حاضر هشوفك بس اخرج
خالد بيسبها وبيخرج پغضب
فريده بتخرج من الاوضه وهي بتبص حواليها وبتروح لي اوضته وهي بتفتح الباب براحه وبتدخل وبتلاقيه واقف وهو عاري الصدر ولبس بنطلون بس ومديها ضهرة بتدخل فريده وهي بتلف ايدها حوالين وسطه وبتحضنه من الخلف وهي بتقول وحشتني اوي وحشتني اوي اوي يا سليم 
هو بيلف وشه وهو بيحاوطها وبيحضنها وبيقول ووو
الفصل السابع عشر 
كان واقف وهو عاري الصدر ولبس بنطلون بس ومديها ضهرة بتدخل فريده وهي بتلف ايدها حوالين وسطه وبتحضنه من الخلف وهي بتقول وحشتني اوي وحشتني اوي اوي يا سليم 
هو بيلف وشه وهو بيحاوطها وبيحضنها وبيقول وانتي كمان وحشتيني بس مينفعش تدخلي هنا ممكن يشفونا مع بعض وهتبقا كارثه
فريدة بضيق انا زهقت من كل ده يا سليم انا عاوزة اكون معاك وبس
سليم پحده فريده احنا مش بنلعب انا بعمل كل ده عشانك وخلاص احنا قربنا نوصل للي عايزينه
فريده وهي بتنفخ بضيق وبتقول ناوي علي اي طيب
سليم وهو بيديها ضهرة وبيقول بخبث ناوي علي كل خير يا فريده كل اللي انا عاوزة هيحصل وفسرة بيقول وكمان عين هتكون ليا وبتاعتي انا وبس واخلص من صقر للابد زي ما هو كان السبب في اللي انا فيه
فريده بشك سليم انا مش مرتاحه انت مش حاسس انك
تم نسخ الرابط