روايه عشق اليأس كامله بقلم منه محمد

موقع أيام نيوز


بداخله عندما وقف امام مها التي رفعت نظرها له مسرعه هتف هو ببرود 
_انتي طالق يامها بس المرادي مفيش رجعه 
و متفكريش تقرري بالنيابه عني لاني مش هسمح ليكي بكده واطمني عيالك هيبقوا كويسين طول ماانتي بعيد عنهم 
غادر خالد الغرفه بعدما القي في وجهها تلك الكلمات فأجهشت مها في بكاء عميق ثم نهضت وبدأت تجهز اشياءها حتي تغادر هذا المنزل وهي لا تعلم الي اين ستذهببعدما انتهت من جمع اشياءها غادرت الغرفه دون ان يراها احد فالجميع كان في غرفتهغادرت وهي لم تفكر حتي ان تري طفليها او تقبلهمبعدما غادرت مها بقليل انتهت مروه من جمع اشياءها وقبل الطفلين بحنان علي وعد بالمجئ لهم في يوم ما ثم غادرت تحت انظار خالد الغاضبة من مها. 

................................................................................ 
دلف مصطفي الي غرفة مكتب الياس ركضا هاتفا وهو يحاول اخذ نفسه من كثرة الركض 
_الياس عرفنا مكان اخواتك مش هتتوقع ابدا هما فين 
في اخر مكان كان ممكن يجي علي بالنا اصلا 
دول عند الحج يونس ومش بس كده واحده فيهم تبقي مرات ابنه وعندها ولد وبنت
الفصل السابع 
دلف مصطفي الي غرفة مكتب الياس ركضا هاتفا وهو يحاول اخذ نفسه من كثرة الركض 
_الياس عرفنا مكان اخواتك مش هتتوقع ابدا هما فين 
في اخر مكان كان ممكن يجي علي بالنا اصلا 
دول عند الحج يونس ومش بس كده واحده فيهم تبقي مرات ابنه وعندها ولد وبنت
تفاجئ الياس بشده من حديث مصطفي وعندما استوعب ما قاله هتف وهو ينهض من علي الاريكه 
_يلا بينا طيب مستني ايه 
غادر الياس المصنع وخلفه مصطفي متجهين الي منزل يونس بعد قليل من الوقت كان الياس يقف امام باب منزل يونس ويطرق الباب وبجانبه يقف مصطفيفتح الباب بعد قليل ليري الياس طفل صغير هو من يقف امامه ازداد نبض قلبه بشده يشعر ان هذا الطفل من دمهيشعر انه ابن اخته الذي قال عنه مصطفيانخفض الياس الي مستواه هاتفا بحنان 
_انت مين ياصغنن وابن مين
رد أيان بمشاكسه 
_انا أيان ابن بابي ومامي انت ابن مين 
قهقه الياس بصوت مرتفع هاتفا بمشاكسه من بين ضحكاته 
_تصور انا كمان ابن بابي ومامي 
اردف أيان بتساؤل برئ 
_بابي ومامي بتوعي ولا بابي ومامي تانين 
هتف الياس ببسمه حنونه 
_لا بابي ومامي تانين
قولي هو بابي اسمه خالد 
اماء أيان فهتف الياس بهدوء 
_طيب ممكن تناديه 
اماء أيان ثم ركض الي داخل المنزل هتف الياس وهو يستقيم 
_هو ده ابن اختي يا مصطفي عسل اوي 
رد مصطفي ببسمه 
_فعلا هو سكر خالص بس انت مقولتلوش ليه انا خالو او اخدته في حضنك 
اردف الياس بجديه 
_علشان ميخفش مني تيجي من باباه احسن 
اماء مصطفي بتفهم وعندما جاء يتحدث قاطعه صوت خالد الذي هتف بترحيب 
_اهلا وسهلا نورتوا
رد الياس بابتسامه 
_ده بنورك 
طبعا معلشي جايين من غير معاد 
بس عايزك في موضوع مهم جدا 
هتف خالد بأستغرب 
_عايزني انا مش بابا 
اماء الياس هاتفا بهدوء 
_عايزك انت لان الموضوع يخص مراتك وعيالك
زاد استغراب خالد لكنه اشار لهم علي غرفة الضيافهدلفوا جميعا الي الغرفه وما ان جلس الياس حتي هتف 
_هي مراتك فين اصلها لازم تسمع الكلام اللي هقوله ده 
هتف خالد بجديه 
_ممكن بس تفهمني ايه الموضوع 
اردف الياس بتفهم 
_تمام بص انا امي سابتني وانا لسه عندي شهور واطلقت من بابا وراحت اتجوزت وانا اتربيت من غير ام ومامت مصطفي الله يرحمها هي اللي ربتني ورضعتني كمان مع اخو مصطفي المهم بعد ما كبرت امي رجعت تاني وطالبه اني اسامحها صراحه مقدرتش بس جبتلها شقه وببعت مصطفي كل شهر ليها يشوفها لو محتاجه حاجه المهم انها جتلي من اسبوع تقريبا وقالتلي انها خلفت من الراجل التاني اللي اتجوزته بنتين وطلبت مني ادور عليهم واخدهم في حضڼي حتي لو مش هسامحها بس هما ملهمش ذنب 
طبعا اټصدمت جامد اني ليا اختين ووافقت بعدها اني ادور عليهم قالتلي علي اسمهم واسم ابوهم والشقه اللي كانوا عايشين فيها 
فروحت انا ومصطفي وواحد صحبي تاني ندور عليهم المهم لما روحنا للعنوان القديم كان فيه راجل كبير في الشقه اللي قدامهم هو اللي قالنا علي العنوان الجديد بعد ما حكتله على كل حاجه واتأكد من مراته اللي كانت صاحبة امي انها فعلا كان عندها ابن من جوزها الاولاني
المهم تاني يوم روحنا للعنوان الجديد بس مكنش فيه حد هناك يعرف البنات راحو فين فضلنا كل يوم واحد فينا يروح يسأل لحد ما يوسف سأل راجل عنده محل تحت بيتهم فقاله علي اسم الراجل اللي اتجوزته واحده من اخواتي وساعتها مصطفي دور وكده وعرف كل حاجه عن اختي اللي اتجوزت وجوزها وعرف كمان ان اختي التانيه قاعده مع اهل جوز اختي الاولانيه
هتف خالد بتساؤل 
_طيب مراتي انا ډخلها ايه بكل ده 
رد الياس بهدوء 
_مراتك مها تبقي واحده من اخواتي والتانيه طبعا مروه
عم الصمت لقليل من الوقت يحاول خالد استوعاب ما قاله الياس ثم هتف بهدوء مصطنع 
_ازاي ومراتي قالتلي ان مامتها متوفيه 
هتف الياس بجديه 
_لانها هي واختها فاكرين انها ماټت فعلا بس هي عايشه لكن صراحه انا معرفش ازاي فاكرين كده 
المهم اني اتأكد قبل مااجي انها اختي ممكن بقي تناديها
اردف خالد بتردد 
_بس هي مش هنا اصلا للاسف انا طلقتها وهي واختها مشيوا بقالهم ساعتين تقريبا
نهض الياس پغضب هاتفا 
_مشيو ازاي وراحو فين 
رد خالد بعدم معرفه 
_معرفش صراحه راحو فين هما اصلا ممشيوش مع بعض
اردف مصطفي بهدوء 
_اقعد يا الياس علشان نفكر في حل ونشوف ازاي هنوصلهم وكمان نفهم ازاي ممشيوش مع بعض
جلس الياس علي المقعد مره اخري وهو يحاول تهدئة نفسه وعندما استطاع فعل ذلك هتف بتساؤل 
_ازاي ممشيوش مع بعض
رد خالد بجديه 
_حصل مشده بينهم وكل واحده مشيت لوحدها واسف مش هقدر اقولك المشده لما تلاقيهم هما بقي يقولولك
بس اللي اعرفه يعني وممكن يوصلك لواحده فيهم
هو ان مروه عندها شقه في القاهره اشترتها احتياطي علشان لما ترجع تعيش فيها لانها مش عايزه تعيش في اسكندريه 
لسبب انا معرفوش وقبل متمشي قالت انها هتروح القاهره فأكيد راحت علي شقتها اللي هناك 
اردف الياس بتساؤل 
_تعرف عنوان شقتها 
هتف خالد بتذكر 
_اه مها كانت قيلالي انها في المرج عند.... عماره.... 
بس مش عارف الدور الكام بقي
اماء الياس بأمل تجدد بداخله انه سيعثر علي اخته قريبا هتف مصطفي ببسمه هادئه 
_طيب الياس عايز يشوف عيال اخته 
بس معلشي تقولهم انت بقي انه خالهم
اردف خالد بأبتسامه 
_عيوني الاتنين حاضر ثواني هدخل افهم أيان لكن ايلين صغيره لسه سبع شهور فهجيبهالكم 
اماء مصطفي والياس فغادر خالد الغرفه هتف مصطفي بهدوء 
_متقلقش هنلاقيهم ان شاء الله بكره نسافر بالعربيه 
اماء الياس بابتسامهبعد قليل دلف خالد وهو يحمل ايلين الصغيره علي
 

تم نسخ الرابط